“الرقابة” تعصف بـ”شؤون الحرس الصحية” في “ذات الرواتب”

وسط ضرورة تأكيده على وقف العمل في جداول الرواتب المعدة والصحيحة من قبل الشؤون الصحية بالحرس الوطني ، رصد مكتب التفتيش العام السعودي سلسلة من التجاوزات المالية في “شؤون الحرس الصحي” أظهرت نتائج حقل “المساواة في الأجور”. اختبار يقوم فيه المكتب بمراجعة الرواتب والمزايا المالية الخاصة بالرعاية الصحية بوزارة الحرس الوطني ، وإثبات عمل “وزارة الحرس” بأنظمة داخلية خاصة معدة ومعتمدة من قبل “شؤون الحرس الصحي” ، مخالفة لأنظمة العمل في صناعة الرعاية الصحية المعتمدة من قبل وزارتي “خدمات الدولة” و “العمل والتنمية الاجتماعية”“.

رواتب زمن السلم حسب الجنسية !

لائحة خاصة بـ “اتخاذ القرار ، بدل المسؤولية ، التدريب ، الرواتب ، خارج ساعات العمل ، السكن ، النقل ، تقييم الأداء ، التفويض والإجازة” تعاملت فيها “الشؤون الصحية لولي الأمر” وموظفوها مع رواتب فلكية لـ بحد أقصى 99.510 ريال شهريًا لأحد المديرين التنفيذيين ، بينما كان متوسط ​​رواتب الرؤساء الإداريين حوالي 60 ألف ريال شهريًا ، بدلًا من جداول رواتب الموظفين التي يتم فيها تمييز موظفي الشؤون بالجنسية ، لإعداد جدول رواتب الأطباء السعوديين وآخر للأجانب وثالث للأطباء المقيمين ، وكذلك جداول رواتب مديري شرق آسيا وشرق آسيا. شرق أوسطيون وغربيون وآخرون للأمريكيين ، والتي وصفتها “المرصد” بأنها “مفرطة” وتتجاوز بكثير ما يتم دفعه في برامج التوظيف الذاتي في وزارة الصحة والمؤسسات العامة والقطاعات الخاضعة لنظام الخدمة المدنية ، بالإضافة إلى يتعارض مع مبدأ المساواة في حقوق العمل..

زي الحرس

أظهرت عاصفة المراقبة الميدانية لديوان المحاسبة وجود بدلات ومزايا مالية تدفعها الشؤون الصحية بالحرس الوطني لموظفيها بالإضافة إلى المزايا والمزايا المالية التي ينص عليها القانون مثل “بدل المسؤولية” الذي بلغ نحو 14 دفع لعدد من منتسبي إدارة الحرس في عام 2016 ، 6 ملايين ريال ، إضافة إلى “بدل العيادة” والبنك لموظفي مركز الأمصال والسموم ، والتي بلغت عام 2016 نحو 804 ألف ريال. عام 2016 والمكافآت المالية لموظفي الشؤون الصحية في الحرس والتي بلغت حوالي 109 مليون ريال في عام 2016 ، وبدل ومصروفات “المنع الذاتي” للموظفين الذين يحتاجون لوجودهم حاجة ملحة والتي بلغت حوالي 2.1 مليون ريال في عام 2016. 2016. بدلا من عقد “لوكوم” المؤقت للمسؤولين غير الصحيين للعمل في البرنامج ، والذي صرف عليه 5.9 مليون ريال في عام 2016 ، اضافة الى مكافأة اعادة التعاقد التي صرفت في شهر واحد فقط ، 5 ملايين و 620 ريال. 620 موظفا ومدفوعات خاصة للممرضات و “المختصين” والتي تم إنفاقها في شهر يناير 2017 حوالي 5.7 مليون ريال لـ 4.3 عامل صحي..

أخطاء حسابية عند إضافة البدلات!

لم تكن “المرتبات” في حدود البدلات والبدلات فحسب ، بل كشف تقرير من هيئة الرقابة عن حدوث خطأ حسابي في تجميع البدلات ، مما أدى إلى اختلافات كبيرة بين الرواتب والبدلات ، مما أدى إلى دفع ما يقرب من 509 ألف ريال إلى 51 موظفًا ، وكان الفارق الأعلى 149 ألف ريال للموظف الذي يبلغ إجمالي راتبه نحو 53 ألف ريال و 25 ألف ريال للموظف راتبه 5 آلاف ريال فقط..

ماذا قالت “المراقبة”؟

وأكدت هيئة الرقابة على ضرورة وقف المساهمات والمزايا المالية التي يعدها ويعتمدها القطاع الصحي ، مع ضرورة تنفيذ أنظمة وزارة الداخلية ووزارة الخدمة المدنية ، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالأمر الملكي. الأمر بشأن عدم التعاقد أو تجديد العقود مع غير السعوديين وإعداد خطة خمسية لتوطين الوظائف والالتزام بقواعد إبرام العقود مع المحالين على التقاعد والمتعلقة بإبرام العقود مع غير السعوديين. العقود مع الموظفين والعمال لبند الأجور والبنود المتعلقة بإبرام العقد في وقت مبكر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً