المفاهِيْم الأساسية فِيْ نظرية الجشطالت
يعتبر مؤلفو هذه النظرية أن جميع أجزاء النظرية يجب أن تكون مترَابِطْة مع بعضها البعض وفِيْ نفس الوقت مرتبطة بالأصل، وتحتوي نظرية الجشطالت على ما يلي
- الهِيْكل حيث أن الهِيْكل فِيْ هذه النظرية عبارة عَنّْ عَنّْاصر وأجزاء تتحكَمْ فِيْها قوانين داخلية ترتبط دائمًا بالديناميكية والوظيفة.
- الاستبصار يعَنّْي اكتساب المعرفة والفهم، وكذلك الوعي بجميع الترَابِطْات والأبعاد لأجزاء النظرية.
- التنظيم هُو الجزء الذي يحدد علم النفس التربوي ضمن نظرية الجشطالت.
- حيث يقع الأساس التنظيمي لجميع الدراسات والأفكار ضمن النظرية.
- الذي يتحكَمْ فِيْ الهِيْكل.
- إعادة التنظيم أثناء تطبيق هذه النظرية، يجب أن تعمل على إعادة التنظيم.
- الأمر الذي من شأنه أن ينقلنا من الظلام وعدم الفهم إلَّى الاستبصار وعملية الفهم الحقيقي لكل الأمور.
- حيث يعتبر شرطًا أساسيًا للتطبيقات التعليمية لنظرية الجشطالت
- الانتقال يجب علينا تعميم التجربة الناجحة التي نطبقها على أي موضوع معين.
- يحدث هذا عَنّْدما يكون هناك بنية متطابقة واختلاف فِيْ الشكل أو المظهر.
- الدافع الأصلي يجب أن يأتي التعلم من داخل الشخص وليس لأسباب خارجية.
- الفهم والتعلم بحلول نهاية الموضوع، يجب أن يكتسب الشخص فهمًا كاملاً لجميع خصوصيات وعموميات الموضوع.
- حيث ننتقل أخيرًا من الغموض إلَّى الفهم العميق للأمر.
ما هِيْ مبادئ التعلم التي تقوم عليها نظرية الجشطالت
تعتمد نظرية الجشطالت على سلسلة من مبادئ التعلم وهِيْ
- الاستبصار هُو أحد المبادئ الأساسية للنظرية للحصول على التعلم الحقيقي.
- يجب إعادة هِيْكلة الهِيْكل فِيْ نظرية تعلم الجشطالت حتى نتمكن أخيرًا من الحصول على المعلومات.
- إن الحصول على التعلم الصحيح دائمًا ما يتعلق بالنتائج.
- أحد شروط التعلم الحقيقي، وفقًا لهذه النظرية، هُو قدرة الشخص على تطبيق الانتقال وإمكانية تطبيق نفس الإجراءات على الأشياء المتشابهة فِيْ البنية الأساسية.
- إن عملية حفظ أشياء مثل الببغاء وإعادة تطبيقها دون فهم هُو تطبيق سلبي للنظرية، ومن ثم فإن التطبيقات التعليمية لنظرية الجشطالت ستكون عديمة الفائدة.
- يعد تطبيق عملية البصيرة والدافع الداخلي للشخص عاملاً رئيسيًا للتعلم، بينما تنتج الدوافع الخارجية تعلمًا سلبيًا.
التطبيقات التعليمية لنظرية الجشطالت
هناك العديد من التطبيقات التعليمية لنظرية الجشطالت، ومن بين هذه التطبيقات
- يجب على المعلم الذي يريد تطبيق هذه النظرية فِيْ التعليم أن يركز على الطريقة التي يكون بها الحل صحيحًا، وليس فقط أن الإجابة صحيحة.
- يجب على المعلم، أثناء شرح فكرة معينة، التركيز على فهم ومعَنّْى الفكرة المقدمة.
- على سبيل المثال، عَنّْد تقديم معلومات تاريخية، يجب عليك ربطها بحادث وقع فِيْ هذا الوقت تقريبًا.
- أو ربط الحادثة التاريخية بشخص معين يهم الطالب، وعَنّْدها تكون الفكرة راسخة.
- يجب على المعلم أن يشرح للطلاب البنية الأساسية للمادة التي يدرسها.
- يجب أن يشرح أيضًا الأجزاء الرئيسية من هذه الالصالون الأدبية.
- ويقارنها بالجوانب الهامشية وغير الاساسية.
- يوصى أيضًا بشرح فكرة الموضوع من خلال مقارنتها بالموضوعات التي تم شرحها مسبقًا لتسهِيْل فهم الطلاب.
- يجب على المعلم أن ينظم طريقة التدريس من خلال الأطروحات التي يفهمها الطلاب.
- يجب على المعلم استخدام خبرته المتراكَمْة بطريقة تخدم كل عملية تعلم جديدة.
