أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان اليوم الخميس أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور الإمارات يومي 8 و 9 نوفمبر لحضور الافتتاح الكبير لمتحف اللوفر أبوظبي. ومن المتوقع أن يعزز المتحف دور أبوظبي الثقافي في العالم ، حيث سيضم أكثر من 600 عمل فني ، نصفها سيأتي من 13 مؤسسة ثقافية فرنسية ، بما في ذلك متحف اللوفر في باريس.
المتحف هو نتاج اتفاقية تعاون بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا ، ومن المقرر عرض الأعمال الفنية والمخطوطات والأشياء ذات الأهمية التاريخية والثقافية والاجتماعية. تأتي الأعمال المعروضة في المتحف من مجتمعات وثقافات مختلفة حول العالم وستسلط الضوء على موضوعات عالمية ومشتركة خاصة لتسليط الضوء على الجوانب المتقاربة للتجربة الإنسانية التي تتجاوز حدود الجغرافيا والعرق والتاريخ.
ترتكز قيم وهوية اللوفر أبوظبي على الاكتشاف واللقاء والتعليم ، والهدف الرئيسي للمتحف هو إتاحة الفرصة للزوار لاكتشاف تطور الفن في مختلف الثقافات والحضارات حول العالم بأنفسهم. .
يعتمد عمل المتاحف على عرض الأعمال الفنية لحضارة فنية معينة أو فترة تاريخية أو اتجاه فني محدد في قاعة واحدة. بينما يعطي هذا النهج فكرة عن طبيعة الحضارة ، فإنه يعطي أيضًا انطباعًا عن تطور الثقافات في بيئة مغلقة بعيدة عن التأثيرات الخارجية أو أي تأثير لتبادل الأفكار والاتجاهات والمعرفة والسرد.