بلح
تنمو ثمار التمر على أشجار النخيل ، حيث تتواجد في الصحاري وفي المناطق المدارية والمدارية ، حيث أنها جميعًا مناطق ذات درجات حرارة عالية.
وكميات عالية من الرطوبة ، وهذا ما تحتاجه التمر لتنمو ، وستجدها تنمو بكثرة في دول الشرق الأوسط ، وتحديداً في منطقة الخليج العربي ، مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
حيث تم العثور على نخيل التمر منذ ما يقرب من ثمانية آلاف عام ، وقد وصل عدد أنواع هذه التمور إلى ما يقرب من مائة نوع مختلف في الأشكال والأحجام ، وعلى الرغم من أنواع الفواكه المجففة ، إلا أن تناولها ستجدها طازجة.
السعرات الحرارية في التمر
تختلف نسب السعرات الحرارية التي يحتوي عليها التمر ، فهي تختلف بنسبها وليست لها كمية ثابتة ، والسبب في ذلك يعود لاختلاف أحجام التمور بين الكبير والصغير ، وتتمتع تلك السعرات الحرارية أيضًا بنفس النسب كما هي . يحتوي على العديد من الفواكه المجففة الطبيعية مثل التين والزبيب.
تتجاوز مؤشراتهم أيضًا النسب المئوية للسعرات الحرارية الموجودة في الفاكهة الطبيعية الطازجة ، وتعتبر النسب الكبيرة من الكربوهيدرات ، بالإضافة إلى النسبة الصغيرة من البروتين التي يحتوي عليها التمر ، مصدرًا للسعرات الحرارية.
بالنظر إلى هذه النسب ، نجد أن مجموعة من خمس حبات تمر تحتوي على ما يقرب من 120 سعرة حرارية.
ومع ذلك ، فهي ليست نسبة ثابتة لأنواع التمور الأخرى ، حيث وجدنا أن نواة واحدة من نوع التاريخ غير المعروف تحتوي على 66.5 سعرة حرارية.
يحتوي التمر من نوع دجلة نور على 20 سعرة حرارية ، وفي المجموع نجد أن كمية مائة جرام من التمر تحتوي على 227 سعرة حرارية.
نسبة السكر في التمر
تحتوي التمر على كميات كبيرة من السكر ، ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة الكربوهيدرات الموجودة فيه والتي تقدر بنحو 80 بالمائة.
الفوائد الغذائية للتمور
- يحتوي التمر على العديد من الفوائد الغذائية التي تساعد في حماية جسم الإنسان وصحته من الأمراض.
- يحتوي على عناصر غذائية مثل الألياف الطبيعية والسعرات الحرارية والمواد التي تعمل كمضادات للأكسدة.
- والكربوهيدرات والفيتامينات وغيرها ، وهذه العناصر هي ما يصنع التمر تحت مسمى الأطعمة الصحية ، كما تستخدم في برامج الحمية وفقدان الوزن.
- يعمل التمر كمصدر أساسي للطاقة ، خاصة في حالة الخمول والكسل الذي يصيب الجسم ، وهذا ما يجعلنا نأخذه مع الماء بعد انتهاء ساعات الصيام ، لاحتوائه على نسب عالية من السكريات والمواد الطبيعية. أن الجسم يحتاج إلى استعادة نشاطه مرة أخرى مثل السكروز والجلوكوز والفركتوز.
- يعزز صحة الدماغ بحمايته من التعرض لأحد الأمراض العصبية وأخطرها مرض الزهايمر.
- يحتوي على مركبات تسمى البوليفينول التي تؤخر أعراض الزهايمر.
- كما أنه يعمل على تقليل مخاطر التعرض لبعض الالتهابات أو الإجهاد التأكسدي ، والسبب في ذلك أن التمر يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة ومجموعة من الألياف الطبيعية.
والفوائد الغذائية من التمر
- يقلل التمر من الإمساك المتكرر عند الإنسان ، لاحتوائه على مجموعة من الألياف الطبيعية التي تنظم حركة الأمعاء داخل الجهاز الهضمي ، مما يسمح للطعام بالمرور من خلالها بسهولة.
- يزيل التمر الاضطرابات المعوية التي تصيب الجهاز الهضمي ، حيث يسهل حركة الطعام ، والسبب في ذلك أنه يحتوي على مجموعة من الألياف الطبيعية ، بعضها يقبل الذوبان والبعض الآخر لا يقبله.
- التمر يحمي قلب الإنسان من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكتة الدماغية.
- يعود سبب تصلب الشرايين إلى احتوائه على مضادات الأكسدة.
- كما يحتوي التمر على نسب من البوتاسيوم الذي يحافظ على توازن ضغط الدم.
- حيث يتم العمل على تقليله في حالة ارتفاع معدلاته عن المعتاد.
- يقلل البوتاسيوم أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- يمكن استخدام التمر كبديل للسكر الأبيض لاحتوائه على الفركتوز.
- وهو السكر الذي نجده في الفاكهة ولهذا السبب يتم استخدامه في تحضير العديد من أنواع الحلويات.
