أعلنت وزارة الداخلية المصرية ، حالة التأهب الأمني القصوى في جميع المحافظات ، في ظل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في بئر العبد شمال سيناء أمس الجمعة ، والذي خلف 305 قتلى بينهم 27 طفلا ، وجرح 128 شخصا..
وقالت مصادر أمنية إنه تم رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى في جميع المحافظات وتم تعزيز الأجهزة الأمنية بالقرب من دور العبادة والمرافق الهامة والحيوية ومراكز الشرطة والمقار الأمنية ونقاط التجمع ودور السينما والمسارح. ، بالإضافة إلى مقار الوزارات والهيئات الدبلوماسية ، وتنبيه القوى الأمنية إلى توخي اليقظة والتعامل بحزم مع أي محاولات لخرق القانون..
كرست مديرية الأمن وإدارة المرور العامة خدمات مكثفة للطرق السريعة ومداخل ومخارج المدن ، وتم توسيع دوائر الاشتباه والتمشيط في جميع المجالات ، وتم تعزيز المداهمات والاستنكارات الأمنية بعدد من ضباط الشرطة الحديثة. المعدات والأسلحة ، بالإضافة إلى زيادة عدد الغارات المتنقلة وتوسيع الدوريات الثابتة والمتحركة لمواجهة أي أعمال إرهابية أو تهديدات بزعزعة الأمن العام. .وأضافت المصادر أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار أمر جميع القيادات الأمنية بالمرور عبر الأجهزة وشن حملات متواصلة ضد المخابئ الإرهابية والإجرامية وشن ضربات استباقية وإحباط أي مخططات للإضرار بالوطن والمواطن..
وشدد اللواء عبد الغفار على ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية لجميع المباني والكنائس والأديرة الهامة والحيوية على مستوى الجمهورية ، بالتنسيق الكامل بين جميع إدارات الوزارة ، ورفع مستوى الأمن ، ودعم الأجهزة الأمنية فيها. محيطهم والطرق المؤدية إليهم ، والعمل الفوري على معالجة أي محاولة للمساس بهم بأقصى قدر من الحزم والتصميم وتعزيز الأداء الأمني وتفعيله إلى هذا الحد..