أكد سفير جمهورية مصر العربية ، الشريف محمد البديوي ، أن دولة الإمارات نموذج عالمي وفريد من نوعه للتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع ، ومثال يحتذى في اقتصاد المعرفة. كما أكد البديوي متانة ومتانة العلاقات بين الإمارات ومصر القائمة على الأخوة والصداقة في الحوار الأول بعد تولي منصب سفير مصر في الدولة ، مشيراً إلى حماس القيادة. البلدين لتطويرها وتقويتها على مختلف المستويات.
نهضة فريدة من نوعها
وقال البديوي: سيبقى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تاريخاً خالداً في ذاكرة الأمم لأنه صاحب مشروع النهضة الفريد الذي أرسى مبادئ العمل القادر على مواجهة التحديات وحوّلها إلى فرص. والتقدم والتطور واتبعت إرثه من القيادة الرشيدة ، لتصبح الإمارات عاصمة عالمية للتعايش السلمي والتقارب. ومجتمعه ، وهذا العمل أبدي ودائم ، وهو أساس قيمة الإنسان والدولة “، يكشف عمق وقوة رؤيته ويؤكد أن إرث زايد سيبقى نموذجيًا.
وأضاف السفير المصري أن زايد جعل من الإمارات تجربة فريدة في بناء الأمة وأوضح أن الحديث عن زايد في مئويته يتعلق بالحصرية وضرب المثل والحكمة ، مشيراً إلى أن قول زايد الأبدي “النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي”. “هو الأساس الأساسي لتاريخ ومستقبل الأمة.
حالة خاصة
وقال البديوي: زايد والشعب الإماراتي لهما مكانة خاصة في قلوب وعقول المصريين ، مضيفاً أن التاريخ يسجل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أنه غرس التوجه نحو مصر بكل حب وحنان. اعترافًا وتعهدًا برعاية ورعاية العلاقات الإماراتية المصرية ونسج علاقات استثنائية بين البلدين.
وأكد أن العلاقات بين مصر والإمارات اتسمت بالخصوصية والاحترام المتبادل منذ نشأتها وشهدت تطوراً كبيراً في ظل العلاقات الأخوية القوية بين قيادتي البلدين ، الأمر الذي انعكس على مجمل العلاقات الثنائية. بين الطرفين والتي شهدت تطورات في مختلف المجالات.
وأضاف أن إعلان الإمارات 2019 عام التسامح يؤكد تفردها وتميزها في المبادرات الإنسانية وسعيها المستمر للقيم التي غرسها الشيخ زايد في نفوس أبنائه الذين يتابعونهم ويرسمون صفحات جديدة كل يوم. . يوم للتميز والتفرد والعطاء والابتكار.
الاقتصاد الرقمي
وأشاد السفير المصري بخطة التحول للاقتصاد الرقمي العربي التي تم إطلاقها في أبوظبي ، وهي مبادرة غير مسبوقة وتمثل المحرك الرئيسي لعملية استئناف التعاون الاقتصادي والتجاري العربي في المرحلة المقبلة ، كجزء من الخطة. للاقتصاد العربي بحلول عام 2030.
وأكد أن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه المبادرة يعزز العمل العربي المشترك ، حيث أن الإمارات العربية المتحدة نموذج يحتذى به في الاقتصاد المعرفي ، حيث تنفذ العديد من المبادرات التي تدعم عملية التنمية المستدامة في المجتمعات العربية من خلال تنمية مهارات الشباب مثل مشروع “مليون مبرمج عربي” و “منصة مشروع التعلم الإلكتروني”.
وأعرب السفير البديوي عن تقديره وشكره لوزارة الخارجية والتعاون الدولي برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي على تكريم السفارة المصرية في أبوظبي ومنحها هذا اللقب. “وزير الخارجية والتعاون الدولي للتميز” في اجتماعها الثالث الذي يأتي تتويجا للعلاقات التاريخية والقوية بين البلدين.