يتصل بعض الأشخاص بالإنترنت للعثور على شريك حياة أو أصدقاء جدد. كشفت دراسة حديثة أن طرق المواعدة التقليدية تفقد أهميتها بمرور الوقت. لكن ما هي الطريقة الأكثر فعالية؟ وجدت دراسة حديثة الإجابة. أظهرت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة فيينا في النمسا أن المواعدة عبر الإنترنت تعمل على تغيير بنية المجتمع. بفضله ، لأول مرة في التاريخ ، أصبح من الممكن التواصل والتعرف على بعضنا البعض دون معرفة مسبقة أو علاقة.
وخلصت الدراسة إلى أن العلاقات التي ترتبط عبر الإنترنت تدوم لفترة أطول ، بحسب الموقع العلمي الألماني “Heise” للناشر الألماني Heinz Heise. لعقود ، وربما قرون ، التقى الناس بشركاء حياتهم من خلال الأصدقاء والمعارف المشتركين.
علاقات الحب والزواج
منذ ظهور الإنترنت ، بدأت هذه الطريقة التقليدية تفقد أهميتها. خلص باحثون من جامعة فيينا إلى أن علاقات الحب والزواج عبر الإنترنت تحدث إلى حد كبير بين أشخاص لا ينتمون إلى نفس البيئة أو الثقافة. قام الباحثون بتحليل نتائج عدد من الدراسات الأمريكية حول موضوع المواعدة عبر الإنترنت ، بما في ذلك الشبكات الاجتماعية.
وفقًا للدراسة ، تعد المواعدة عبر الإنترنت هي الطريقة الثالثة الأكثر شيوعًا للزواج بين الرجال والنساء. كشفت الدراسة ، التي نُشر ملخصها على الموقع الإلكتروني لجامعة فيينا ، أن المواعدة عبر الإنترنت لا تغير هيكل المجتمع فحسب ، بل أظهرت أيضًا أن هذه العلاقات تدوم لفترة أطول. لكن الباحثين ليس لديهم دليل قاطع على أن سبب استمرار هذه العلاقات لفترة أطول لا علاقة له بالمواعدة عبر الإنترنت.