التوحد هو مرض يعاني منه الأطفال ، بحيث يكون لدى الطفل القليل من التفاعل مع البيئة ويتواصل قليلاً ويتواصل مع أنماط السلوك المتكررة والمحدودة ، وتعديلها من أجل الاتصال وانتظام الخلايا العصبية.
أعراض التوحد:
- ينسحب الطفل على نفسه ، ولا يعي مشاعر ومشاعر الآخرين ، ويفضل اللعب بمفرده ولا يستجيب للمكالمات ولا يحب الاتصال المباشر بالعين.
- يعاني الطفل المصاب بالتوحد من تأخر في الكلام مقارنة بالأطفال في سنه ولا يستطيع نطق جملة اعتاد أن يقولها ، لذلك يتواصل مع الآخرين بصريًا أو يتحدث بكلمات غير مفهومة عندما يريد شيئًا ، وعادة ما يتحدث بصوت مثل صوت الروبوت. ويمكن تكرار الكلمات والكثير من الهز أو الدوران وترتيب الأشياء أو الألعاب تكون على شكل أكوام أو صفوف ولا يحب الطفل التوحدي تغيير الأثاث أو غرفته.
كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد
هناك عدد من النصائح للتعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد ، منها:
- مراعاة الحالة النفسية للطفل ؛ على الأم أن تعرف ما الذي يسعده وما يحزنه وأن تحرص على عدم تركه بمفرده لفترة طويلة والتحدث معه عما يحدث بداخله.
- تأكد من أن الطفل يتواصل مع البيئة وأن يكون الاتصال مرئيًا ولفظيًا وشجعه على ذلك ، وحفزه بالهدايا والتحدث واسأل عما يريد.
- دع الطفل يتفاعل ويلعب مع الأطفال في سنه ؛ يفضل الأطفال المصابون بالتوحد التفاعل مع البالغين.
- منع وتشتيت انتباه الطفل عن الحركة النمطية ومعاقبته كلما فعل ذلك ؛ مثل أي طفل ، لديه حركة نموذجية يؤديها عندما يزعجه شيء ما.
- – تشجيع الطفل على القيام بعمل أو مبادرة ، وغرس الثقة فيه وتشجيعه على الاعتماد على نفسه.
- تربية وتدريب الطفل على الدفاع عن نفسه ؛ لا يستطيع الطفل المصاب بالتوحد تمييز مصادر الخطر أو الدفاع عن نفسه ؛ من المهم تعليم الطفل مصادر الخطر وكيفية التعامل معها.
- علم الطفل اللعب لإطلاق الطاقة وتخفيف الصعوبات ، وتعليمه كيفية الاستمتاع باللعب ، ومن الأنسب أن تشارك الأم في لعب طفلها حتى يحبه.
- تسجيل الطفل في مركز أو مدرسة خاصة للتوحد والتأكد من مراقبة الطفل وزيارته في المدرسة ، مع نمط يجب اتباعه عند التعامل مع الطفل في المدرسة أو في المنزل.
- تدريب الطفل على عدم اتباع روتين معين ، وقبول التغييرات ، وكيفية التعامل معها والتعامل مع الواقع كما هو ، وتعليم الطفل كيفية إتمام المهام الموكلة إليه.