الحب فِيْ اوقات الغضب
تتميز هذه الرواية بالقدرة على الخوض فِيْ عمق الواقع والحياة اليومية بطريقة فريدة، وعلى الرغم من أن أحداث الرواية تبدو مألوفة، إلا أنها تنقل حَقيْقَة مرعبة وهِيْ أن الحب ليس بالضرورة له نهاية سعيدة. هنا التفاصيل
- الحب فِيْ زمن الكوليرا حب صعب، حب لا يقتصر على مفاهِيْم سطحية أن الأمير سيفوز فِيْ النهاية ويتزوج البطلة الجميلة.
- الحب فِيْ أوقات الكوليرا هُو حب طيب، حب مع الكثير من الألم وخيبة أمل كثيرة.
- العديد من الخيانات والعلاقات غير المفهُومة ملايين الدموع والندوب.
- الكثير من كل الأشياء السيئة للحصول على الخير، وهُو الحب.
مؤلف كتاب الحب فِيْ زمن الكوليرا
استطاع مؤلف كتاب الحب فِيْ زمن الكوليرا أن يبتكر هذه الرواية التي تتحدث عَنّْ كل المشاعر الإنسانية وتقدم لنا شيئًا ونقيضه، وفِيْما يلي نقدم المزيد عَنّْ المؤلف
- مؤلف هذه الرواية “الحب فِيْ زمن الكوليرا”.
- هُو الكاتب الكولومبي المعروف “غابرييل غارسيا ماركيز”.
- تم تحويل هذه الرواية إلَّى فِيْلم يحمل نفس الاسم بسبب إعجاب الناس بها وتعلقهم بمعَنّْاها الفريد.
- هذه الرواية لها طابع حساس للغاية، ولها مشاعر إنسانية قوية.
- بل يمكن القول إنه يكون عَنّْيفًا أحيانًا، ولطيفًا فِيْ أحيان أخرى.
- ما يميز هذه الرواية هُو مؤلفها “ماركيز” الذي صنفه البعض على أنه أحد أباطرة الكاتب الواقعي والساحر.
- هذه الرواية، على الرغم من أن حقائقها لا تتوافق مع الفن الأدبي الذي يتعامل مع اللاعقلاني، تمكنت من الوقوع تحت مظلتها.
- وذلك لتوضيح أهمية الحب والقدرة على خوض الحروب من أجله.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أشهر كتب العلوم الإنسانية العربية.
نبذة عَنّْ كتاب “أساسيات الهندسة الصناعية”
أبرز الكتب فِيْ فضائل شهر شعبان
الحب فِيْ زمن الكوليرا (يا رب الرجل البائس)
فِيْ هذه الفقرة يمكننا معرفة المزيد عَنّْ رواية الحب فِيْ أوقات الكوليرا ولكن من جانب البطل وإليكَمْ التفاصيل
- تضع عبارة “أوه، بائس” حدًا لحب المراهقين بين بطلة الرواية، فِيْرمينا دازا، وفلورنتينو أريثا.
- ثم جاءت عبارة لا تقل قوة وهِيْ “لا، رجاء انسى كل شيء”.
- يمكننا أن نرى فِيْ هذه الرواية كَيْفَ تمكنت الإلهة المتوجة من إنهاء علاقة حبها النارية مع حبيبها.
- قد يفاجأ القارئ التقليدي ويتساءل عما إذا كانت قصص الحب والعشق العظيمة تنتهِيْ ببساطة دون قتال وجسم من الشجار.
- والإجابة هِيْ نعم، فِيْ كثير من الأحيان لا يكون من المفِيْد توضيح وجهات النظر المختلفة أو المزاجات المختلفة، لأن الاختلاف فِيْ النهاية أمر لا مفر منه.
- أيضًا، ترسل هذه الرواية رسالة نادرة للقارئ مفادها أن نظرة واحدة يمكن أن تكون كافِيْة لإنهاء علاقة استمرت سنوات.
- نظرة يرى فِيْها الحبيب ما لم يراه من قبل فِيْ محبوبه وما لم يتوقع رؤيته.
- جاءت هذه الرواية لتلخص لنا وتجيب على العديد من الأسئلة حول سبب انتهاء الحب.
- ولماذا قد تفشل، تمت الإجابة على كل هذا بجملة قصيرة جدًا، وهنا تكَمْن روعة الواقعية الخلابة.
حَقيْقَة الحب فِيْ زمن الكوليرا
يأخذ الحب فِيْ هذه الرواية صورة غير نمطية تمامًا، حيث يمكننا من خلال سطورها رؤية ما لم نتمكن من رؤيته من قبل، وإليكَمْ التفاصيل
- لم يخطر ببال أحد من قبل فِيْ هذه الرواية أن الحب يمكن أن يكون غير صادق عَنّْدما يرى أحد الطرفِيْن فِيْ العلاقة الآخر على أنه شخص “بائس”.
- هنا يختلط الحب عَنّْدما يرى أن هذا العاشق الشجاع يستحق الرحمة الممزوجة بالحب.
- لكنه سرعان ما أدرك أن المشاعر المحيطة بهذا الحب جوفاء وخالية من المشاعر الحقيقية.
- ذهبت هذه المشاعر إلَّى هذا العاشق الشجاع لأنه كان الوحيد المتاح فِيْ ذلك الوقت.
- لكن على الرغم من دقة نية الكاتب، يعتقد البعض أن السبب وراء ذلك هُو التراكَمْ الذي تسبب فِيْ إنهاء هذا الحب فجأة.
- لكن المؤلف “ماركيز” فاجأ الجميع بهذه العبارة البسيطة.
- فِيْ الوقت نفسه، لم تجسد شخصية البطلة التي قالت هذه العبارة بقلب صلب.
- بدلا من ذلك، تم عرضها من قبل شخص كان على دراية بشيء مهم لأول مرة.
- وأن تكون شخصًا يحب نفسه كثيرًا حتى لا يخدعها بالحب الحقيقي أو الزائف.
- بعد أن أدركت الحَقيْقَة وحب الذات والنضج، تزوجت البطلة فِيْ ذهنها من طبيب أنيق ومناسب اسمه “جوفِيْنال أوربينو”.
- تمكنت البطلة من أن تحب الكثير من عقلها لدرجة أن زوجها، عَنّْدما كان جالسًا على طاولة الطعام، قال إن هذه الطاولة مع كل شيء عليها مصنوعة من الحب.
- رفض قبول الطعام المصنوع بحب أقل.