“الطاقة الإماراتية” توضح عبر 24 معلومات هامة حول السدود وكميات الأمطار

نائب أمين وزارة الطاقة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة د. واكد مطر حامد النيادي على اهمية ابعاد الجمهور عن مجاري الاودية ومناطق السدود لمخاطرها واتخاذ كافة الاجراءات والحذر خاصة في اوقات هطول الامطار الغزيرة مع اطلاع الوزارة باستمرار على هذه المناطق ومراقبتها. . وقال النيادي في تصريحات خاصة لـ 24: “أطلب من الجمهور تجنب عبور الوادي تحت أي ظرف من الظروف والاستماع واتباع تعليمات رجال النقل والدفاع المدني المتواجدين في جميع المناطق المتضررة.

وأوضح أنه “قبل بدء موسم الأمطار في شهري أغسطس وسبتمبر ، ستقوم الوزارة بتنظيف وتصريف السدود والمصارف القريبة منها حتى تكون جاهزة وجاهزة لاحتواء أكبر كمية من الأمطار ومياه الأمطار وتخزينها للزيادة. إمدادات المياه الجوفية “.

وأضافت وكالة وزارة الطاقة والصناعة: “تقوم الوزارة بصيانة السد في حالة حدوث تسريبات ، والتي تحتاج إلى معالجتها قبل موسم الأمطار لزيادة صمود السد وقوته. السدود لمنع أي تسرب لمياه الأمطار “.

وأوضح أن “السدود تقام لتحتوي على قدرة امتصاصية محددة للمياه ، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للسدود في الدولة 130 مليون متر مكعب ، ولكن في بعض الأحيان تكون كمية الأمطار أكبر من الطاقة الاستيعابية للسد ، وفي هذا تقوم فرق الطوارئ وفرق الدفاع المدني بوضع حواجز رملية لتحصين المناطق القريبة من السدود “. لحمايتها.

وقال: “نوعية السدود يتم بناؤها واختيارها على أساس كمية الأمطار التي سقطت في السنوات الأخيرة ونحن على ثقة من أن المواصفات التي تم بناء السدود بها قادرة على امتصاص أكبر كمية من الأمطار. . “

وأشار النيادي إلى أنه “منذ نقل مجموعة السدود إلى الوزارة تعمل على إعادة دراسة آلية إنشاء السدود ، ومؤخرا تم تكليف شركة متخصصة لفحص الأماكن التي تحتاج إلى بناء السدود”. واختيارها بناءً على البيانات التاريخية ونموذج المياه الهيدروليكي ، خاصة في المناطق الجبلية والمناطق القريبة من طرق الوادي حتى وقت بنائها. ”السد في المكان المناسب وبالمواصفات المناسبة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً