أعرب مجلس الشورى عن شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على تكريم المجلس أمس وإلقاء خطابه السنوي بمناسبة افتتاح العام الثالث من العام السابع. اجتماع مجلس الشورى.
جاء ذلك بحسب بيان مجلس الشورى في بداية جلسته العادية الأولى من أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة التي عقدت اليوم الثلاثاء برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، ويخلفه معالي أمين عام المجلس الأستاذ محمد بن دخيل المطيري.
وأشاد مجلس الشورى بمحتويات الخطاب الملكي الذي افتتح رحمه الله أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة للمجلس واستعرض فيه – رحمه الله – سياسة الدولة في الداخل و النمو والتقدم المحرز في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمالية وتطوير أنظمة الدولة ورفع مستوى أداء الأجهزة الحكومية المختلفة بما يضمن استمرار تحقيق مستوى من التنمية الشاملة والمتوازنة في عموم الدولة وتحقيق الإنصاف. الازدهار والرفاهية للمواطنين ضمن مرحلة التنمية الشاملة التي تمر بها بلادنا تماشياً مع رؤية 2030.
وأعرب المجلس عن تقديره الكبير لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بخطابه السنوي للمواطن السعودي باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية في البلاد وما تضمنه خطابه السنوي -حفظه الله- من توجيه سموه إلى سموه. ولي العهد ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية للتركيز على تنمية القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد للتوظيف المستقبلي. وأكد – رحمه الله – في حديثه على اهتمام الدولة في الفترة الحالية بالاستمرار في دعم القطاع الخاص السعودي والسماح له بأن يكون شريكا فاعلا في التنمية والاستمرار في تنفيذ السياسة المالية للمملكة بما في ذلك تحقيق التوازن بين ضبط الإنفاق وزيادة كفاءته ودعم النمو الاقتصادي.
كما ثمن المجلس ثناء الملك على جنودنا البواسل وواجبهم الوطني في الدفاع عن الإيمان والوطن ، كما أشار المجلس إلى أن خادم الحرمين الشريفين في كلمته الإضافية ضم أسر شهداءنا وجنودنا الأمنيين برعايته. والقلق.
وثمن مجلس الشورى ما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بشأن تأكيد استمرار المملكة لدورها الريادي والتنموي في المنطقة ومواجهة التطرف والإرهاب وتأكيده. أن القضية الفلسطينية تظل القضية الأولى على مستوى المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه ودعم المملكة للحل السياسي في اليمن وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني.
وأكد المجلس ما أكده خادم الحرمين الشريفين ، على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على إنهاء البرنامج النووي للنظام الإيراني ووقف نشاطاته الإرهابية. بسبب خطورة هذا النظام وجهوده الحثيثة لإحداث الفوضى والدمار في العديد من دول المنطقة.
وفي هذا الصدد ، نوه مجلس الشورى بالدعم الكبير الذي يحظى به المجلس من القيادة الكريمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير. الدفاع ، الدعم الذي يصاحب مسيرة المجلس كل عام طبعا لسنوات.
وأكد مجلس الشورى ، في بيانه ، أن الخطاب الملكي الذي – إن شاء الله – افتتح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة للمجلس ، سيكون خارطة طريق تنير المجلس وأعضائه للتعامل. بالمهام المنوطة بالمجلس ككيان مهم يواكب مسيرة الوطن ومساهم رئيسي في صنع القرار الذي يحقق تطلعات القيادة وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء.
وقال: هذه الأرض المباركة بما أنعم الله عليه من النعم والثروة البشرية والاقتصادية ، ستستمر في العمل بثبات بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها المتكبر ، على كتاب الله وسنة نبيه ، المختار عليه الصلاة والسلام عليه أن يحقق أماني الوطن ويحقق مصالح الناس “.
كما أكد مجلس الشورى عزمه على العمل الجاد لتحقيق تطلعات القيادة وكل ما أكده الله في خطاب ملكي حدد المرحلة المقبلة داخلياً وخارجياً.
واختتم المجلس بيانه بالدعوة إلى الله تعالى أن يحافظ على أمنها واستقرارها في هذه الأرض المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين.