الشخصيات فِيْ رواية The Thief and the Dogs
قال مهران
(سعيد مهران) الشخصية الرئيسية التي تحدث عَنّْها المؤلف بإسهاب، وإليكَمْ بعض المعلومات عَنّْه
- تبدأ قصته فِيْ الرواية عَنّْدما كان شابًا فِيْ الثلاثينيات من عمره.
- إنه ينتمي إلَّى عائلة فقيرة.
- ظهر فِيْ الرواية على أنه ابن بواب العمارة الذي ينتمي إلَّى سكن الطلاب.
- سعى والده إلَّى تطويره داخليًا وتحسين قدرته على تحدي صعوبات الحياة.
- خلال هذه الرواية، تأثر سعيد بصديقه المقرب ألوان، الذي غرس القيم الاشتراكية فِيْ تفكيره وأصبح لاحقًا لصًا محترفًا.
رؤوف علوان
رؤوف علوان من الشخصيات الثانوية فِيْ القِصَّة، لكنه أثر بشكل كبير فِيْ مجرى الأحداث، وهذا ما هُو عليه
- رؤوف علوان طالب يسكن فِيْ محل إقامته ويدرس الحقوق.
- بمجرد أن يسلك طريق السطو والسرقة، يصبح ثريًا ويتبرأ من أصدقائه بالسكن.
- فِيْ هذه الرواية، يجسد علوان الصديق الخائن الذي يجلب خيبات الأمل لصديقه المقرب وأثر سلباً بشكل كبير على تحول شخصية مهران.
أليش
أما عليش فهُو صديق مقرب لمهران يرافقه فِيْ كل شؤونه، ولكن سرعان ما ينقلب عليه ويخونه مع زوجته، وهنا هُو
- أبرم عليش صفقة مع زوجة مهران لسجنه والاستيلاء على أمواله ومنزله وابنته.
- كَمْا يتآمر مع المحقق لإيصال صديقه إلَّى أسوأ المواقف، سواء داخل السجن أو خارجه.
نبوي
أما النبوية فهِيْ زوجة مهران التي كانت تعمل خادمة فِيْ منزل تركي، وتسببت فِيْ زيادة الكوارث حول مهران، منها
- تآمرت مع عليش على زوجها مهران، وسجنته لتتزوج الآخر.
- كَمْا حرمته من ابنته بعد خروجه من السجن.
الآخرين
- تظهر نور فِيْ الرواية كفتاة سيئة السمعة تلتقي وترافق مهران.
- بعد زواج مهران، بقيت على علاقة معه، وبعد إطلاق سراحه من السجن بعد افتراءات أليش عليه، تساعده فِيْ حزنه وتمكنه من الانتقام.
شيخ الجندي
الشيخ الجندي شيخ على الطريقة الصوفِيْة، وإليكَمْ علاقته بسعيد
- الحكَمْة والكرامة.
- كانت نصيحة كثيرة لمهران. حيث كان مدرسًا منذ أن كان طفلاً.
الأستاذ طرزان
الأستاذ طرزان هُو صاحب المقهى الذي يجلس فِيْه أبطال الرواية، وهنا علاقته مع بطل الرواية مهران
- كان صديق مهران المقرب يعظه وينصحه باستمرار.
- كَمْا قام بحمايته من الشرطة والمخبرين بعد إطلاق سراحه من السجن.
المحقق
وقد أظهر المحقق فِيْ الرواية أبشع صورة للسلطة الفاسدة، وفِيْ هذا سترى ما يلي
- كان المحقق هُو ضرب يد عليش المجحفة مهران متى شاء.
- كثيرا ما استخف المحقق بسعيد وأهانه بتحريض من عليش.
- على الرغم من فساد أليش أيضًا، كان المحقق إلَّى جانبه، لأن له السلطة والنفوذ.
الافراج عَنّْ مهران من السجن
يسرد المؤلف أحداث الرواية بعد خروج مهران من السجن ومدى الكسر الذي شهده خلال ذلك، وهذه بعض أحداث ذلك المشهد
- يكتشف مهران ما فعله عليش بصديقه، فسبه، فوضعه فِيْ السجن وأخذ ماله وتزوج زوجته أيضًا.
- رغم ذلك، يُطلق سراح مهران من السجن وتتوجه إلَّى بيت عليش لرؤية ابنته، لكنها ترفض الاعتراف به كأب لها، لأنها لا تعرفه على الإطلاق.
- ثم يبدأ فِيْ التواصل مع صديقه علوان الذي أصبح صحفِيًْا مشهُورًا، وتنصل منه أيضًا ورفض مقابلته.
- فِيْ ذلك الوقت، يشعر مهران بخيبة أمل من زوجته وأصدقائه، حتى ابنته ترفض فكرة وجوده.
- يتجه سعيد بعد ذلك إلَّى الزاوية الصوفِيْة لإفراغ طاقته المكبوتة هناك، لكنه سرعان ما يقرر الانتقام ويرفض الاسترشاد بما يأمر به الشيخ.
- يبدأ طريق الانتقام بسرقة فِيْلا صديقه رؤوف، لكنه لم ينجح.
العودة إلَّى السجن
يبدأ سعيد بالتخطيط للانتقام، لكنه يواجه بعض العقبات التي تغير مسيرته وتؤدي إلَّى سجنه مرة أخرى بجرائم شنيعة، وإليكَمْ تلك الأحداث على النحو التالي
- يطلب سعيد المساعدة من السيد طرزان، فهُو بحاجة إلَّى سلاح لقتل أليش وزوجته الخائنة.
- ثم يلتقي نور بصديقته السابقة التي تجبره على قتل رجل آخر وزوجته لمصلحتها الخاصة، فتصبح بذلك قاتلاً مطلوباً من قبل الشرطة.
- ربما فِيْ خيبات الأمل التي تعرض لها سعيد، تجسيد واضح لما فعله بقتل الأبرياء وقتلهم، وسيطر عليه العامل النفسي إلَّى حد كبير.
- ابتعد سعيد عَنّْ المسار الذي كان من المفترض أن يسلكه بعد خروجه من السجن، إما للانتقام أو للعيش فِيْ سلام.
- لكن جريمة القتل هذه أعادته إلَّى السجن مرة أخرى.