وجد بحث من جامعة تكساس وفيرجينيا أن صفع الطفل الصغير يؤثر سلبًا على السلوك في السنوات اللاحقة. تحث إرشادات الأبوة والأمومة على عدم معاقبة الطفل جسديًا أو مهينًا ، والسماح بصفعة خفيفة على ظهره إذا لزم الأمر ، لكن دراسة جديدة خلصت إلى أنه حتى هذه العقوبة المخففة تؤدي إلى سلوك عدواني.
غيرت نتائج الدراسة فكرة تلقي الضرب الخفيف على الظهر كعقاب جسدي للطفل
اتبعت الدراسة طريقة متطورة لتتبع المشكلات السلوكية واستبعاد العوامل المتعلقة بسمات الشخصية أو التأثيرات البيئية أو الحالة الاجتماعية ، ووجدت صلة بين هذه المشكلات السلوكية في سن 6 إلى 8 وصفع طفل في سن الخامسة.
وبحسب مجلة “سايكولوجيكال ساينس” التي نشرت الدراسة ، استند البحث على مشاركة أكثر من 12 ألف طفل. وأظهرت النتائج أن تقارير المعلمين عن الأطفال الذين تعرضوا لهذه العقوبة الجسدية تضمنت ميلهم إلى السلوكيات العدوانية مثل الخلافات والحجج والحجج وردود الفعل الغاضبة والسلوك المتهور في السنوات التالية للعقاب.
يُعتقد أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها لتتبع آثار هذا النوع من العقاب البدني المخفف على مستوى إحصائي وتقدم أدلة بحثية على عيوبها ، مما يغير الصورة المعروفة لهذا النوع من العقوبة التي كانت مقبولة ضمن المعايير الحديثة. التعليم.