“العدل” و”العمل” توقّعان مذكرة تعاون لانتقال القضاء العمالي وإطلاق محاكمه

وزير العدل رئيس مجلس القضاء الاعلى الشيخ د. وليد بن محمد الصمعاني ووزير العمل والتنمية الاجتماعية م. وقع أحمد بن سليمان الراجحي ، اليوم الأربعاء ، بوزارة العدل ، مذكرة تعاون بين الوزارتين في نقل الصلاحيات في الشؤون العمالية من هيئات فض المنازعات العمالية إلى القضاء العام. إطلاق المحاكم العمالية.

وأكدت الوزارتان ، في بيان مشترك ، على ضرورة التنسيق المستمر بينهما. ضمان نجاح المحاكم العمالية وتذليل كافة الصعوبات وتحقيق التميز القضائي وانعكاسه بشكل إيجابي على سوق العمل.

قال وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء لنفسه أن وزارة العدل تضع في مقدمة اهتمامها كل ما يخدم المجتمع بكافة شرائحه وأن هذه المذكرة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تأتي. تطوير التعاون في هذا المجال دون المساس بصلاحيات ومهام كل منهما.

وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية أن الوزارة تعمل بشراكة إستراتيجية وتكامل فعال مع وزارة العدل لخدمة الوطن ، مبينا أن الأداء المتميز لمحاكم العمل سيكون له أثر إيجابي على سوق العمل.

نصت مذكرة التفاهم على إنشاء فريق عمل مشترك ودائم رفيع المستوى ، يضم ممثلين عن وزارات العدل والعمل والشؤون الاجتماعية ، للعمل على المتطلبات اللازمة لضمان نجاح وتميز المحاكم العمالية ، بالإضافة إلى ما يلي: فرق العمل وتشمل: فريق تسوية مواتية للعمل وفريق مراجعة العمل وفريق الدعم الفني. فريق دعم فني موضوعي ، حيث سيتم تقسيم العمل بين طرفين لضمان التنفيذ الفعال ، وسيقوم كل فريق بإعداد خطة لتحقيق الأهداف.

وتنص المذكرة كذلك على وضع تقرير دوري عن عمل الفريق المشترك ، والعقبات التي يواجهها وما يقترح تصحيحه. ورفعها إلى معالي وزير العدل ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية.

يشار إلى أن وزارة العدل تعمل على تأهيل وتطوير الكادر القانوني اللازمين لإطلاق محاكم وإدارات العمل ، بما في ذلك إطلاق برنامج تدريبي متخصص في العدالة العمالية وإشراك جميع القضاة الخاصين في العملية العمالية. القضاء العمالي من أجل رفع مستوى كفاءة القضاة الخاصين من الناحية القانونية والقانونية والتأهيلية والإدارية.

وقالت وزارة العدل ، إن المحاكم والنقابات العمالية ، المتوقع إطلاقها العام المقبل ، تعد من أهم الركائز التي تساعد في رفع ترتيب المملكة في المؤشرات الدولية ، حيث تهدف هذه المحاكم إلى تحسين فرص الاستثمار في المملكة وتحقيق أكبر قدر ممكن. الأمن والجاذبية لسوق العمل بالمملكة من خلال تحقيق العدالة في قطاعي العمل والأعمال والمساهمة في تحقيق طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة في كل ما من شأنه النهوض بالقضاء وضمان استقلاليته وتميزه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً