وجدت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يكتسبن دهون الخصر قبل الحمل أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد.
أجرى باحثون من جامعة نورث وسترن دراسة أكدت وجود علاقة واضحة بين السمنة لدى الشابات والتوحد عند أطفالهن.
تم الكشف عن النتائج الرائدة في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في شيكاغو ، حيث قدمت الدراسة أدلة تشير إلى أن الزيادة العالمية في السمنة مرتبطة بزيادة كبيرة في تشخيص التوحد.
ومن خلال تتبع البيانات من أكثر من 451 من الأمهات اللواتي ولدن بين عامي 2007 و 2008 وتتبع الأطفال ، وجد أن 0.76 ٪ من الأطفال تم تشخيصهم بالتوحد.
وقال الدكتور جوم جون تشو ، الذي قاد الدراسة: “أظهر الأطفال المولودين لأمهات بخصر 80 سم (31.5 بوصة) أو أكثر قبل الحمل خطرًا أعلى بنسبة 65 في المائة للإصابة بالتوحد مقارنة بأطفال الأمهات ذوات الخصر الأصغر.
يعتقد الباحثون أيضًا أن الالتهاب قد يلعب دورًا رئيسيًا في العلاقة بين السمنة والتوحد ، مع د. يشير تشو إلى أن “الالتهاب داخل الرحم والتهاب الدماغ الوراثي متورطان في تطور التوحد”.
وأضاف تشو أن الزيادة في السمنة قد تكون مرتبطة بالبروتينات المشاركة في نقل الإشارات وكذلك التواصل بين الخلايا عبر الجهاز المناعي المسمى السيتوكينات الالتهابية ، والتي من المعروف أنها تشارك في تطور التوحد.
المصدر: مرآة
فاديا سنداسني