خلصت دراسة جديدة إلى أن العظام التي عُثر عليها في جزيرة نائية في المحيط الهادئ عام 1940 ربما كانت تخص الطيار الأمريكي الشهير أميليا إيرهارت. إذا كانت النتائج صحيحة ، فإن النتائج ستنهي نقاشًا طويلاً حول مصير إيرهارت ، التي اختفت أثناء محاولتها الطيران حول العالم في عام 1937.
أعادت دراسة جديدة فحص قياسات سلسلة من العظام التي تم العثور عليها في جزيرة نيكومارورو في المحيط الهادئ ولكنها مفقودة الآن. قادت القياسات العلماء في الأربعينيات إلى استنتاج أن هذه كانت عظام رجل ، وهو اكتشاف تدعمه دراسة أجريت عام 2015.
لكن ريتشارد جانتز ، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة تينيسي ، أجرى فحصًا جديدًا ونشر نتائجه في مجلة (أنثروبولوجيا الطب الشرعي) ، قائلاً إن الفحص “يدعم بقوة الاعتقاد بأن عظام نيكومارورو تنتمي إلى أميليا إيرهارت”.
باستخدام تقنيات جديدة ، قارن غانتس تقديرات أطوال عظام إيرهارت مع تلك التي لدى نيكومارورا ، وخلص في الدراسة إلى أن “الشخص الوحيد الذي تم توثيق اسمه على أنه ربما ينتمي إلى (العظام) هو أميليا إيرهارت”.