الكاتب د. ورفض أحمد العرفج فكرة الإعلان وتهنئة المسؤولين في الصحف والصحف ، مشيرا إلى أن هذا نوع من الرشوة ، كما قالت حنا ميخائيل في تعليقها على خبر صحيفة “سبق” أمس ، بعنوان ” أمير الجوف يأمر بنقل إعلانات التهنئة القيمة للجمعيات الخيرية ‘.
وتفصيلاً قال العرفج على قناة يا هلا أمس: أنا ضد فكرة تهنئة المسئولين في الصحف والصحف. لأن مزاياه قليلة وعيوبه كثيرة. كما قالت حنا ميخائيل: “الإعلان والتهنئة في الصحف نوع من الرشوة”.
ووصف العرفج النبأ الذي نشر فيه بالفرح على ما يبدو وبسعادة كبيرة أن “ترى مقدار النفاق والفتنة والظهور يتناقص”. علما بأن أول من طبق الرفض – على حد علمه – هم ورثة الشيخ سليمان العليان – رحمه – عند وفاته قبل 17 عاما.
وأضاف: ثم رفض الأمير خالد الفيصل عندما عين أميرا لمنطقة مكة المكرمة ، ووزير الصحة د. توفيق الربيعة في عام 2012 عندما تلقينا طلبًا لتسليم بطاقة تهنئة إلى صندوق المرضى. ثم دخلوا ومن بينهم الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان.
وتطرق العرفج إلى رفض فكرة تهنئة المسؤولين في الصحف والمجلات من الناحية القانونية ، مستشهدا بفتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، التي رآها مضيعة للشيخ. مال.
وأشار العرفج إلى أن من يعلن التهاني في الصحف هم الأغنياء والفقراء يقرؤونها. وأشار إلى أن الإعلانات تدر مبالغ طائلة في مئات الآلاف من الصحف. قيمة الإعلان على الصفحة 7000 ريال.
أمر أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز ، بعدم نشر إعلانات ترحيب أو تهنئة عبر الصحف المحلية أو الإلكترونية أو وسائل الإعلام المختلفة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه والي المنطقة.
وطالب الأمير فيصل بن نواف أنصاره بتحويل المبالغ التي يدفعونها مقابل الإعلانات للجمعيات الخيرية في المنطقة وإبلاغ مكتبه بذلك ، مثمنا المشاعر الطيبة لأهالي منطقة الجوف التي أمطروها به. قبل وصوله إلى المنطقة وندعو الله أن يتماشى مع توقعات الحكام الطيبة وأن يوفقه في تحمل هذه الثقة ، وتحقيق تطلعات الشرفاء من سكان الجوف.
https://www.youtube.com/watch؟v=imZDqcwNTAI[embedded content]