أكد الكاتب مشعل السديري ، الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ عبد الرحمن السديس ، في معرض دحض إشاعة أن بئر زمزم ، التي تدفقت منها المياه منذ آلاف السنين ، قد جف ، مؤكدًا. أنها من آيات الله.
وأضاف: “اتهامات البعض بجفاف بئر زمزم أو انخفاض منسوبه هو استجواب في قدرة الله وحكمته العظيمة ، مع نفي اختلاط ماء زمزم بأي مواد ملوثة كما ترددت بعض الشائعات. وسيبقى يقينًا ولا ينضب ، حتى يرث الله الأرض وأنت عليها – تنتهي.
ومضى في كتابة مقال نشر له في جريدة “الشرق الأوسط” بعنوان “من يغشنا ليس منا” وأشاد بأجهزة الأمن المصرية عندما ألقت القبض على صاحب مكتبة بالإسكندرية الذي تم اعتقاله. تعبئة مياه الصنبور كماء زمزم وبيعها بمبالغ كبيرة.
وقال السديري إنهم وجدوا آلاف الزجاجات المغلقة في مستودعاته وملصق على كل زجاجة مطبوع بماء زمزم أفضل مشروع في العالم.
ومضى الكاتب إلى الأمام واغتنى من وراء هذا الغش والخداع من أهل الخير الذين يتزاحمون للشراء مقابل النعم. للأسف بعض الناس لديهم ضمير سيئ فلا يخافون من الغش .. كم من المشروبات والعصائر المزيفة التي يقع فيها السذج وأنا من الأوائل. ممكن تبتلعها وتلعب بها إلا ماء زمزم .. يا سلامة المخيف.
وقال السديري: “الضحك والغش في العقل والذقن موجود في كل الأمم والطوائف وهنا في زيمبابوي ألقت قوات الأمن القبض على قس يدعى تيتو واتس بتهمة الاحتيال بعد أن باع آلاف التذاكر لدخول الجنة”.
ذكرت مجلة فرنسية (باريس ماتش) أن كاهنًا يبيع تذكرة واحدة مقابل 500 دولار ويطلق عليها تذاكر (ذهبية) ، وتساعده زوجته في البيع والترويج – البائع والمشتري السيئ.
وأوضح أنه حتى العمليات التجميلية السخيفة لم تسلم من هذا التلاعب المخزي ، حيث لم تستمتع المرأة البريطانية البالغة من العمر 45 عاما بالمظهر الجديد لثدييها لفترة طويلة بعد خضوعها لعملية تكبيرها في تونس حتى انفجر أحدهما أثناء كانت المرأة المسكينة تستحم بماء ساخن.
وتابع ، وتم نقل أليسون – وهذا اسمها – إلى المستشفى بعد الحادث ، حيث خضعت لعملية جراحية جديدة لإغلاق الجرح التجميلي في ثديها ومحاربة العدوى ، قبل أن تخضع لعمليتين جراحيتين أخريين لاستبداله. لقد زرعت ثدييها وأصلحت الندوب على صدرها.
وختم السديري مقالته بقول وحقيقة من قال: من يغشنا ليس منا حفظنا الله من الغش والغش واللعب والمتلاعبين ، وآخر صلاتنا أن الحمد لله ربنا. من العالمين.