الرياض.. محاكمة جواسيس الموساد الإسرائيلي

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الاثنين (30 نيسان 2018) محاكمة اثنين من العرب (الإسرائيليين) متهمين بالتعاون مع الموساد (الإسرائيلي) ووجودهما في المملكة بتكليف من الموساد لجمع المعلومات نيابة عنه.

وطالبت النيابة في الدعوى بالحكم عليهم بعقوبات تأديبية شديدة لردعهم وآخرين مقابل التعاون مع دولة معادية.

بالتفصيل ، تبين أن المتهمين (48) من عرب إسرائيل ويحملون جوازات سفر عربية.

في المحاكمة ، اتهم كلاهما بالجرائم التالية:

ارتكاب الجرائم الأولى / اللاحقة:

1- تعاونه مع الموساد (الإسرائيلي) وحضوره للمملكة في مهمة من الموساد لجمع المعلومات لصالحهم.

2- الكشف عن تعاطفكم مع تنظيم داعش المصنف على أنه تنظيم إرهابي ، من خلال التواصل مع أحد أنصار هذا التنظيم ، والإشادة بتنظيم داعش الإرهابي ووصفه بالصالح ، والتخطيط لعمل إرهابي خلال موسم الحج ، وهو تجريم و يعاقب بالمرسوم الملكي رقم أ / 44 وتاريخ 3/4/1435 هـ.

3- ادعائه أنه المهدي المنتظر.

4- حفظ وإرسال شيء من شأنه الإخلال بالنظام العام من خلال مراسلاته مع أحد أتباع تنظيم “داعش” الإرهابي ، إشادة بالتنظيم الإجرامي ويعاقب عليه بموجب المادة 6 من قانون مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / م /. 17 من 8. 3 1428 هـ.

5- حيازة واستهلاك الحبوب الممنوعة جريمة يعاقب عليها بموجب المادة (41) من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / 39 وتاريخ 8/7/1426 هـ.

6- مخالفة نظام الإقامة بعدم قيامه بحملته التي أتى بها للعمرة والإقامة في المملكة.

7- غش جهة التحقيق بتقديم أقوال ومعلومات غير صحيحة عن اسمه ومحل إقامته.

وارتكاب الثانية / من الجرائم الآتية:

1- تعاونه مع الموساد “الإسرائيلي” ووصوله إلى المملكة بتكليف من الموساد لجمع المعلومات لصالحهم.

2- محاولة زعزعة أمن المملكة بالتخطيط لعمل إرهابي في موسم الحج ، وهو عمل إجرامي يعاقب عليه بموجب المرسوم الملكي رقم أ / 44 وتاريخ 3/4/1435 هـ.

3- مخالفته نظام الإقامة بعدم إتمام حملته التي قدم فيها للعمرة ومكث في المملكة.

4- غش جهة التحقيق بتقديم بيانات ومعلومات غير صحيحة عن اسمه ومحل إقامته.

طلب المدعي العام ما يلي:

  1. حكم الإدانة هو مما خصص لهم.
  2. ندينهم بالعقوبات التأديبية الشديدة التي تثبط عزيمتهم وتثبط عزيمة الآخرين. لتعاونهم مع دولة العدو وأجهزة استخباراتها (الموساد) وبقية ما تم تكليفهم به.
  3. وقد حُكم عليهم بأقصى عقوبة منصوص عليها في البند الأول من الأمر الملكي رقم أ / 44 وتاريخ 3/4/1435 هـ.
  4. يحكم على الأول بالعقوبة القصوى المنصوص عليها في المادة 6 من قانون الجرائم الإلكترونية المشار إليه أعلاه ، ويحكم بمصادرة الجهاز المحمول الذي تم الاستيلاء عليه من حيازته.
  5. تقدير العقوبة القصوى المنصوص عليها في المادة (41) من قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المشار إليه أعلاه.
  6. اتخاذ قرار بترحيلهم من البلاد بعد انتهاء عقوبتهم لمنع شرهم.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً