قال الكاتب أحمد الشمراني: “قبل كل شيء يجب أن أؤكد أن موسى المهياني من (من الروح والروح) .. أنا أحترمه كأخ أصغر وصديق بجوار أخيه عيسى المحياني”. من يدرك ما تعنيه لي موسى .. من باب الولاء سأتهم موسى أمام الناس مثلما فعل مع الأهلي أكثر من مرة من خلال برنامج الدوري مع وليد.
وأضاف خلال مقال نشر في جريدة “عكاظ” بعنوان “يا موسى المهياني .. لقد زودته” يا موسى لا أشك في وعيك أو ذكائك ، لكن ما تفعله مع آل- الأهلي لم أستطع فهم اتجاهك واتجاهك فيه ، لذلك إيمانيًا أن كل ما تريد أن تقوله قلت مع زميلي خالد الشنيف من خلال “كورة” ولا يحتاج إلى التكرار .. أنا لست كذلك. الحديث عن التحليل أو النقد كمحلل ، هذا من حقك ، لكنني أتحدث عن الكشف أكثر من مرة عن الأسرار التي في رأيي لا تخدم الأهلي ولا تضيفها إليك ، لأن أغلبها ، إذا ليس كل شيء ، يحتوي على غرور متضخمة ، مما جعلني أشك في أن موسى ، الذي أعرفه ، يتحدث ، لكنني اعتقدت أنه شخص آخر يعرفه موسى.
وتابع: تاريخ الأهلي لن يقلل من حقك يا موسى مثل كل من سبقك أو من بعدك فلماذا تتعمد الحديث سلبًا عن الأهلي من حلقة إلى حلقة وادعاء رغم ذلك. حقيقة أنك تعرضت لمواقف من خلال سلطة اللاعب رغم أن اللاعب المقصود مهند عسيري رد عليك من خلال برنامج “كورة” “بسبب ما أشرت إليه في نفس البرنامج انتهى الأمر أو هكذا ظننت.
وأضاف: طارق كيال جالس في المقعد الذي تجلس عليه ، إلا إذا كان قبلك بيوم ، بعدك بيومين ، ولم نسمع منه ما نسمعه منك ، رغم أنه كان لديه كلام عن آل- الدوري وجروس. لا أحد منهم فوق الأهلي فتري ما أعنيه … لم أسهب في الاستشهاد أو أتعمق في الندم ، لأن معنى كلامي هو أنت يا موسى أخ وصديق فيك. أرى شابًا طموحًا قد يقود اتحاد كرة القدم يومًا ما أو على الأقل نراه في أحد المناصب القيادية في الرياضة من خلال الوزارة أو اتحاد كرة القدم من فضلك يا صديقي علم الناس أن الأهلي هو بيئة العمل ، ليست بيئة تنافسية.
وتابع: مسعد الزويري كتب التاريخ واستمر ولم يدعي أنه عمل وتصرف ودعم ، لكنه كان راضيا عن كل ما حققه الأمير خالد بن عبد الله من ورائه ، المسار واللاعبين الذين كانوا أسودا في الملعب. و وحتى اليوم لم يفعل ذلك أضف كلمة إلى ما قاله ، فلماذا أنت الوحيد ، موسى ، الذي قدم صورة الأحلة من الداخل ، أغضب الأهلاوي ، وربما يكون الزوهري أولهم.
وختم مقالته بقوله: الصورة السوداء رغم وجود لاعبين إذا تحدثوا فقد تحرجني معهم لأني أستطيع الدفاع عنك والوقوع في الفخ .. أنصحك يا صديقي بتقديمها!