وصفت منظمة الصحة العالمية الرغبة في ممارسة الجنس بأنها اضطراب نفسي ، لكنها لا تعتبر هذا السلوك إدمانًا.
في آخر تحديث لقائمة الأمراض والإصابات في جميع أنحاء العالم ، اتخذت المنظمة خطوة لإضفاء الشرعية على المفهوم من خلال الاعتراف طبيًا بـ “الدافع الجنسي المفرط” باعتباره اضطرابًا نفسيًا.
لكن المنظمة الأممية لم تصف هذا السلوك وقارنته بالإدمان المصاحب ، على سبيل المثال ، تعاطي المخدرات ، بل أصرت على إجراء المزيد من الأبحاث قبل التأكد من وصولها إلى مستوى الإدمان.
وتعليقًا على الحدث ، قال جيفري ريد ، أحد أبرز خبراء المنظمة: “بدون مبالغة ، لم نتمكن بعد من العثور على دليل على أن هذه العملية تعادل إدمان الكحول أو الهيروين”.
وأضاف الخبير الدولي: “يشعر مجموعة من الناس بالخروج عن السيطرة عندما يتعلق الأمر بسلوكهم الجنسي ويعانون حقًا بسببه” ، مشيرًا إلى أن سلوكهم الجنسي أحيانًا يكون له “عواقب وخيمة جدًا”.
لا يزال عدد الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب غير واضح ، حيث يحتاج “التصنيف الدولي للأمراض” إلى إجراء مزيد من البحث في أبعاد وانتشار الاضطراب النفسي ، وكذلك لتحديد العلاج الأكثر فعالية له.
المصدر: بي بي سي