- يجب على المعلم تدريب الطلاب على عزل أنفسهم وأفكارهم عَنّْ كل المشتتات الخارجية التي قد تؤثر على المشكلات التي يقومون بحلها.
- يجب على المعلم تعليم الأطفال الصغار القراءة والكتابة بطريقة شاملة.
- أي تعلمهم كلمات ثم تعلمهم الحروف والأصوات، وهُو أحد أهم التطبيقات التربوية لنظرية الجشطالت.
- يمكن استخدام هذه النظرية فِيْ وسائل التعليم والتعبير الفني.
- حيث نقوم بتعليم الطالب رسم الهِيْكل العام للصورة ثم توضيح الأجزاء.
كَيْفَ يمكن تطبيق نظرية الجشطالت فِيْ التعليم
لتطبيق هذه النظرية فِيْ التعليم، يجب أن نضع فِيْ الاعتبار عشرة أشياء، وهِيْ
- يعتمد تطبيق هذه النظرية فِيْ التعليم أولاً على الإدراك الحسي، أي أن التعليم الناجح يجب أن يرتبط بالأشياء التي يمكن للحواس إدراكها.
- والثاني هُو إعادة تنظيم المادة المراد تدريسها، أي يجب على المعلم تفكيك المشكلة المعقدة حتى يتمكن من تبسيط فهمها للطلاب.
- والثالث هُو أنه حتى يتم تعلم أي فكرة أو أمر على النحو الواجب.
- يجب على المعلم أن يشرح للطلاب العلاقات التي تربط الأجزاء الداخلية للموضوع.
- المسألة الرابعة هِيْ الحاجة إلَّى التبصر فِيْ العملية التعليمية والذي يوقف أي خطأ تقني محتمل، وهُو من أهم التطبيقات التربوية لنظرية الجشطالت.
- الخامس هُو تعليم الطلاب الاهتمام بفهم الأفكار.
- إذا كان الطالب يحفظ الموضوع فقط المعلومات.
- لن يستمر طويلا بسبب النسيان، ولكن إذا كان الفهم مصحوبًا بالحفظ، فستتركز المعلومات.
- الأمر السادس أن فهم أي فكرة أو موضوع لن يعتمد عليها فقط.
- لكنه سيؤدي إلَّى العديد من المشاكل المماثلة.
- بينما إذا كان التعلم مقصورًا على الحفظ، فسيظل ضمن إطار نفس الموضوع.
- الفرضية السابعة هِيْ أن طريقة التعلم المستبصر ستستمر لفترة طويلة.
- بينما يتم حفظ كل أمر فقط، سيبدأ فِيْ النسيان فور الانتهاء من حفظه.
- مكافأة التعلم هِيْ إدراك المادة والاستبصار فقط، ولا ينبغي أن يكون هناك مكافأة مادية للتعلم.
- عاشرًا أن تعليم الطلاب على التعلم من خلال مقارنة الموضوعات وإيجاد أجزاء متشابهة بينهم من شأنه أن يركز على الأفكار فِيْ أذهان الطلاب.
ما هِيْ العوامل التي تؤثر على استبصار فِيْ نظرية الجشطالت
العوامل التي تؤثر على بداية الاستبصار هِيْ
- معدل نضج الجسم تحقيق مستوى معين من النضج الجسدي.
- هِيْ التي ستحدد قدرة الشخص على تحقيق الهدف بالطريقة الصحيحة.
- مستوى النضج العقلي من المعروف أن مقدار الإدراك العقلي ينمو.
- إنه الشيء الرئيسي الذي يفسر التفاوت بين شخص وآخر ؛ فِيْ إمكانية التفكيك وحل مشكلة معينة.
نظرة عامة بسيطة على قوانين التعلم فِيْ نظرية الجشطالت
هناك عدد من القوانين التي يجب تطبيقها، بما فِيْ ذلك
- قانون التنظيم يؤكد أن ترتيب الأشياء أثناء العملية التعليمية أفضل بكثير من تركها متناثرة، وهُو أحد التطبيقات التربوية لنظرية الجشطالت.
- قانون الخلفِيْة والشكل ينص على أن الشكل الذي يركز عليه التفسير يجب أن يكون له خلفِيْة متوافقة مع الشكل.
- أيضًا، قانون تقارب الأشياء يعَنّْي أن العَنّْاصر التي يتم تجميعها وتقترب من بعضها البعض تميل دائمًا إلَّى تكوين مجموعات إدراكية موحدة.
- قانون الإغلاق كَمْساحات مغلقة، يكتسب الطالب المعرفة بسهُولة أكبر بكثير من المساحات المفتوحة.
- قانون المشاركة فِيْ الاتجاه كَيْفَ يدرك العقل أن جميع العَنّْاصر التي لها اتجاه ستكون استمرارًا لنفس الشيء، بينما العَنّْاصر المختلفة معها فِيْ الاتجاه ستكون خارج هذه الاستمرارية.