تلعب الشراكات المجتمعية دورًا مهمًا للمنظمات بغض النظر عن الخدمة أو الانتماء. ..
تسعى المنظمات للدخول في اتفاقيات شراكة للعب أدوار مكملة مع الأطراف الأخرى وتقديم الخدمات للمجتمع وفقًا لاحتياجاتهم. ..
من المعروف أن أي كيان ، سواء كان حكوميًا أو خيريًا أو مدنيًا أو حتى فرديًا ، قد تم إنشاؤه لأداء مهام الخدمة أو الربح للمجتمع المحلي الذي يقع فيه ويمكنه توسيع نطاقه لتقديم الخدمات التي تشمل المجتمعات الأخرى …
تضمن رؤيتها ورسالتها الشراكة المجتمعية في دور مكمل مهم ومعيار للجودة
قد تكون قادرة على تقديم دور متكامل بدعم من مواردها البشرية والمادية لتحسين تقديم خدمة جديدة بناءً على حاجة مجتمعية لا تغطيها جميع مهام الوكالات العاملة معها….
أو يقتصر على شراكات الدعم المالي للكيانات التي تحتاج إلى موارد مالية لتحسين خدماتها. …
من المعروف أن الشراكات المجتمعية هي نوع خاص من التضامن المجتمعي لأنه تضامن مجتمعي مهني تجتمع فيه العديد من الأطراف لتحقيق هدف مشترك ضمن أدوارهم….
تتوسع الدول والدول إلى الحد الذي تتسع فيه هذه الشراكات المجتمعية وتفي باحتياجات المجتمع المتجددة أو الناشئة.
تحتاج المنظمة كوحدة إلى تحديد رؤيتها بوضوح تجاه شراكاتها المجتمعية وأي دور سيمثله وأي دور تحتاجه إلى دعم لتحسين خدماتها أو تعزيز خدمات طرف آخر أو بناء دور جديد لخدمة المجتمع. ..
لا يزال مفهوم شراكاتنا المجتمعية بحاجة إلى مزيد من الفهم والإدراك والشعور بالقيمة التي أعيشها من أجل حياة واستمرارية الجميع في تحقيق أهدافهم لخدمة دين الله وعباده. ..
رؤية ضيقة تركز على تحقيق أهداف مؤسستي بعيداً عن محيطي !!
ولعل هذه الرؤية من أهم أسباب تدني مستوى الخدمات التي تقدمها بعض المؤسسات ، والتي تخلق ، نتيجة لرؤية التفرد دون تكامل ، حاجة اجتماعية كبيرة.