- هناك بعض العناصر الغذائية الأخرى في التمور التي لها نكهة الكراميل.
- وهي مجموعة من مضادات الأكسدة ومجموعة من الألياف الطبيعية.
- يساعد التمر الشخص في الحفاظ على صحة عظامه وحمايتها من التعرض للأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
- والسبب في ذلك أنه يحتوي على مجموعة من المعادن.
- مثل الألمنيوم والفوسفور والمنغنيز والنحاس والكالسيوم والمغنيسيوم وغيرها.
- حيث تم إخضاع كل واحد منهم للتحقيق والدراسة لمعرفة نطاق تأثيرهم.
- وفاعليته في حماية عظام الإنسان من الأمراض المختلفة.
الفوائد الغذائية للتمور
- إن تناول المواعيد في الشهر الأخير من الحمل يسهل على المرأة الولادة.
- لكن هذا ينطبق فقط على الولادة الطبيعية.
- كما أنه يجعل المخاض أسرع ما يمكن ويساعد على شد رقبة المرأة.
- أكدت دراسات علمية أن التمر يحتوي على هرمون الأوكسيتوسين وهو نفس الهرمون المسؤول عن الانقباضات التي تشعر بها المرأة أثناء الولادة.
- كما أنه يحتوي على مادة التانينات التي تسبب تقلصات الرحم أثناء الولادة.
- تحافظ السكريات الموجودة في التمر على مستويات الطاقة داخل الجسم أثناء عملية الولادة.
- يحتوي التمر على نسب كبيرة من الحديد ، وهذا يحسن تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.
- كما أنه يحسن وصولك إلى فروة الرأس ، وهذا ما يجعل الشعر ينمو بشكل آمن وسليم.
- يمنع تناول التمر العمى الليلي الذي يصيب بعض الناس.
- والسبب أنه يحتوي على نسب من مركبات الكاروتين.
- هذه المركبات هي التي تصحح مسار رؤية العين.
- يقضي تمامًا على مشكلة العمى الليلي ، وهذا ما يجعل الإنسان يرى سليمًا وسليمًا.
- كما يساهم التمر في علاج المشاكل المتعلقة بمرض الإسهال المزمن.
- لذلك ، فهو يحتوي على مجموعة واسعة من الألياف الطبيعية.
- والذي بدوره يعمل على التقليل من حدة هذا الإسهال قدر الإمكان.
- كما تساعد التمر في عملية هضم الطعام وتسهيل حركة الطعام في الأمعاء.
القيمة الغذائية للتمور
يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية والمركبات المفيدة لجسم الإنسان.
وهو من العناصر الغذائية الطبيعية التي تعزز جهاز المناعة مما يحميك من التعرض للأمراض المزمنة.
في الأفق نجد أن التمر يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن ومجموعة من الألياف الطبيعية.
ومجموعة من مضادات الأكسدة وغيرها حيث يمكننا معرفة مقدار القيمة الغذائية التي تحتويها مائة جرام من التمر.
- نجد كربوهيدرات تصل إلى 75 جرام.
- يصل محتوى الألياف إلى 7 جرام.
- تصل نسبة البروتين إلى جرامين.
- يصل فيتامين ب 6 إلى 12٪ وهي الكمية التي يحتاجها الجسم يوميًا.
- تصل نسبة الحديد إلى 5٪ وهي النسبة التي يحتاجها الجسم يومياً.
- يصل البوتاسيوم إلى 20٪ ، وهي الكمية التي يحتاجها الجسم يوميًا.
- تصل نسبة المنجنيز إلى 15٪ وهي النسبة التي يحتاجها الجسم يوميًا.
- يصل النحاس إلى 18٪ وهي الكمية التي يحتاجها الجسم يوميًا.
- تصل نسبة المغنيسيوم إلى 14٪ وهي النسبة التي يحتاجها الجسم يوميًا.
الأضرار الناجمة عن الاستهلاك المفرط للتمور
يجب الحرص على عدم تناول التمر بكميات كبيرة ، حيث أن الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب مشاكل صحية في الجسم.
خاصة أنه يحتوي على مستويات عالية من السكر ويحتوي أيضًا على نسب كبيرة من السعرات الحرارية.
لذلك يفضل تناول التمر بكميات قليلة دون إفراط ويفضل أن يكون ذلك من خلال برنامج غذائي وصحي.
يسبب الاستهلاك المفرط للتمور بعض المضاعفات الصحية ، مثل زيادة الوزن بشكل كبير ، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
لهذا السبب يحذر مرضى السكري من الإفراط في تناوله لتجنب المضاعفات.
أظهرت الدراسات أن الإفراط في تناوله يسبب الطفح الجلدي وحموضة المعدة والإسهال.
ينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من أمراض الإسهال المزمنة أو الحادة أو التهابات القولون بتناول التمر.
ولكل من يعاني من سوء الهضم أو تظهر عليه علامات الحمى لتلافي النتائج العكسية أو الأضرار الجسيمة بالصحة.