الساعد: الفقيه نصب على القطريين.. والمسعري حرامي غبي نهب أموال علاج الطلاب السعوديين في أمريكا

قال الكاتب السعودي محمد السعيد ، في مقال نشره في صحيفة “عكاظ” ، إن مشكلة القطريين مع سعد الفقيه هي أنه مخادع للغاية ومتطلب وبخل جدا.
وأكد “السعيد” في مقالته التي جاءت بعنوان “كيف استطاع سعد الفقيه خداع القطريين” أن سعد الفقيه مثل معظم المحتالين مع كل الحمقى باعهم الوهم بعد الوهم ولعب لهم. ووعدهم بأرباح سريعة لم يتحقق منها شيء.
وأضاف الكاتب: اسمحوا لي أن أذكركم بحوار حمد خليفة وحمد جاسم مع القذافي ، حيث تحدثا بشفقة عن قدرتهما على قلب النظام السعودي وضربا أمثلة لحمد خليفة قائلاً إن المحامي يعمل والمساجد ممتلىء. لا أعرف ما إذا كنا نضحك على غباءهم أو شفقتهم على مهاراتهم الشخصية الضعيفة بينما نحاول التستر عليها بخط أنابيب غاز وقاعدة أمريكية.

وأضاف: طبعا المساجد السعودية مليئة بالمصلين خاصة في المصلين حيث يتواجدون في بيوتهم وأحيائهم. باعهم ذلك الرجل المحتال وهمًا لسنوات عديدة.
وسأل الكاتب ما أسماه سؤالا مهما: كيف يمكن للمحامي أن يقف ضد القطريين ولا يخدع السعوديين؟ وأجاب على سؤاله بقوله: “لا شك أن هناك اختلافات في القدرات العقلية بينهما”.
وأشار الكاتب إلى أن الفقيه تحول إلى خطة أخرى بعد اندلاع السقوط العربي ، حيث استنزف القطريين ملايين أخرى من أموال الغاز المحظور بخداعهم بأنه سيحرض على الاحتجاجات في الشارع السعودي ويقتلعهم من منازلهم ويطرحهم. في الشوارع .. كما في مصر وتونس وسوريا وليبيا واليمن ، وسمي ثورته المزعومة “ثورة حنين” وأعدها حمد ، وتمنى الاستيلاء على مقر الرياض وجزيرته مستعدة لاحتضانها ، و كانت النتيجة: “لم يبق أحد”.
وأضاف الكاتب: لقد كذب عليهم الدجال الشرعي عدة مرات بعد ذلك معلنا ثورات فاشلة لم يكن مصيرها أفضل من “حنين”.
وتابع: لكي يستمر الدعم كان لا بد من خداع الدوحة ، الشيء الوحيد الذي يفعله سعد الفقيه – عاطل عن العمل – وينجح دائمًا هو مصادرة أموال القطريين وهم تابعون. ، والعهد الجديد ، وخط المدينة … إلخ. هذه الحسابات هي أقصى ما يمكن أن يقدمه المحامي بعد تعطل القناة الإذاعية والقناة الممولة.
وتابع: كما قلنا ، من المواهب المفيدة للمحامي الجشع الشديد ومهاراته التنظيمية المتواضعة ، وأنه يفتقر إلى الكاريزما والمصداقية ، مما يزيد من غباء كل “اللاجئين” الذين يدعون معارضتهم. دولة سعودية.
ورأى الكاتب أن التاريخ لن ينسى أن سعد الفقيه ومحمد المسعري لم يتفقا على تقاسم الرشاوى القطرية وتوقف الأمر بينهما وخرج المسعري بغضب من تحت عباءة الفقيه ، وروى هو نفسه أنه عندما قال إن القطريين كانوا يجلبون أموالاً في أكياس كبيرة إلى منزل سعد الفقيه. صحيح أن القطريين والليبيين استمروا في تمويل المسعري لكن بشكل مستقل عن المحامي. لا يتمتع بموهبة المحامي في الغش والخداع. المسعري لص غبي والدليل كشف سرقاته في أمريكا عندما كان ملحقا ثقافيا ونهب أموالا لمعاملة الطلبة السعوديين.
وختم الكاتب مقالته: القطريون وقفوا بعد ذلك مع مشروع سعد الفقيه ، معتبرين أنه قابل للتطبيق – طبعا تخمين فاشل كالمعتاد – وقدموا له الكثير من المال ولكن دون جدوى. إنفاقها على مشاريع وهمية لن تنجح

‫0 تعليق

اترك تعليقاً