وثمن مجلس الشورى الأوامر والتوجيهات الملكية الصادرة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – عقب الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي – رحمه الله. -.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس خلال جلسة العمل العادية السابعة والخمسين من العام الثاني للدورة السابعة التي عقدت اليوم برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ د. عبدالله بن محمد. بن إبراهيم آل الشيخ.
وأكد المجلس في بيان تلاه معالي الأمين العام للمجلس الأستاذ محمد بن دخيل المطيري أن هذه الأوامر والتوجيهات الملكية تعكس الاهتمام الكبير والحماس لقيادة هذا الوطن المبارك. التحقيق في حقيقة هذا الحادث المؤسف بشفافية وعدالة تامة بطريقة تضمن محاسبة المسؤولين ، بغض النظر عن ارتفاع مناصبهم. الحصانة لأي شخص ينتهك اللوائح يستخدم موقع المسؤولية الخاصة بهم.
وأكد المجلس أن هذه الدولة المباركة التي بنيت على أساس العدل والشورى اشتهرت عبر تاريخها الطويل بالتمسك بالمبادئ الإسلامية السمحة التي سعت إلى الحفاظ على حقوق كل مواطن واحترامها داخل المملكة وخارجها.
وجدد مجلس الشورى في بيانه التأكيد على أن ما حدث للمواطن جمال خاشقجي – رحمه الله – هو فعل فردي ولا يمثل سياسة المملكة ولا نهج مؤسساتها التي تقوم على أسس متينة أولها. منها الامتثال وحماية الأرواح والممتلكات والشرف.
وأكد المجلس رفضه التام لأي تسييس لهذه الحادثة أو إساءة استخدامها للهجوم على المملكة ومحاولة الإضرار بسمعتها أو التشكيك في نهجها والثوابت التي عرفت بها.
وأكد المجلس أن المملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها ستبقى الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي ، وستبقى صامدة ضد كل ما يهيئ لزعزعة أمنها واستقرارها.
وطلب مجلس الشورى في ختام بيانه من الرب – عز وجل – أن يحفظ أمن واستقرار المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها ، وأن يهديها إلى كل خير.