الظل نور ..!
وليد جاسم الزبيدي / العراق
يكفي وجيبك لا يجيب على السؤال ..
كراهب فخور ، كنت أحسد صبرك.
ووجدت دقات قلبك لا يمكن أن تدوم طويلاً
كان طفلا مدللا.
على الرغم من نفقاتها ، فقد تجاوزت الستين
وتحولت السنين إلي نقاش فيك ..
لقد أخافتك في ساحاتها وفي أشجارها
وأنت أصررت حتى ألقيت عليك سهم.
غنّي وجيبك والنايات مظاهر
والشهوة تتلاشى وتتفاقم ..
يتم اختيار الألحان من النار مثل
يقطفون الأسنان والشفرات ..
والكلمات تشكل الزخرفة
ويقودهم الأجنة والحوامل ..
لذلك يتدفق من عائلته إلى ذكرياته
ولآلئ العيون وانت اعطيت الاطفال ..
تجاوزت الستين. أتمنى لو كنت زوجة ابنها
وقد مررت به حتى وجدته ..
وستتركه على الرغم من الكارثة
تلك المنازل لها حبال ممتدة ..
وسع حلمها لتحقيق رغباتك
حتى خرج الوقت مثل الهلال ..
أنت وحدك نوره ويومه
توقف عن الخوف من أن تكون ظلًا.
**************