ثقة الأطفال بأنفسهم.
- يمكن تعريف الثقة بالنفس على أنها توقعات الشخص بشأن أدائه، وقدرته على تقدير نفسه وتقييم أدائه.
- وهناك من يعرّف الثقة بالنفس على أنها الدرجة التي يعرف بها الشخص قدراته وقدرته على مواجهة الصعوبات من أجل تحقيق النجاح.
- يشير هذا إلَّى أن الثقة بالنفس تركز بشكل أساسي على تصرفات الشخص وأدائه فِيْ المستقبل.
- وقدرته على تحقيق النجاح، والتي تتعلق بأداء شخص فِيْ الماضي، حيث يركز على أدائه فِيْ الماضي لتحقيق النجاح فِيْ المستقبل.
- والجدير بالذكر أن الإنسان يكتسب خبرات إيجابية تساعده على تحقيق نفسه، وبالتالي تزيد من ثقته بنفسه.
- فِيْ حين أن اكتساب تجارب سلبية من قبل شخص ما يمكن أن يؤدي إلَّى زيادة شعورهم بالصعوبات التي تمنعهم من الوصول لتحقيق الثقة بالنفس.
- تؤدي التجارب السلبية إلَّى إيصال المعلومات السلبية إلَّى الذات، بحيث تصبح هذه المعلومات جزءًا من نظرة الشخص لنفسه والمجتمع الذي يعيش فِيْه.
كَيْفَ تغرس الثقة بالنفس فِيْ نفوس الأطفال.
- إذا كان الطفل يثق بنفسه، فسيكون قادرًا على مواجهة كل من الصعوبات والتحديات دون الشعور بالخوف أو القلق.
- حيث يكتسب الفرد الثقة بالنفس من خلال إدراك الطفل لقدراته ووعيه.
- الآباء هم المسؤولون عَنّْ غرس الثقة بالنفس لدى الطفل حتى يتمكن من تحقيق النجاح فِيْ المستقبل وتحقيق الأهداف المرجوة.
- ولكي يغرس الوالدان الثقة بالنفس فِيْ نفوس الأبناء، يجب اتباع بعض النصائح، والتي يمكن ذكرها فِيْ الأسطر التالية
خصص وقتًا للعب مع الأطفال
- كَمْا أن الفترة التي يقضيها الآباء مع أبنائهم تساعدهم على معرفة قيمة كل واحد منهم فِيْ نظر والديهم.
- كَمْا يساعد اللعب مع الأطفال على زيادة العلاقة بينهم من خلال مشاركة اللعبة بمتعة وتركيز كاملين، بالإضافة إلَّى أن اللعب معهم يزيد من قدراتهم التعليمية.
كلف الأطفال بمسؤوليات بسيطة
- يساعد تعيين مسؤوليات بسيطة للأطفال فِيْ دعم استخدام قدراتهم الخاصة.
- كَمْا أنه يجعلهم يشعرون بأنهم مهمون ومفِيْدون فِيْ المنزل.
- من أهم وأبسط المسؤوليات التي يمكن أن تسند للأطفال فِيْ المنزل ما يلي
- تنظيف الغرفة واكتساحها.
- ترتيب اللعب.
- أضعاف الغسيل.
امنح الأطفال انتباهك الكامل.
- يساعد إعطاء الأطفال اهتمام الوالدين غير المجزأ على تعزيز شعورهم بالقبول والرضا عَنّْ النفس، وهذا يزيد من شعور والديهم بالأهمية والقيمة.
- يمكن للوالدين تنفِيْذ هذه الخطوة من خلال التواصل البصري مع الأطفال، وكذلك الاستماع إلَّى الأطفال للتعبير عَنّْ أفكارهم ومشاعرهم وآرائهم.
تشجيع الطفل
- من خلال تشجيع الطفل على مجهُوده، حتى لو لم يكَمْل المهمة بأكَمْلها، فإنك تساعد فِيْ تحسين إحساسه بالقبول والرضا عَنّْ النفس.
- وهذا أيضًا يحفز الطفل على تحقيق أهدافه، ولكن يجب ملاحظة أنه من الضروري أن لا يبالغ الوالدان فِيْ مدحهم للطفل.
تجنب السيطرة
- يجب على الآباء تجنب فرض السيطرة على أطفالهم، وتنمية وتطوير قدرات الطفل.
- كَيْفَ يؤدي ذلك إلَّى شعورها بدعم والديها بشكل مفرط.
- يعمل هذا على دفعه نحو تحقيق تعزيز الثقة بالنفس ومنع أي أعمال تفرض السيطرة على الطفل.
قد يثير اهتمامك
دعم الإنجاز بدون متطلبات إكَمْال
- لأن هذا يساعد على تنمية ثقة الأطفال بأنفسهم، ويشجعهم على ممارسة التمارين التي تحسن من مهاراتهم.
- يجب أن يحدث هذا دون أي تدخل من الوالدين، لأن هذا يقلل من ثقة الطفل فِيْ نفسه والقدرات التي لديه.
