الصرع حساس للضوء؛
- هُو أحد أنواع الصرع الذي يحدث عَنّْدما يتعرض الأشخاص الحساسون للضوء لعملية تحفِيْز بصري مع ظروف معينة فِيْ أوقات وأوقات مختلفة.
- تتطور أعراض هذا المرض وتزداد النوبات عَنّْد التعرض للأضواء الساطعة أو التعرض للضوء لفترات طويلة من الزمن.
- الصرع التحسسي للضوء مرض نادر، وتظهر الأعراض بنسبة ضئيلة تتراوح بين 3٪ إلَّى 5٪ من عدد مرضى هذا المرض.
- تحدث نوبات الصرع عَنّْدما يتعرض الأشخاص المصابون بالمرض لشدة الضوء بين 16 و 21 هرتز.
- فِيْ معظم الأحيان، تحدث الأعراض فِيْ مرحلة الطفولة أو يمكن أن تصل إلَّى سن المراهقة، وهذا يحدث عَنّْدما يتعرض الشخص لأضواء ساطعة تثير انتباهه.
خصائص الصرع التحسس للضوء
- إنها زيادة الحساسية للتعرض للضوء، وبالتالي فمن الممكن لبعض الناس أن تظهر عليهم أعراض نوبات الصرع.
- لا يرتبط الصرع بجميع مرضى الحساسية للضوء، حيث يمكن أن يعاني الشخص من هذه الحساسية طوال حياته ولا يعاني من أي نوبات صرع.
- يحدث الصرع فقط لبعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة الحساسية للضوء.
- أطلق عليه اسم الصرع الحساس للضوء فِيْ القرن العشرين، وحدث هذا بعد التطور الكبير فِيْ المجال الطبي وتطوير جهاز مخطط كهربية الدماغ.
انتشار صرع الحساسية للضوء فِيْ المجتمع
- كَمْا ذكرنا أعلاه، فإن انتشار الصرع بين المصابين بالحساسية لا يتجاوز 5٪.
- يقترح العلماء وجود صلة وراثية بين الصرع الحساس للضوء والرجال.
- حيث أن المرض يصيب أكبر نسبة من الرجال وليس النساء.
- تشير الإحصاءات إلَّى أن 2 فقط من أصل 10000 قد يصابون بهذا المرض، وهم فِيْ الغالب من الرجال.
- فِيْ بعض الحالات، تم الإبلاغ عَنّْ حدوث بعض النوبات دون التعرض للضوء أو تشغيله.
أسباب نوبات الصرع
السبب الرئيسي للتعرض لنوبات الصرع هُو التعرض المباشر لعملية تحفِيْز ضوئي شديدة، والتي تسببها بعض الأجهزة التي سنذكرها فِيْ النقاط التالية
- التلفاز هُو السبب الرئيسي لنوبات الصرع، ويوصي الأطباء بخطر الجلوس أمام التلفزيون فِيْ غرفة بدون إضاءة، كَمْا يوصون بالابتعاد عَنّْ التليفزيون واستخدام الأنواع الحديثة، لأنها تمثل مخاطر أقل.
- الإضاءة الفلورية تسبب المصابيح الفلورية التالفة أو التي على وشك أن تتضرر نوبات صرع ناجمة عَنّْ وميض هذه المصابيح.
- ألعاب الفِيْديو كانت أولى الحوادث التي تسببت فِيْها ألعاب الفِيْديو فِيْ الثمانينيات.
- بعد ذلك، تسببت ألعاب الفِيْديو فِيْ حدوث العديد من نوبات الصرع لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية وغير المصابين بالحساسية.
- حاليًا، يتخذ مصنعو ألعاب الفِيْديو الكثير من الاحتياطات.
- حيث يتم وضع جميع المشاهد فِيْ اللعبة بأسلوب واحد لا يسبب نوبات صرع.
- من الاحتياطات اللازمة ترك مسافة متوسطة بين اللاعب والجهاز لا تقل عَنّْ مترين.
- يوفر للشركات المتخصصة فِيْ تصنيع أجهزة الألعاب مثل Sony و Xbox.
- الكثير من النصائح للوقاية من نوبات الصرع أثناء اللعب.
- تقدم العديد من الألعاب أيضًا رسائل تحذير قبل مشاهدة المشاهد التي يمكن أن تسبب تحفِيْزًا بصريًا يمكن أن يؤدي إلَّى نوبة صرع.
أعراض وعلامات صرع الحساسية للضوء
- العلامة الرئيسية هِيْ زيادة الحساسية حتى ظهُور نوبة صرع بعد التعرض لمحفز بصري ناتج عَنّْ إضاءة مكثفة أو لحظية.
- يرى بعض الأشخاص المصابين بهالة من حولهم، بالإضافة إلَّى بعض الأحاسيس المختلفة، قبل حدوث النوبة.
- يجب إطفاء مصدر الضوء أو إبعاد الضحية عَنّْه أثناء مشاهدة الهالة حتى لا يتصاعد الأمر إلَّى نوبة صرع.
- يرسم فِيْها المصاب نفس الأشكال فِيْ نفس المكان أو فِيْ نفس الوقت.
علاج صرع الحساسية للضوء
لا يوجد علاج نهائي للصرع، ولكن هناك بعض العلاجات التي تضعف وجود الحساسية.
قد تنخفض الحساسية بمرور الوقت، ولكن يجب على المرضى الحرص على الابتعاد عَنّْ جميع المحفزات التي قد تؤدي إلَّى حدوث النوبات، وفِيْما يلي أهم الطرق التي يجب اتباعها
- قلل الوهج على شاشات التلفزيون والألعاب واعتمد على شاشات التوقف.
- هناك أيضًا أنواع من الشاشات المصممة بعَنّْاية لتناسب مرضى الصرع.
- حيث لا يوجد فلاش أو تغيير فوري فِيْ الإضاءة.
- قم بتشغيل التلفزيون فِيْ مكان مشرق، واحتفظ بمسافة كبيرة بين التلفزيون والعينين، وقم أيضًا بتقليل سطوع أو شدة الضوء الأبيض.
- استخدام وحدات التحكَمْ اللاسلكية، والتي تمنح اللاعب حرية الابتعاد عَنّْ الشاشة قدر الإمكان.
- الاهتمام بأخذ الكثير من فترات الراحة أثناء ممارسة الألعاب أو مشاهدة الأفلام عَنّْد استخدام الكَمْبيوتر أو التلفزيون.
- قلل من الألعاب والبرامج ذات الأضواء الساطعة والكثير من الوميض.
كَيْفَِيْة التعامل مع نوبة صرع حساسة للضوء
النوبة، بمجرد حدوثها، لا يمكن السيطرة عليها أو إيقافها، وهناك العديد من الخطوات المهمة التي يجب اتخاذها عَنّْد إصابة الشخص بنوبة
- ضع المصاب بشكل يسمح له بالتنفس وعدم الاختناق.
- ضع وسادة أو وسادة مناسبة تحت رأسك.
- خلع جميع الملابس التي تصل إلَّى الرقبة وتعيق تنفس المصاب.
- تأكد من أن المصاب يتنفس، وأنه من الممكن إمالة رأسه للخلف لتسهِيْل ذلك.
- قم بإخلاء المساحة من حولك وإزالة أي شيء يمكن أن يؤذيك أثناء التحرك دون وعي.
- دع المصاب يتحرك بحرية طالما لم يكن هناك خطر عليه.
- اتصل بسيارة إسعاف ولا تترك المصاب أثناء النوبة.
- الامتناع عَنّْ وضع أي دواء أو أي شيء فِيْ فم المصاب حتى لا يختنق.