التوعية بالامراض النفسية

تعريف المرض النفسي:
إنها حالة من التغيير تحدث في التفكير والمزاج والسلوك ، والتي يمكن أن تؤدي إلى اختلال في وظائف الحياة اليومية أو التفاعل مع الآخرين.
ينتج المرض العقلي عن عدة عوامل:
1- أسباب وراثية (وراثية)
2- أسباب بيئية
3- أسباب عضوية كيميائية
الحقائق بالأرقام:
1- الاكتئاب: أحد أكثر الأمراض العقلية شيوعًا ، ويصيب حوالي 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ، ويصيب النساء أكثر من الرجال.
2- الاضطراب ثنائي القطب: يتأرجح بين الاكتئاب والهوس ، ويؤثر على 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
3- الفصام والاضطرابات الذهانية الأخرى: هي حالة تعطل الأفكار والمفاهيم والعواطف واللغة والسلوك. يصيب 21 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
4- الخرف: تدهور معرفي يصيب 47.5 مليون شخص حول العالم.
5- التوحد: يتأثر واحد من كل 160 طفلاً حول العالم.
6- اضطرابات فرط النشاط: على الصعيد العالمي ، تصيب 7.5٪ من الأطفال دون سن 18 عامًا.
7- اضطرابات القلق: يعاني شخص واحد من بين كل 13 شخصًا على مستوى العالم.
8- الانتحار: يموت 800000 شخص في جميع أنحاء العالم بالانتحار كل عام.
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بأمراض عقلية
أي شخص تعرض لمرض عقلي ، إذا كانت عوامل مسببة ، سواء كانت وراثية أو عوامل لها علاقة بأمراض تؤثر على الأم أثناء الحمل وتؤدي إلى أمراض نفسية للمولود أو عوامل تربوية وتربوية أو ظروف أسرية أو ظروف اجتماعية أو مادية أو وظيفية أو نفسية. الصدمة الحالية بسبب الحوادث أو الاعتداءات التي تهدد الحياة. يمكن أن تؤدي العوامل الجسدية أو الناتجة عن الخسارة المادية أو المعنوية للأشخاص أو الأشياء المتعلقة بها ، وكذلك الأمراض العضوية التي تصيب الإنسان ، إلى مرض عقلي مباشر ، إما كمضاعفات نفسية له أو من مضاعفات العلاج.
الإدمان على جميع المواد المسببة للإدمان دون استثناء له تأثير سلبي مباشر على الصحة النفسية.
أخيرًا ، تلف الدماغ المباشر من الحوادث.
الأعراض النفسية:
يعتبر تأثير المرض العقلي تأثيرًا معقدًا على جميع جوانب حياة الشخص ، لذلك يمكن أن تكون الأعراض النفسية جسدية أو سلوكية ، والتي يمكن أن تسبب اضطرابًا في حياة الشخص الاجتماعية والعائلية والوظيفية.
من بين الأعراض الجسدية:
1- القلق والخوف المفرط.
2- حزن دائم.
3- حيرة في التفكير والتركيز.
4- ذاكرة ضعيفة.
5- يتأرجح المزاج بين الفرح الشديد والاكتئاب.
6- تجنب الأصدقاء والأحداث.
7- صعوبة الفهم والتفاعل مع الآخرين.
8- يتغير النوم ، إما زيادة أو نسيان.
9- الشعور المستمر بالتعب وقلة الطاقة والنشاط.
10- عدم الرغبة في القيام بالواجبات المطلوبة أو حتى الأشياء التي كان الشخص يستمتع بها.
11-التغييرات في الرغبة الجنسية.
12- اضطراب في إدراك المحيط ، مثل رؤية أو سماع أشياء غير موجودة ، أو الشعور بخوف شديد من بعض الناس.
13- زيادة أو نقصان الشهية وما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن أو فقدانه.
14- الإكثار من الاهتمام بشكل الجسم والخوف من تغييره وزيادة الوزن.
15- أعراض جسدية مختلفة تسبب زيارات متكررة للأطباء بدون سبب.
16- خوف الأطفال من الانفصال عن والديهم وما ينتج عنه من تغييرات سلوكية مثل رفض الذهاب إلى المدرسة أو الكوابيس.
