الخدمة المدنية: هذه حقيقة وجود 20 ألف عاطل من حملة الماجستير والدكتوراه

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخدمة المدنية ، حمد المنيف ، أمس الجمعة ، أن ما تم نشره عن وجود عشرين ألف طالب ماجستير ودكتوراه ليسوا في وظيفة لا علاقة له بالحقيقة. يبلغ عدد العاطلين عن العمل بينهم حوالي 6000 ، معظمهم حاصل على درجة الماجستير ، حيث يتركز تخصصهم في المجالين الإداري والإنساني.

وأوضح المنيف ، في بيان نُشر على موقع الوزارة ، أن واقع سجلات الوزارة يُظهر أن المتقدمين في نظام الجدارة يبلغ عددهم 20.614 ألف متقدم ، منهم 9167 موظفًا في الجهات الحكومية و 3578 عاملًا في القطاع الخاص. وفقًا لسجلات الضمان الاجتماعي.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخدمة المدنية أنه بعد مراجعة اختصاصاتهم تبين أن نسبتهم قد زادت في التخصصات الإدارية والإنسانية ، مبيناً أن من بين المسجلين من يشغلون وظائف في القطاعين العام والخاص الذين يعملون لديهم. قد يكونون أقل من مستوى الدخول في مؤهلاتهم والذين يرغبون في تحسين مستواهم أو يرغبون في تحسين مؤهلاتهم ، أو تغيير مسار حياتهم المهنية.

وتابع المنيف أنه بناءً على المبادرة والرغبة الشخصية لمن أنهى دراسته ، وليس بناءً على منحة دراسية أو خطة إيفاد ناتجة عن حاجة الجهة التي يعملون فيها ، فإنهم يطالبون بتحسين أوضاعهم أو تغيير في مسارهم ، لا يتفق في جميع الحالات مع حاجة الموضوع.

وأكد أن اللوائح والمبادئ التوجيهية المعتمدة لسياسة التوظيف في القطاع العام تؤكد على أن المعين أو المنتدب يتم تعيينه حسب المؤهل الأكاديمي فور الحصول عليه ، بما يتفق مع خطط التدريب العلمية والتعليمية المعتمدة مسبقًا. مشيرا إلى أن القطاع غير مسئول عن تحسين أوضاع العمل أو تغيير مسارها. لمن يرغب في استكمال دراسته دون الحصول على موافقة الموضوع ، بدافع الحاجة العملية ، بالبحث عن وظيفة تناسب رغباتهم وتخصصهم ، ولكن في أي وقت من خلال وزارة الخدمة المدنية أو من خلال الجهات التي لديها السلطة ، سيعلنون عن الوظائف المناسبة حسب الحاجة ، ولا شيء يمنع الدخول في المقارنة.

وأضاف المنيف أن حملة الدكتوراه من بينهم على سبيل المثال مدرسون أو شاغلو وظائف إدارية ولديهم الرغبة في العمل كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات ، وكما هو معروف فإن للجامعات شروطها وضوابطها في اختيار أعضاء هيئة التدريس. وفق معايير كل كلية ومجالسها العلمية وفق ضوابط وأنظمة معتمدة لتحقيق التميز العلمي والمحافظة على مستوى المخرجات التعليمية وجودة العملية التعليمية.

وأضاف المنيف أنه في ضوء ما سبق يتضح أن المتعطلين بينهم في حدود 6000 درجة ماجستير وليس 20 ألف كما ذكر أعلاه. تحاول الدولة توطين الوظائف بطريقة تؤثر على جودة الخدمات المقدمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً