السمنة المفرطة أو السمنة المفرطة من أمراض العصر الحديث وهي مشكلة كبيرة يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الوطني لأنها تقلل من إنتاجية الفرد وتؤثر أيضا على صحة “المجتمع حيث تنفق المليارات على علاجه. تعرف الأعراض والأسباب والسمنة بزيادة نسبة الدهون
في جسم به نسبة تزيد عن أربعين بالمائة من كتلة الجسم ويتعرض فيه الشخص “لأمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب ، وتنشأ مخاطر كثيرة على معظم أجهزة الجسم ، مثل يمكن أن يكون نتيجة السمنة ؟ “
أكثر المخاطر التي يمكن أن تنتج عن السمنة شيوعاً هي: – ارتفاع ضغط الدم – أمراض المرارة – أمراض القلب – مرض السكري – ارتفاع نسبة الكوليسترول – الجلطة – التهاب العظام والمفاصل – أمراض الأوردة – أمراض الكبد – مرض الجزر – توقف التنفس أثناء النوم – أمراض المسالك الهوائية – العقم والأمراض المنقولة جنسياً – عدم انتظام الدورة الشهرية – الإصابة بأنواع معينة من الأورام الخبيثة مثل ، بالإضافة إلى أورام القولون وأورام الرحم وسرطان الثدي ، ولا نتحدث هنا عن من يعانين من أعراض المرض شفاء الله. لهم وجعلهم جيدا
السمنة المفرطة لها العديد من الأسباب والعوامل
العادات اليومية
:
اليوم ، في عصر السرعة ، أصبح من السهل التكيف مع العادات اليومية الخاطئة ، مثل اختيار كمية ونوعية معينة من الطعام الذي يحتوي على سعرات حرارية عالية وليس له قيمة غذائية كبيرة للجسم ، مثل الوجبات السريعة ، وقلة تناول الطعام. ممارسة الرياضة والنشاط البدني ، وعدم الاهتمام بالحفاظ على الصحة وكذلك الجلسات الطويلة في مكتب للعمل أو مشاهدة جهاز كمبيوتر أو تلفزيون .. لذلك فإن من أهم العوامل التي تساهم في تحسين حالة مريض السمنة هو: يغير عاداته الغذائية والصحية بشكل عام ، والأهم من ذلك تغيير تفكيره ، وإلا فإنه سيعود إلى صحته ، ما لم تتغير ثقافته وعقليته تجاه حياته بشكل عام.
– بيئة:
تلعب البيئة دورًا أساسيًا في تشكيل نمط حياة الأفراد وعاداتهم ، وهناك العديد من التأثيرات البيئية التي تحدد صحة الأفراد.
اليوم ، ابتكر المجتمع نمط حياة أكثر فخامة ، فعندما تم استبدال المشي بقيادة السيارة ، تم استبدال الأنشطة اليدوية والبدنية بالأجهزة والتقنيات الحديثة ، وتم استبدال الطعام الصحي بالوجبات السريعة ، وبالتالي فإن السمنة تكاد تكون معدومة في جمهورية التشيك. المجتمعات البدائية لأن العمل الجاد والطعام من الطبيعة يمنحان الفرد الصحة والقوة.
عوامل وراثية:
تلعب الجينات دورًا مهمًا لأن الجينات يمكن أن تسبب خللاً وظيفيًا يؤدي إلى السمنة ، لكن الأفراد المعرضين وراثيًا للسمنة ليسوا بالضرورة بدينين.
علاج السمنة المفرطة: السمنة المفرطة لها عدد من الحلول الصعبة التي تتطلب الكثير من الصبر والوقت والجهد ، وأهمها
أ- العلاج بأدوية تحت إشراف الطبيب وتجنب المستحضرات غير الموثوق بها أو الوصفات الطبية الخطرة
2- تمرن تحت إشراف طبي حتى لا تسبب ألمًا أو مشاكل في المفاصل والفقرات
3- الحلول الطبية مثل عمليات الشفط وتدبيس المعدة وغيرها وعلينا اللجوء للمراكز المتخصصة
4- تغيير العادات السيئة في الأكل وإدارة الحياة ، وهي أهم نقطة حتى لا يكون هناك انتكاسة
إن الرغبة في تغيير الوضع الحالي للأفضل هي أهم نقطة يجب على مريض السمنة اتباعها ، يليها الصبر والمثابرة والإرادة الحديدية وعدم التسرع في النتائج.