دعم وتنمية الثقة بالنفس لدى الوالدين.
- من الضروري تنمية الثقة بالنفس لدى الوالدين، لأن الوالدين هم أول قدوة لأبنائهم، لذلك يستمد الطفل ثقته بنفسه من ثقة الوالدين بنفسه.
- من الممكن زيادة ثقة الوالدين بأنفسهم من خلال زيادة وعيهم لمواجهة مشاكلهم وصعوباتهم وتحدياتهم.
- بالإضافة إلَّى مواجهة عيوبهم، ودرجة قبولهم الكامل لأنفسهم، بكل ثناءهم ودعمهم للذات.
القبول والثناء فِيْ المحدود
- يحتاج الآباء إلَّى مراعاة الواقعية فِيْ ردود أفعالهم تجاه مسابقات وسلوكيات الأطفال، مثل الثناء والثناء والسلوكيات الإيجابية الأخرى.
- يساعد ذلك على غرس الثقة بالنفس لدى الأطفال، ولكن يجب معرفة أن الإفراط فِيْ المديح باستمرار دون الحاجة يمكن أن يتسبب فِيْ تجاوزهم للحدود.
تجنب التدخل السريع
- يحتاج الأطفال إلَّى الممارسة والتدريب لتعلم القدرة على مواجهة التحديات والصعوبات والتغلب عليها.
- لذلك، فإن منحهم المساعدة المبكرة يمكن أن يعيق قدرة الطفل على اكتساب القدرة على التصرف واتخاذ القرار الصحيح فِيْ مواجهة الصعوبات.
- لذلك يفضل الانتظار أثناء تقديم المساعدة أثناء انتظار تفكير الطفل ومحاولة حل مشكلته بنفسه.
تجنب انتقاد الأطفال.
- يفضل أن يوجه الوالدان طفلهما ويوجههما من خلال تقديم النصيحة دون نقد.
- يساهم النقد المستمر فِيْ تقليل إحساس الطفل بالثقة بالنفس، لأن النقد يعمل على تقليل احترام الطفل لذاته وتحفِيْزه الذاتي.
علم الطفل تكوين صداقات.
من الضروري أن يتعلم الطفل تكوين صداقات إيجابية، لذا يجب اتباع النصائح التالية للمساعدة فِيْ ذلك
- يجب أن يكتشف الآباء أن الطفل ليس متحمسًا لتكوين صداقات إذا لم يكن يفضل ذلك.
- عليك أن تساعد الطفل على اكتشاف نقاط قوته، لأن ذلك يساعده على زيادة ثقته بنفسه، مما يشجعه على تكوين صداقات جديدة.
- بالإضافة إلَّى ذلك، يجب على الآباء تعليم الطفل طرقًا للدخول فِيْ علاقات اجتماعية جديدة، وتجسد دور الأصدقاء الجدد لمساعدة أطفالهم على تعلم كَيْفَِيْة التحدث مع بعضهم البعض ومع أنفسهم لمعرفة شخصيتهم.
- يجب أن يهتم الآباء بتنمية روح الدعابة بالإضافة إلَّى الترفِيْه عَنّْ أطفالهم، مع تعليمهم الفروق بين المزاح والمضايقة.
- يجب أن يتعلم الطفل كَيْفَ يكون صديقًا جيدًا إذا عامله الوالدان بعَنّْاية ولطف، بالإضافة إلَّى فهم احتياجاته المختلفة.
نختار لك
علامات عدم الثقة بالنفس لدى الأطفال
- تجد الطفل ينسحب من القيام بمهام وتحديات مختلفة، وهذا يدل على خوفه من الفشل أو شعوره بالعجز.
- يبتعد عَنّْ اللعبة التي يلعبها بعد فترة وجيزة من بدء استخدامها، وهذا يدل على أنه يعاني من إحباط سريع.
- يتم تذكرها دائمًا بشكل سلبي، كَمْا لو كنت أقول إنني لست ناجحًا، فالجميع يكرهني، الجميع أفضل مني.
- أنت تختلق الأعذار أو تكذب عَنّْدما تشعر أن الخسارة وشيكة، أو تعمل على تخفِيْف حدة التصعيد أو إلقاء اللوم على من حولك.
- يتراجع فهمه الأكاديمي وتتأثر امتحاناته المدرسية، كَمْا يفقد الاهتمام بالأنشطة التي كانت تهمه فِيْ السابق.
- يساهم مع الآخرين إلَّى حد كبير فِيْ القيام بالأعمال المنزلية أو لا شيء، أي أنه لا يوجد حل وسط.
- قد يتغير مزاجك بسرعة من وقت لآخر، مثل البكاء أو الحزن أو الغضب.
- لا يفضل إقامة علاقات اجتماعية جديدة بالابتعاد عَنّْ الأصدقاء القدامى.
- يهتم دائمًا بالحساسية الشديدة من كلمات وأفعال الآخرين.
- يفضل الاقتراب من الأصدقاء السيئين.