الداعية الفوزان يفتح على نفسه أبواب الغضب بحديثه عن “الحرب على الدين” (صور)

الرياض – عناوين احمد المحمدي

دكتور. تسبب عبد العزيز الفوزان ، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء والرئيس التنفيذي لشبكة رسالة الإسلام للقنوات والمواقع الإلكترونية ، في عاصفة على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” في الساعة الماضية ، بعد أن كتب عما ووصفه بـ “حرب شرسة على الدين والقيم” ، الأمر الذي جعل التابعين يفهمون أنه كان ينوي حدوث ذلك في المملكة ، فهاجموه بشدة ، مطالبين بمحاسبته على ما قاله.

وقال الفوزان في تغريدة شاهدها اليوم الأربعاء 18 يوليو 2018 عبر حسابه على تويتر: “في هذه الحرب الوحشية على الدين والقيم ، احذروا من أنصار المجرمين أو من أنصار الحب. والمال والهيبة تجبرك على تملقهم وتجميل باطلهم ، حتى تخسر الدنيا والآخرة. “وأقتبس الآية الكريمة:” ولو كانوا على وشك تضليلك مما كشفناه لك ، ابتكار شيء آخر. ضدنا ، ثم يتخذونك صديقًا ، ولو لم نقم بتثبيتك ، لكنت تميل إليهم قليلاً “، مضيفًا:” يا الله ، ثبتنا على الحق “.

وأطلق متابعون (هاشتاغ) بعنوان (# المرجيف_عبدالعزيز_الفوزان) هجوماً لاذعاً على الفوزان من قبل الكتاب والمثقفين السعوديين والمواطنين العاديين ، حيث تراوحت التعليقات بين المطالبة باعتقال الداعية المعروف. مسؤول وسخر منه ، خاصة بعد أن نشر مغردون مقاطع فيديو قديمة له وهو يحضر حفلًا مختلطًا مع نساء عاريات أثناء قبوله جائزة في إسبانيا.

وكتب المحامي عبد الرحمن اللاحم: السعودية من أكبر الدول التي تساهم في دعم المسلمين حول العالم. حان الوقت للحديث عن الحرب (العرضية) على الدين !!! اتقي الله في وطنك.

وأضاف: “خلال 3 ساعات؛ هذه هي المرة الثالثة التي يطالب فيها الأخ عبد العزيز ، الذي لديه 2 مليون متابع و 31000 مشاهدة فيديو ، بهذا لصرف الانتباه عن تغريدته الرئيسية (حرب قاسية على الدين).

داعيا إلى المواجهة مع ما قاله الفوزان ، قال اللاحم: يا جماعة التحريض والهز خطير جدا ، فمتى نتعلم من أخطائنا ومن الدماء الطاهرة التي سفكها جنودنا البواسل الذين واجهوا الإرهاب؟ ” يجب أن نقف بحزم مع المحرضين والمحرضين. فنحن بخير وديننا بخير. إنها محمية من قبل الدولة القوية الحكيمة ، بإذن الله “.

وعلق الكاتب الراحل صالح على هذا قائلا: “كثير من الرؤساء في هذا البلد مازال لديهم” حب يطحن “!! فهم متعطشون لممارسة حيلهم” المزدوجة “القديمة التي لم تعد تخدع الشعب السعودي الذي كشف تناقضاتهم وزيفهم. من خطابهم المشوش “.

أما الكاتب حماد الشمري فقد كتب: بعيدين عن الارتجاف الحمد لله لما نشأوا.! نفس التخويف ، نفس التعاطف ، نفس المنطق ، نفس الاتهام ضد الآخر ، لا يجرؤ على إرسال رسالة! إنهم يتركونه عائمًا ، مفتوحًا للتأويل ، تمامًا مثل بابهم القانوني ، يدخلون أحد الأبواب ويخرجون من الآخر !! . “

وكتب سليمان الهيلي بدوره: “أتمنى أن توقف الدولة هؤلاء الذين يقودون المجتمع إلى نظريات المؤامرة وينشرون فيه الطاقات السلبية”.

من جهة أخرى دافع بعض المغردين عن الفوزان مؤكدين أنه ليس شاكر بل له إسهامات كثيرة في تنوير الناس بشؤونهم الدينية والدنيوية موضحين أن حديثه لم يكن عن المملكة بل بالأحرى. عن الدين الذي يهم جميع المسلمين في مختلف أنحاء البلاد ، والإسلام يقاتل منذ أن أعلنه الرسول صلى الله عليه وسلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً