أول من عاد من الإسلام ومن عاد
كتب سعيد الزمراني /
أنتم المسلمون!
يا منتشر في كل أرجاءكم من يأمل في رفع راية الإسلام
هل نسيت سلفنا العظيم ، ويل للورثة التالية؟
هل سنهديهم كما أعطانا والدنا وأجدادنا؟
هل نعلمهم ما هي سيرة أجدادنا؟
أنت تعلم أننا جميعًا أو سأكون غير منصف للأغلبية
نسينا سنة حبيبنا وأصحابه من قبلكم رضي الله عنهم
أي خطيئة أكبر يمكن أن تحدث إذا لم نعتني بأولادنا ونسلنا؟
هل نعلّمهم سنة نبينا أم نعلّمهم سنة كريستيانو رونالدو؟
أنا لا ألومه وأنا أول معجب به ومشجع لفريقه
في مصر باطل الحق والنبي كذاب والكذاب رسول
وكانت العيون مشوشة ، وملل النفوس ، والنهي عن المنهي
حرموا الشرع ولم يتركوا معصية إلا أن يكونوا من أهلها
ويل لمن تعدى حدود الله
ويل لكل كذاب شرير يدعي النبوة
ويل لكل الذين جعلوه نبيا ورسولا
هذا اسمي وجنسيتي المصرية
عشت منتصف حياتي في اليونان
وجدت مسلمين بلا إسلام ووجدت فيهم خيراً
رأيت فيهم تصميمًا على التحدي والتسلق
لقد وجدت فيهم ما كنت أتشبث به وقد نجح
وجدت أنهم يطبقون تعاليم الإسلام في كل شيء
وجدت فيهم العزيمة والتشبث بالحياة
لقد وجدتهم يرسمون بناتهم على الخاتم الحديدي
ولم أجد بينهم مهرًا باهظًا أو تنازلًا للشباب
لقد وجدتهم يدافعون عن الحقيقة حتى عندما هُزموا
لقد وجدت لهم يدًا من حديد ضد كل معتد خاطئ
أما نحن العرب فقد أهدرنا سنّة نبينا وأجدادنا
وسرنا في طرق الغرب الرديئة
يتقدمون بالمعرفة ونكشف أنفسنا من خلال تعريتها
لقد وجدتهم في العمل يتقنوننا في رقصاتنا ليلاً ونهارًا
إذن ، أيها القارئ ، لقد أوقدتني غضبك
وصلت الكراهية بداخلك إلى حد الأرض والسماء
لا يمكنك الانتظار لإنهاء المقال
آسف يا أخي إذا سألت سؤالا من سياق الدين
علي ألف من المارة في الشارع
نجد أن 990 منهم لا يعرفون الجواب
الآن ، عزيزي ، أنت تتوق لمعرفة السؤال
لن أتعب مخيلتك بالتأمل في حجم وكون السؤال
أفضل ترك تعليق إذا كنت تعرف الإجابة أم لا
لن أتحداك ، لكني سأتحدى الرجل الذي بداخلك
من يميز بين الحقيقة والكذب اترك تعليقا
إذا كنت تعرف الجواب أو تعرف الجواب
قبل أن ترى السؤال الآن؟
إذا كنت تعلم!
أسماء العشرة الأوائل الذين أسلموا؟
كما أخبرتك ، الأمر متروك لك للتعبير عن نفسك!
لن أطيلك ، أنا لم أطلب من المارة في الشارع
أفضل أن أحمل على عاتقي ألا أضعها على عاتقي
عبء دراساتهم العامة وتخصصهم في المجالات الأخرى
وهذا يعني أنهم ليسوا من الذين درسوا في الأزهر ولم يدرسوا السيرة الإسلامية
فذهبت إلى مدرسة متخصصة في الدراسات الإسلامية
فذهبت إلى معهد في المدينة وسألت المعلمين هذا السؤال
لقد حزنت عندما علمت أن معظمهم لا يعرفون ذلك
انت عزيزي القارئ ماذا كنت ستقول لو كنت انا؟
هل أقول الكثير من المرح والألعاب لدرجة أننا أصبحنا أغبياء؟
أنت تعلم أنهم في الغرب يوازنون بين الاحترام والمعرفة
الآن نحن نتوازن للعب واللعب
أكل ضعيفنا القوي واضطهاد الصغير الكبير
لقد أهمل الأب أطفاله وتخلت الأم عن أطفالها
لا تتفاجأ ، نحن نطأ حذاء بعضنا البعض
لقد استولى الجهلاء علينا ، وحكمنا الحمقى
وأصبحنا مثل الإبل نقتل واحدا تلو الآخر
انظر في داخلك يا عزيزي ، وانظر ما بداخلك
انظر بعين عادلة ، لا طاغية ، كم من الظلم الذي أحدثته يدك
وماذا فعلت للتعويض عن ذلك وكم عدد الأشياء التي تم أخذها بدون حق
لقد أصبحنا أعزاء ، صديقنا منافق لصديقه
حجته هي أنه لا يريد أن يحرجه
ماذا لو نظرنا إلى أصدقائنا وأخبرناهم عن أخطائهم حتى يتمكنوا من تصحيحها؟
ماذا لو وضعنا أنفسنا مكان بعضنا البعض ، ولو لدقيقة؟
أراهن أنك ستغير نظرتك للأشياء
لا خير في الأم التي يضر جارها جارها
والرب سيده ، والحق بينهما ضائع
أعزائي ، أنا لا أثبت هذه الكلمات بالأدلة والوثائق
أفضل إثبات وجهة نظري بما تراه عيناك
لن أطيلك إن شئت تعطينا مقالاً آخر
اترك لي تعليق أو شيء يقول لي إذا كنت تريد
حفظك الله
[img]http://up.n4hr.com/uploads/1535269644892.gif[/im]
مطور الموقع
للتواصل معي
001271218567
مخلب الليل والمطر
شيلات ، قصائد ، رموز ، أفكار