يمكن أن تساعدك الرضاعة الطبيعية على إنقاص الوزن بشكل منتظم ، ويرجع ذلك أساسًا إلى طبيعة الحليب ، وهو مزيج فريد من عناصر تعزيز المناعة والفيتامينات الضرورية للنمو.
نظرًا لأن جسمك ليس معتادًا بشكل طبيعي على إنتاج هذا النوع من الخليط ، فسيتعين عليه العمل بجهد مضاعف لتلبية متطلبات واحتياجات طفلك.
بالإضافة إلى جودة الحليب ، فإن الطاقة التي تنفقينها أثناء الرضاعة الطبيعية تساعدك على حرق جزء كبير من السعرات الحرارية التي تستهلكينها كل يوم. إذا لم تستبدل هذه السعرات الحرارية بأطعمة إضافية ، فتوقع أن يبدأ جسمك في فقدان الوزن. يمكن أن يكون نمط حياتك الجديد المزدحم بعد الولادة عاملًا مؤثرًا وفعالًا في التخلص من أرطال الحمل.
وتجدر الإشارة إلى أنه إذا كان لديك استعداد وراثي للسمنة ، أو إذا اكتسبت كيلوغرامات أكثر مما يسمح به طبيبك ، فإن الرضاعة الطبيعية لن تساعدك على استعادة خفة الحركة التي كانت لديك قبل الولادة. وهذا لا يعني ضياع فوائد الرضاعة الطبيعية ، بل يعني أنها لا تكفي وحدها وتحتاج إلى دعمها بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة اليومية.