دكتور. أكد عبدالله بن عبد العزيز الربيعة ، المفتش العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، أن السعودية نفذت 132 برنامجًا ومشروعًا تدريبيًا إنسانيًا في 32 دولة متضررة بتكلفة تجاوزت 5 مليارات دولار. تجاوز عدد المستفيدين 2 مليون طالب.
وشاركت عدة منظمات دولية في تنفيذ هذه المشاريع مع المملكة ، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ، وبرنامج الغذاء العالمي.
دكتور. عبد الله الربيعة سرد القطاعات التعليمية التي شاركت المملكة في دعمها ، وعلى وجه الخصوص: بناء وتشييد مرافق تعليمية ، تكلفة التعليم للزوار “اللاجئين” ، المنح الدراسية ، تحسين جودة التعليم ، الدعم الحكومي للوزارات. التعليم في البلدان المتضررة ، وإعادة التأهيل ، والمعدات وتطوير المرافق التعليمية ، وتوفير الأدوات واللوازم المدرسية.
كما نفذت المملكة مشروعين لتقديم الدعم من خلال المنظمات الدولية والدولية ، وخمسة مشاريع لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم ، وأربعة مشاريع للتدريب وبناء القدرات واكتساب المهارات ، ومشروعين لدعم وتدريب المعلمين ومشروع واحد للنفقات التشغيلية.
وعن الدول المستفيدة من المشاريع الإنسانية والتعليمية التي تنفذها المملكة ، كشف الربيعة أن الجمهورية اليمنية احتلت المرتبة الأولى بـ41 مشروعا بقيمة تقارب ملياري دولار ، تليها سوريا بـ 10 مشاريع بقيمة 765 مليون دولار ، وإندونيسيا بـ10 مشاريع بقيمة 765 مليون دولار. أربعة مشاريع بقيمة 428 مليون دولار وغينيا بأربعة مشاريع بقيمة 340 مليون دولار ، مصر مشروعان بقيمة 300 مليون دولار ، الصين أربعة مشاريع بقيمة 217 مليون دولار ، النيجر مشروعان بقيمة 160 مليون دولار ، المغرب ثلاثة مشاريع بقيمة 152 مليون دولار ، كوبا مشروع واحد بقيمة 146 مليون دولار ، لبنان خمسة مشاريع بقيمة 132 مليون دولار وموريتانيا مشروع واحد بقيمة 126 مليون دولار وطاجيكستان أربعة مشاريع بقيمة 122 مليون دولار وأوزبكستان مشروع واحد بقيمة 60 مليون دولار.
تشمل قائمة البلدان المؤهلة سريلانكا وموزمبيق وفيتنام وأوغندا وملاوي وتونس وتشاد وساحل العاج والرأس الأخضر وبنين وباكستان والكاميرون وفلسطين والأردن وأفغانستان وميانمار والعراق وزامبيا والهند.
يعتبر قطاع التعليم في مستوى متقدم من بين القطاعات التي يوليها مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني اهتمامًا خاصًا في برامجه وخططه الإنسانية والإنسانية في عدد كبير من دول العالم. وأشار أكثر من مليوني طالب بقيمة تجاوزت 93 مليون دولار إلى أن هذه المشاريع توزعت على عدة قطاعات تربوية.