وجد باحثون في كينجز كوليدج لندن علاجًا جديدًا يقول الباحثون إنه يمكن أن يغير قواعد اللعبة لآلاف الرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتقدم.
وبحسب موقع “نيوز ماكس” ، فإن العلاج الجديد يتضمن نوعًا من البروتين الاصطناعي يسمى إنترلوكين ، أو IL-15 ، يتم حقنه في الورم ، مما يزيد من عدد الخلايا المناعية التي تقاوم السرطان ويؤدي إلى قتل الخلايا الخبيثة و تقلص الأورام.
من خلال التجارب السريرية ، يأمل العلماء ألا يؤدي البروتين إلى تقليص الأورام فحسب ، بل يوفر أيضًا حماية دائمة ضد المرض من العودة.
وبحسب تقرير سابق في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، فإن الخلايا البشرية تحتوي بشكل طبيعي على بروتين IL-15 ، بينما تساعد إعادة حقن البروتين على زيادة مستوياته ، مما يدعم جهاز المناعة في مكافحته للخلايا السرطانية. وفقا لتقارير سكاي نيوز عربية.
يقتل سرطان البروستاتا ثلاثة أرباع الرجال في مراحل متقدمة في غضون 4 سنوات من الإصابة. يأمل العلماء أن تساعد التكنولوجيا الجديدة في منع انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم ومنع المضاعفات الصحية.
وفقًا للباحث الرئيسي كريسين جالوستيان من King’s College ، أظهرت التجارب المعملية المبكرة أن IL-15 كان قادرًا على تقليص الأورام بأكثر من النصف ، وأضافت: “من المحتمل أن يكون عامل تغيير في قواعد اللعبة بالنسبة للرجال المصابين بسرطان البروستاتا”.
تقدر جمعية السرطان الأمريكية أنه سيتم تشخيص أكثر من 164000 شخص بسرطان البروستاتا في الولايات المتحدة سنويًا في عام 2018 ، وتتوقع الجمعية وفاة ما يقرب من 30.000 منهم.