الشراكة المجتمعية
المعنى اللغوي للشراكة المجتمعية
- الشراكة المجتمعية هي كلمة عربية تعني التعاون بين المشاركين أثناء عملية التنمية.
- كلمة شركاء تعني المساواة بين الأفراد.
- الشراكة مصطلح يستخدم بشكل عام في جميع المجالات ولا يقتصر على منطقة معينة على أخرى.
- ومع ذلك ، لم يتم تحديد أي معنى حرفي للشراكة المجتمعية ، مثل المصطلحات الأخرى التي تندرج تحت مصطلح العلوم الإنسانية.
المعنى الاصطلاحي للشراكة المجتمعية
يختلف المعنى الاصطلاحي للشراكة المجتمعية باختلاف مجالات الحياة ومن أهم هذه المعاني ما يلي:
- هي جميع الأنشطة التي يقدمها أفراد المجتمع والتي تخدم المجتمع في مجالات مختلفة والشراكة المشتركة لا تقتصر على أفراد أو مجموعات معينة أو مؤسسات داخل المجتمع ، بل تشمل جميع هذه الفئات.
- أهم المجالات التي تنطوي على مفهوم المشاركة المجتمعية هي الآتي:
- مجال تعليمي.
- المنطقة الاجتماعية.
- المجالات السياسية.
- المناطق الثقافية.
أهم تعريف لمشاركة المجتمع
- هي أداة تستخدم في تنمية المجتمع والعمل على تطويره ورفع المستوى المعيشي للمواطنين من خلال تطوع بعض الأفراد أو المؤسسات لتقديم مساعدات مجتمعية متنوعة.
- إما عن طريق العمل أو التبرع بالمال أو بالمشاركة في عرض أفكار وآراء بناءة تساعد المجتمع على تقدمه وتذليل كافة العقبات ، ومن أهم تلك المؤسسات التي تساعد: منظمات المجتمع المحلي والمنظمات غير الحكومية.
- هي مشاركة جميع المؤسسات والأفراد في المجتمع للحث على استكمال كافة الأعمال التي تحقق المنفعة المتبادلة بينهم ، بشرط أن تكون الشراكة في كل من: (السلطة ، المعلومات ، العمل) وغيرها.
- في مجال التعليم يتم تعريفه على أنه علاقة تكاملية بين المدرسة والمجتمع والأسرة ، وهدفها تحقيق التعاون بينهم في كل ما يتعلق بالعملية التعليمية بما في ذلك الأنشطة وبرامج التأهيل للطلاب لتقييم تفاعلهم مع الناس. . المجتمع ، والإجراءات المختلفة ، بالإضافة إلى البناء على ما سبق لتحقيق فاعلية كل منها.
- الهدف الأساسي من هذه العلاقة التكميلية هو دعم العملية التعليمية وفق القيم الاجتماعية والعادات والتقاليد والمعايير وضوابط المجتمع ، وكذلك تحقيق الأهداف النفسية والتعليمية المرغوبة ضمن العملية التعليمية.
مشاركة أفراد المجتمع
- طالب وظيفة.
- شركة.
- مدرسة.
- أسرة.
قواعد المشاركة في المجتمع
هناك بعض القواعد التي تحكم العلاقة بين الأسرة والمجتمع والمدرسة ، وتسمى قواعد الشراكة المجتمعية ، وهي كالتالي:
- وجود توافق بين المشاركات المجتمعية التي تحدث داخل الدولة وبين الأنظمة الأخرى المختلفة بما يضمن توافقها مع الشريعة الإسلامية.
- يجب أن تكون هذه الشراكة متوافقة مع الأعراف والعادات والتقاليد المجتمعية.
- الامتثال الكامل لجميع اللوائح والقوانين من قبل المشاركين.
- يجب أن تناسب الشراكة جميع الفئات المستهدفة ، مع مراعاة الفروق الفردية بين هذه المجموعات.
- للحفاظ على سلامة الطلاب ، يجب استيفاء شرط الأمن والسلامة.
- في بداية تنفيذ جميع المشاركات ، هناك تنسيق بين المشاركين من جهة وإدارة المدرسة من جهة أخرى.
أهداف المشاركة المجتمعية
- المشاركة في تحسين جودة العملية التعليمية بهدف تحقيق نسبة الصقر من تعلم التلاميذ.
- المشاركة بين المجموعات المختلفة للعمل على مقاومة وإزالة الصعوبات التي قد تواجه المدرسة بشكل خاص والعملية التعليمية بشكل عام.
- العمل على مهارات الصقارة والقيم الاجتماعية لدى الطلاب.
- ترسيخ مفهوم المواطنة ومبدأ الانتماء لدى الطلاب.
- تشجيع المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب.
- العمل على تحسين وتحديث العملية التعليمية بشكل عام ، وتطوير أسلوب التعليم.
- تقوية العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وتنميتها.
- – ترسيخ مبدأ العمل التطوعي والاهتمام بدعم الجهود المبذولة في هذا المجال.
- تفعيل مشاركة الأسرة في العملية التعليمية.
