يعتبر الجفاف بعد التبويض علامة على الحمل
هناك العديد من أعراض الحمل ، بعضها شائع ومتكرر لدى جميع النساء وبعضها غير شائع. أحد هذه الأعراض هو جفاف المهبل ، والذي يمكن أن يحدث في الأشهر الأولى من الحمل بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين خلال هذه الفترة. زمن.
ومع ذلك ، يمكن أن يحدث جفاف المهبل أيضًا لأسباب أخرى. ليس السبب الوحيد للجفاف بعد الإباضة ، لكن الحمل والطريقة الأضمن والأكثر دقة لضمان الحمل هي التحليل الرقمي أو تحليل الحمل في المختبر. يمكن استخدام جهاز تحليل الحمل المنزلي.
أسباب الجفاف بعد التبويض
جفاف المهبل هو أحد الأشياء التي تحدث لكثير من النساء. من الطبيعي أن تظل منطقة المهبل رطبة من خلال بعض الإفرازات الطبيعية وبكميات طبيعية للحفاظ على سلامة وصحة المنطقة بشكل عام.
تعتبر الإفرازات في منطقة المهبل من أهم العوامل التي تحمي هذه المنطقة من أي عدوى لأنها تحافظ على نظافة المهبل بشكل جيد. الجفاف بعد التبويض ليس بالضرورة علامة على الحمل. جفاف المهبل على مدى فترة زمنية من الأعراض التي قد تشير إلى بعض الأمور المهمة التي يجب على المرأة الانتباه لها ، وهي كالآتي:
- يمكن أن تكون علامة على الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى ، كما أوضحنا سابقًا ، بسبب التغير في الهرمونات في هذه المرحلة.
- هناك بعض الأدوية التي تؤدي إلى جفاف منطقة المهبل ، مثل: حبوب منع الحمل ، ومضادات الاكتئاب ، وأدوية البرد والحساسية ، وأدوية العلاج الكيميائي التي تعالج السرطان.
- تقترب امرأة من المرحلة الأخيرة من سن اليأس ، المعروفة باسم سن اليأس ، عندما تحدث تغيرات في إنتاج هرمون الجسم.
- بعد إجراء عملية استئصال الرحم أو إزالة المبايض.
- كثرة استخدام الدش المهبلي وكذلك بعض العلاجات الموضعية المهبلية.
- قد يشير جفاف المهبل إلى ظهور مشاكل المناعة.
- ممارسة الرياضة أكثر من المعتاد.
- الشعور بالقلق المفرط أو التوتر أو الاكتئاب.
- الإدمان على بعض السلوكيات الخاطئة كالتدخين وشرب الكحوليات والإدمان على تعاطي العقاقير المحظورة.
أهم أعراض الحمل
قد تعاني المرأة من عدة تغيرات فسيولوجية تظهر على شكل أعراض غير عادية في جسدها في أوقات مختلفة من الحمل ، ونذكر ما يلي:
- شعور بارتفاع غير معتاد في درجة حرارة الجسم ، غالبًا في المراحل الأولى من الحمل ، وتتمثل في ومضات من الحرارة تشعر بها المرأة في جميع أنحاء الجسم ، وشعور بالحرارة في منطقة المهبل.
- تشعر المرأة بضربات قلب أعلى من المعدل الطبيعي.
- الشعور بالغثيان والدوار مع الرغبة في التقيؤ أثناء النهار خاصة في الصباح ، ويتكرر هذا الشعور.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل: الحموضة والحموضة والغازات وانتفاخ البطن وأحياناً الإمساك.
- الشعور المفرط بالتعب والإرهاق والرغبة في النوم وساعات من النوم.
- قد يكون هناك جفاف في منطقة المهبل وبعض الإفرازات غير العادية مثل: إفرازات وردية أو رمادية مع خطوط دقيقة من الدم وقد يكون الإفراز بني فاتح أو حتى غامق.
- قد تظهر بعض البثور الصغيرة في مناطق مختلفة من الجسم.
- الشعور بتقلبات المزاج والرغبة في البكاء دون سبب واضح لهذه التقلبات.
- شعور متكرر بالرغبة في التبول.
- اضطرابات في سرعة ضغط الدم ، يمكن أن تكون منخفضة للغاية ويمكن أن تكون عالية في بعض الأحيان ، مع ضرورة استشارة هذه المتغيرات مع الطبيب.
- يحدث الصقر في الوزن خاصة في منطقة الخصر وكذلك الصقر في حجم الثدي مع وجود ألم فيهما.
- ألم شديد في أسفل الظهر أو شعور بالألم والتشنج في أسفل البطن.
نصائح مهمة لعلاج جفاف المهبل
يمكن أن يؤدي جفاف المهبل إلى بعض الأعراض غير المرغوب فيها ، بما في ذلك:
- رغبة متكررة في الحكة تسبب الشعور بالحرج والتوتر وكذلك الجروح والخدوش المؤلمة.
- قد تشعر المرأة بألم شديد عند ممارسة العلاقة الحميمة أو قلة الرغبة أو انخفاض الرغبة.
- كثرة الحاجة للتبول مع إحساس بالحرقان أثناء التبول.
- جفاف المنطقة يجعلها عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية وأحيانًا الالتهابات الشديدة.
في حالة جفاف المهبل يمكنك اتباع بعض النصائح البسيطة لتجنب الأعراض السيئة:
- يجب توخي الحذر للحفاظ على هذه المنطقة نظيفة ، والتنظيف والتجفيف بانتظام بمنشفة ناعمة نظيفة أو مناشف ورقية ناعمة.
- خلال هذه الفترة ، من المفيد جدًا شرب الكثير من الماء.
- انتبه لتغيير ملابسك الداخلية بشكل متكرر إن أمكن ، أو الحفاظ على نظافتها بشكل دائم باستخدام الفوط الصحية اليومية.
- ارتداء ملابس قطنية فضفاضة وناعمة وتجنب الملابس المصنوعة من النايلون والبوليستر لأنها غير صحية وتسبب الحساسية والالتهابات التي يمكن أن تتفاقم خلال هذه الفترة.
- يمكن استخدام أجهزة ترطيب منطقة المهبل للمساعدة في الحفاظ على رطوبتها وحمايتها من الأمراض.
- ركزي على بعض الأطعمة التي تعزز صحة المهبل ، مثل: مصادر البروبيوتيك ، أوميغا 3 ، التوت الأزرق والأحمر ، والكثير من الزبادي والبطاطا الحلوة.
فترة جفاف المهبل يمكن أن تؤدي إلى أضرار مختلفة ، وللمحافظة على سلامة المهبل لا بد من استشارة طبيب مختص واتباع تعليمات الطبيب.
ملخص الموضوع في 6 نقاط
سبق وشرحنا ما إذا كان الجفاف بعد الإباضة علامة على الحمل أم لا ، ويمكننا تلخيص أهم ما يلي: