الخمول والامراض المزمنه

كثير من الناس يعانون من الخمول والارهاق ، وفي هذا المقال الخاص بمجلة دايت ، الاولى عربيا في عالم اللياقة والصحة والجمال ، ستتعرف على اسباب الخمول والارهاق وعلاقتها بالأمراض المزمنة.

الشعور بالخمول والكسل

غالبًا ما يصيب الأفراد بعد مجهود كبير أو يمكن أن يكون سببه نقص في بعض العناصر الغذائية ، بحيث يشعر الشخص بالتردد في القيام بأي من الأشياء والأفعال ، بل هو الشعور بالرغبة والنوم والراحة ، وهو شعور الجسم. رد فعل طبيعي لتنبيهه إلى حاجته للراحة أو بدء بعض المشاكل له ، بحيث يحتاج الجسم عند الحركة أو أداء بعض الوظائف إلى طاقة لتحريك العضلات وأعضاء الجسم الأخرى. قد يعاني الشخص الكسل والكسل من الإمساك ، وعسر الهضم ، وفقدان الشهية أو العكس ، وزيادة الشهية ، وصعوبة النوم والأرق.

الخمول البدني أو قلة الحركة ناتج عن الجلوس الطويل والمستمر ، لكن هل تعلم أنه يمكن أن يسبب عدة أمراض مزمنة؟ هناك علاقة وثيقة بين الخمول البدني والأمراض المزمنة وهذه المقالة تقدم صورة واضحة عن هذا الموضوع.

يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى الإصابة بأمراض مزمنة ، بغض النظر عن مدى لياقتك البدنية وبغض النظر عن عاداتك وبرنامج التمرين الذي تتبعه.

يزيد الخمول البدني من خطر الإصابة بالاكتئاب ومرض الزهايمر ويزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة. هذه ليست سوى بعض النتائج المترتبة على عادة الكسل. هناك حل واحد بسيط لتجنب كل هذه المخاطر وهو أن تكون نشطًا ، لذلك عليك أن تتخلى عن البقاء لفترة طويلة والتحرك والصعود والنزول على الدرج طوال الوقت.

أسباب الشعور بالخمول والكسل

الحاجة للراحة والاسترخاء. الحمل والولادة والتعب المرتبط بها. السكري. الانفلونزا والالتهاب الرئوي. مرض قلبي. فقر دم. تناول الوجبات السريعة ، فالوجبات الجاهزة المليئة بالدهون تجعلك تشعر بالتعب والكسل. الجفاف ونقص السوائل في الجسم ، لأن الماء يشكل نسبة كبيرة من مكونات الخلية ، وبالتالي عندما ينخفض ​​السائل في الخلية تتدهور القدرة على أداء الوظائف والمهام. تجنب التواجد في الهواء الطلق والتعرض لأشعة الشمس لأنها تسبب الخمول والكسل والإرهاق. اضطرابات الغدة الدرقية لأن الغدة الدرقية تتحكم في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم التي تحول الطعام إلى طاقة يستخدمها الجسم للحركة والنشاط. الجلوس لفترة طويلة ، سواء أمام التلفزيون أو الكمبيوتر ، والجلوس لفترة طويلة على نفسية الجسم يؤدي إلى تدفق الطاقة إلى الخارج. قلة النوم أو النوم المتقطع والبقاء مستيقظًا لفترات طويلة. نقص بعض العناصر مثل فيتامين ب 12 والكالسيوم والزنك. انخفاض تركيز السكر في الدم. الإجهاد والقلق العقلي والضغوط الشديدة على الجسم. عندما تقف في الاتجاه الخاطئ الذي يسبب الكثير من استهلاك الطاقة ، يصبح الجسم خاملًا وكسولًا. التعرض للملوثات البيئية والهوائية. ممارسة الرياضة المفرطة التي تؤدي إلى استهلاك الطاقة في الجسم وإرهاق العضلات. الاكتئاب هو السبب الرئيسي للكسل والخمول وعدم الرغبة في الحركة.

علاقة الخمول البدني وقلة الحركة بالأمراض المزمنة:

1- يزيد الخمول من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2: أظهرت الدراسات والأبحاث الحديثة أن الجلوس لفترات طويلة لأكثر من 8 ساعات يوميًا يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2. كما أنه يعيق الوظائف البيولوجية في الجسم ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري 2. التعرض لأمراض مزمنة أخرى.

2- يؤثر الخمول على الساعة البيولوجية للجسم: يعتمد جسم الإنسان على الساعة البيولوجية ، ويؤثر الجلوس الطويل بشكل سلبي على طبيعة هذه الساعة ، ومن ناحية أخرى ، فإن التمارين والنشاط الحركي يزيدان العمليات الكيميائية في الجسم التي تحافظ على الطبيعة الداخلية الطبيعية. آلية لعمل الساعة البيولوجية.