- تفعيل مشاركة المدرسة في تأهيل الطلاب لسوق العمل في مجالاته الفردية.
- تعزيز التفوق الأكاديمي للطلاب حيث أظهرت الدراسات البحثية أن العمل التطوعي يزيد من اهتمام الطلاب بدراساتهم مما يؤدي إلى تفوقهم الأكاديمي.
أهمية الشراكة المجتمعية
- يعمل على تبادل الثقة بين جميع أعضاء الشراكة المجتمعية.
- يكتسب الطلاب شخصية متكاملة.
- جميع المشاركين فخورون بإنجازاتهم.
- تفعيل دور المشاركة المجتمعية بين الأفراد والاهتمام بالمسؤوليات التي تنشأ عنها.
- تكتسب الأسرة وتطور مهارات التعامل مع الأطفال من خلال اتباع الأساليب المثالية ومراعاة وجود الفروق الفردية بين الأطفال.
- وجود تبادل واسع للخبرات من خلال أصحاب المصلحة.
- لاستثمار كافة مهارات وقدرات الأسرة والمدرسة والمجتمع بالوسائل التي تضمن تطور وتقدم المجتمع.
- إنشاء برامج مدرسية لتحقيق أقصى استفادة منها وتزوير فعاليتها.
نماذج الشراكة المجتمعية
مشاركة الوالدين
- هي مشاركة الأسرة مع المدرسة والمجتمع للعمل على تقوية العلاقة بين الأبناء فيها.
- تقوية العلاقة بين الآباء والأبناء من خلال توفير الحب والرعاية اللازمين لهم وتشجيعهم.
التفاعل بين المدرسة والأسرة
- يجب أن يكون هناك تواصل مستمر بين الأسرة والمدرسة ، مما يؤدي إلى سهولة تبادل الآراء والمعرفة والخبرات.
- هذا التفاعل يبني الثقة ويساعد على تحقيق فهم مشترك من شأنه أن يؤدي إلى جميع أهداف الشراكة المجتمعية.
عمل تطوعي
- من خلال تطوع بعض أفراد المجتمع لتقديم المساعدة المجتمعية بشتى الطرق الممكنة مثل تبادل الخبرات أو العمل لخدمة المدرسة والصقر وتنمية المجتمع وتقدمه.
التعلم والتطور
- وهذا يتجلى ، ابتداءً من الأسرة ، في جهودها لمتابعة المهام والواجبات المدرسية التي يكملها الأبناء في المنزل.
- الهدف الأساسي لهذا الدور الأسري هو استمرارية عملية التعلم وتطويرها وتحسينها.
اتخاذ القرار
- هذا الدور تلعبه الأسرة والمجتمع إلى جانب مشاركة المدرسة في تحديد نوع المشكلة التي يواجهها الفرد والعمل على حلها.
- ضمان تحديث الشركة من خلال إيجاد الحلول أو البدائل المناسبة لجعل اتخاذ القرار أسهل وأكثر مرونة.
شراكة المجتمع المحلي
- يتعلق الأمر بالتعاون بين المدرسة والبلدية لترسيخ بعض المفاهيم الأساسية وبناء العلاقات المتبادلة بينهما.
- تعمل عدة عوامل على تحسين هذه الشراكة ، بما في ذلك ما يلي:
قواعد البيانات الخاصة
يلعب دورًا مهمًا في تحديد خصائص المجتمع المحيط بالمدرسة وتحديد الأفراد الذين يمكنهم المساهمة في تفعيل الشراكة المجتمعية من خلال بعض الخطوات البسيطة التالية:
- تحديد المؤسسات المجتمعية المحيطة بالمدرسة سواء كانت مؤسسات ثقافية أو تجارية أو صناعية أو مؤسسات أمنية.
- تحديد الأفراد النشطين في الشركة.
- عقد اجتماعات دورية لجميع ممثلي المجتمع ومناقشة كيفية إقامة تعاون بينهم وبين المدرسة.
- الائتمان الكامل للشخصيات المشاركة خارج المجتمع المحيط.
- تشجيع أولياء الأمور على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية والعمل التطوعي الذي تنظمه المدرسة.
الذكاء الاجتماعي في المشاركة
أهم الصفات التي يجب أن تمتلكها المدرسة عند التواصل مع بقية المجتمع ، مع التركيز على النقاط التالية:
- استمع بعناية لجميع آراء وأفكار الآباء.
- القبول الكامل لأي انتقاد يمكن أن يقدمه الوالدان.
- العمل على إبقاء الحوار المتبادل إيجابيًا.
- التواصل المستمر مع أولياء الأمور.
- نشكر جميع أولياء الأمور على مساهماتهم وجهودهم النشطة للمدرسة.
- اختر الطريقة الأنسب للتواصل مع أولياء الأمور.
الشراكة المجتمعية هي أهم شيء يمكن للمجتمع القيام به للتطور أولاً وثانيًا للارتقاء بمواطنيه لأنها تساعد في الترابط والتعاطف بين جميع أفراد المجتمع في مجموعاتهم ومجالاتهم وطبقاتهم المختلفة.