قال المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد ، إنه عندما تشعر الزوجة والزوج أن هناك من يفسد العلاقة الزوجية ، يجب عليهما العثور بسرعة على أدلة دامغة ضد المتهم ، تمامًا كما هو الحال في أي جريمة أخرى.
وأوضح المحامي أبو راشد لموقع “عاجل” أن من بين الأدلة المقدمة للإبلاغ عن المتهم رسائل واتس آب ومكالمات ورسائل نصية وشهود وأخيراً قسم.
وأشار إلى أن الإجراءات الرسمية تبدأ بإبلاغ الشرطة ثم النيابة العامة ، ثم يتم إحالة الشكوى إلى محكمة اللواء ثم رفع الدعوى.
وأكد أن هذا النوع من الجرائم لا يقتصر على الأزواج العازبين ، مشيرا إلى أن هناك رجلا قدم شكوى (اعتداء) ضد أخت زوجته ، متهما إياها بقطع العلاقة الزوجية بينه وبين زوجته. أو أخ يفسد علاقتها بزوجها.
وأضاف أنه لا يلجأ جميع الأزواج إلى الطلاق في مثل هذه الحالات ، موضحا أن ذلك يرجع إلى البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الزوجان والسجن والجلد.
0 تعليق