3- الخمول يسبب التعرض لأمراض القلب: ترتبط العديد من الأمراض العصبية بمستوى النشاط البدني ، وكما ذكرنا سابقاً فإن الخمول البدني يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة الناتجة عن مرض السكري مثل أمراض القلب. .

4- يسبب التعرض للسرطان: ممارسة الرياضة تزيد من سرعة الأنسولين في الدم ، وتخفض مستوى السكر ، وهذا يعمل على منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية في الجسم ، ولكن الخمول وعدم ممارسة الرياضة يزيد من فرص الإصابة بالسرطان. .

5- النشاط يحمي صحة الأعصاب ، على عكس الخمول: زيادة النشاط والتمارين تحمي من المشاكل الصحية المصاحبة للجهاز العصبي ، لأنها تزيد من تدفق الدم ، وتعزز نمو خلايا المخ ، وتحمي المادة البيضاء والرمادية فيها مثل: نحن سوف.

6- قلة النشاط تمنع المواد المضادة للالتهابات: أظهرت الدراسات والأبحاث الحديثة أن التمارين الرياضية تساعد على تنشيط المواد المضادة للالتهابات في الجسم مما يزيد من نسبة الأنسولين والجلوكوز المستخدمة في العضلات.

بعض النصائح لمساعدتك على البقاء نشطًا طوال اليوم:

1- المشي: قد لا ترغب في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بانتظام في وقت مبكر ، لذا فإن المشي هو أحد أفضل الطرق لتنشيطك دون الحاجة إلى ذلك. يساعد المشي على حرق السعرات الحرارية ، ويخلص العقل من الأفكار السلبية ، ويساعد على إفراز هرمون السعادة ، ويجعلك تشعر بالنشاط ، بدلًا من أن تكون خاملًا وتعريض نفسك للأمراض المصاحبة له.

2- استهلاك الوجبات في الوقت المناسب: يجب تناول الوجبات في وقت مبكر ويجب تجنب الأطعمة السريعة الضارة مثل الهامبرغر والبيتزا والأطعمة الدهنية الأخرى. يجب أيضًا أن يكون هناك فترة زمنية معقولة بين العشاء والنوم ، بحيث يلعب ذلك دورًا مهمًا. دور في الحفاظ على النشاط في اليوم التالي.

3- الوقوف: فالوقوف لفترة طويلة يضغط على الساقين مما يساعد على حرق السعرات الحرارية ويساعد على التناسق واللياقة البدنية بشكل عام مما يزيد من النشاط والحيوية ، لذلك إذا كانت البيئة غير مناسبة للوقوف فحاول الجلوس بشكل مستقيم. والوقوف قليلاً والتجول.

4- لا تفوت وجبة الإفطار: أفضل إجابة لسؤال كيف تكون نشطًا هو الاهتمام بوجبة الإفطار. بعد ساعات طويلة من النوم ، يحتاج جسمك إلى العناصر الغذائية التي تساعد على بدء عملية التمثيل الغذائي ، والتي تمد الجسم بالطاقة اللازمة ، لذلك تناول وجبة الإفطار وكن نشيطًا خلال النهار.

5- شرب الماء: للمحافظة على حيوية الكائن الحي لا بد من شرب الكمية اللازمة من الماء ، ويجب أن تكون عادة عند الأطفال الصغار ، لأن الجفاف يؤدي إلى فقدان الطاقة والميل إلى الخمول.

6- التركيز على عادات الأكل: ينصح أخصائيو التغذية دائمًا بتناول 4-5 وجبات في اليوم ، مما يسمح لك دائمًا بتجديد نشاطك وطاقتك ، ويجب عليك دائمًا اختيار الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.

7- النوم الكافي: تحتاج إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً للتأكد من أنك نشط في اليوم التالي وأيضًا 5 دقائق من الراحة أثناء العمل.

8- الابتعاد عن التوتر والتوتر: القلق والتوتر يستنزفان كل طاقتك ، لذلك تحتاج إلى تصفية ذهنك وتنظيم أفكارك والابتعاد عن التوتر والمشاكل.

طرق علاج الخمول والكسل

تناول طعامًا صحيًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للشفاء والنشاط. اشرب الكثير من الماء ، على الأقل ثمانية أكواب في اليوم. اشرب العصائر الطبيعية باستمرار طوال اليوم. تخلص من القلق والاكتئاب والتوتر. تجنب الجلوس لفترات طويلة بنفس الطريقة والتعرض للهواء الطلق وأشعة الشمس. تناول المكملات الغذائية التي تعوض حاجة الجسم إلى بعض العناصر ، مثل فيتامين ب 122 والزنك والكالسيوم. تمرن بشكل معتدل ولا تفرط في ذلك. الحد من المنبهات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية التي تسبب إدرار البول وسهولة إفراز سوائل الجسم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً