انتقد أعضاء مجلس الشورى خلال اجتماع أمس ، المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني لرفض الشركات الخاصة توظيف خريجي المؤسسة لضعف معاييرهم ، معتبرين أن الطالب يتخرج منها ولا يمكن تغييره. “بصلة محترقة” ، موضحة أن بطالة خريجي المؤسسة الحالية لا تدفعهم للالتحاق بكلياتها رغم جهودهم لزيادة استيعاب الطلاب.
وطالب أحد أعضاء المجلس المؤسسة بتوفير العدد المطلوب من الخريجين حيث أن من أهدافها تزويد القطاع الخاص بكادر مهني ، إلا أن واقع المؤسسة يظهر أن المؤسسة بعيدة عن تحقيق هذا الهدف حيث بلغ عدد خريجي المؤسسة في جميع برامجها أكثر من 34 ألف خريج ونسبة قوة العاملة الوطنية العاملة في المجال المهني 10٪ بينما المعدل الطبيعي 38٪.
وتساءل أحد الأعضاء: “أليس رفض العديد من شركات القطاع الخاص توظيف الخريجين بسبب رداءة نوعية الخريجين علامة على أن المؤسسات بحاجة إلى مراجعة برامجها؟” على حد قول الحياة.