من المعروف أن مضادات الأكسدة تحارب الجذور الحرة وتساعد في محاربة الشيخوخة ومحاربة بعض الأمراض.
ولكن ليس هذا فقط ، لأنه ثبت أيضًا أنه مفيد للدماغ ، وخاصة دماغ الأطفال ، وقد أكد ذلك بالفعل علماء من جامعة ريدينغ في المملكة المتحدة في دراستهم المنشورة في مجلة Food & Function. .
وفقًا لدراسة بريطانية حديثة ، فإن تناول التوت البري أو العنب البري يزيد من سرعة ودقة الأداء ودماغ الأطفال.
تأثير إيجابي على الوظيفة التنفيذية
تابع الباحثون 21 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 سنوات تم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى شربت مشروبًا يحتوي على التوت الأزرق الغني بالفلافونويد ، مما يعني أنها غنية بمضادات الأكسدة. تلقت المجموعة الأخرى دواءً وهمياً. قام الباحثون على الفور بقياس دقة الأطفال وسرعتهم أثناء قيامهم بتمارين الكمبيوتر.
نتائج مذهلة
أظهر الباحثون أن الأطفال الذين تناولوا مشروب التوت الأزرق استجابوا بنسبة 9 في المائة أسرع من الأطفال الذين شربوا الدواء الوهمي. كلما زادت صعوبة الاختبارات ، كان التأثير الإيجابي أكثر وضوحًا.
استخدمنا شراب التوت لأنه غني جدًا بالفلافونويد ، وهي مركبات طبيعية توجد في العديد من الأطعمة مثل: الفواكه والخضروات والشاي وغيرها. تقول كلير ويليامز ، أستاذة علم الأعصاب في جامعة ريدينغ والمؤلفة المشاركة في الدراسة ، إن هذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من إثبات التأثير الإيجابي لهذه المغذيات على الوظيفة التنفيذية لدى الأطفال.
بعد هذه النتائج العلمية المذهلة ، قد يكون الوقت قد حان لتحضير كوب من عصير التوت البري لأطفالك ، خاصة خلال العام الدراسي ، حيث يحتاجون إلى تطوير قوتهم العقلية والتفوق في الامتحانات والوقاية من الأمراض التي يمكن أن تتسبب في تشتيت انتباههم عن التعلم .