17- الخوف الدائم من مرض عضوي معين يمكن أن يصيب أحد أقاربه ويؤدي إلى وفاته.
18- الأنشطة المتكررة مثل كثرة الاغتسال أو تكرار الاغتسال والصلاة.
19- الغيرة الشديدة سواء من الزوج أو الزوجة.
20- تغير المزاج أثناء الدورة الشهرية أو بعد الولادة.
21- عناد الأبناء وكثرة مشاكلهم وشجارهم.
مضاعفات المرض النفسي:
1- لا يشعر بالسعادة ويفقد فرحته في الحياة.
2- التفكك والتفكك الأسري.
3- عزلة اجتماعية.
4- الإساءة (كسبب ونتيجة).
5- التغيب عن المدرسة أو العمل.
6- المسائل القانونية والمالية.
7- الفقر والتشرد.
8- إيذاء النفس أو إيذاء الآخرين (قتل وانتحار).
9- ضعف جهاز المناعة والتعرض للأمراض العضوية.
تزداد نسبة الوفاة من أمراض القلب بنسبة 67٪ إذا كان الشخص يعاني أيضًا من الاكتئاب ومرتين إذا كان يعاني من مرض انفصام الشخصية ، ويزداد معدل الوفيات بنسبة 50٪ في حالات الإصابة بالسرطان المصحوب بالاكتئاب.
نصائح للوقاية من بعض الأمراض العقلية:
1- لعب الرياضة:
المشي أو أي رياضة أخرى لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع لها تأثير كبير في الوقاية من حالات الاكتئاب الخفيف وعلاجها حتى بدون دواء أو علاج آخر ، لأن الجسم عند المشي يفرز هرمونات تساعد في تخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
2- وجبة متوازنة:
الأطعمة التي تحتوي على نسب صحية من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن ، لأن نقص المواد الأساسية للجسم ، وخاصة المعادن والفيتامينات ، يمكن أن يسبب أمراضًا نفسية.
3- توقف عن التدخين:
لأنه يؤدي إلى خلل في إفراز الدوبامين في المخ نتيجة استبداله بالمجال الناتج عن النيكوتين ، ونقص الدوبامين يؤدي إلى الاكتئاب.
4- تربية الأبناء قدر الإمكان في بيئة أسرية آمنة.
5- لا تتردد في استشارة الطبيب أو الأخصائي النفسي في حالة وجود خلل في النواحي الأسرية أو الاجتماعية أو الوظيفية.
لماذا نتجنب الطبيب النفسي:
1- قلة المعرفة بطبيعة المرض النفسي وأسبابه والاعتقاد بأن المرض النفسي ليس مرضًا بل هو تغيير في السلوك البشري ناتج عن:
عين أو حسد
– سحر
– ضعف في شخصية المريض أو قلة إيمانه
عذاب من الله
فقط الظروف الاجتماعية أو المادية ، لذا فإن علاج هذه الحالات فقط هو الذي يعالج المريض
سلوك لا يمكن السيطرة عليه (الخجل ، الحضن)
تغير طبيعي ناتج عن الشيخوخة (اكتئاب المسنين).
2- ثقافة الخلل والخوف من منظور المجتمع.
3- الخوف من الأدوية النفسية والاعتقاد بأنها تسبب الإدمان وأن الشخص لا يستطيع إيقافها أو أنها فقط مهدئات.
علاج الأمراض النفسية:
يتطلب علاج المرض النفسي تضافر الجهود من قبل المعالج والمريض والأسرة ، لأن واجب المعالج هو معاملة الشخص ليس فقط كمرجع ، ولكن كشخص بحاجة إلى المساعدة والمتابعة. العديد من الجوانب الاجتماعية والسلوكية والوظيفية التي لا تقل أهمية عن العلاج.
يجب على الوالدين توفير بيئة داعمة ومتفهمة لتقليل التوتر ، ومراقبة التزام الشخص بالعلاج والتقييم بشكل مستمر ، وتسجيل أي تغييرات سلوكية وإبلاغ المعالج عنها إذا كان الشخص غير متعاون.
يجب على المريض اتباع تعليمات المعالج وأدويته وعدم التردد في إعطاء المعالج شكلاً من أشكال التغييرات التي تحدث سواء كانت اجتماعية أو نفسية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً