التدريب الميداني في المدارس
هي مجموعة من المهارات والخبرات المقدمة للطلاب ضمن إطار مؤسسي أو ضمن أحد مجالات الممارسة بهدف اكتساب معرفة الطلاب ونقل الطلاب من مستوى المعرفة المحدودة إلى مستوى أفضل يمكنهم من خلاله العمل جميع الخدمات بشكل مستقل في المستقبل.
يهدف التعليم الميداني في المدارس إلى مساعدة الطلاب على اكتساب المعرفة والخبرة وجميع المهارات اللازمة لسوق العمل ، بالإضافة إلى تعديل الخصائص والسلوك الشخصي ، فهو يساهم في النمو المهني من خلال ربط التطبيق العملي بالدراسة النظرية.
بالإضافة إلى ذلك ، يتبع التدريس الميداني في المدارس منهجًا يتم تطبيقه في مؤسسات معينة ، مع بعض الإشراف المهني.
أهمية التدريب الميداني
يساعد التدريب الميداني الطالب على تطبيق جميع الدروس والمحاضرات النظرية التي تلقاها في الممارسة العملية. وبناءً عليه ، يتم تعزيز قدرة الطالب على التفوق في تخصصه أو مجاله. ترجع أهميته إلى النقاط التالية:
- يفتح الباب أمام الطلاب لإتقان تخصصهم ، مما يجعلهم أكثر قدرة على الإبداع والتمييز والابتكار ، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للاندماج في بيئة العمل ، بالإضافة إلى معرفة جميع التحديات والمسابقات التي قد يواجهونها. في سوق العمل بعد التخرج من الجامعة.
كما أنه يزيل الفجوة التي قد يواجهها الطالب بين ما يدرسه وما سيجده لاحقًا في سوق العمل.
- يساعد الطلاب على معرفة كل ما يحدث داخل الشركات.
- يساعد الطلاب على معرفة كيفية التعامل مع المديرين وزملاء العمل.
- يتم تحفيز الطلاب لدخول سوق العمل دون خوف أو تردد.
- يساعد الطلاب على التعود على تحمل المسؤولية عن عملهم.
- من ناحية أخرى ، يساعدهم على الوفاء بالمواعيد النهائية.
- تمكن الطلاب من إكمال جميع المهام المطلوبة منهم في الوقت المناسب.
- إنه يهيئهم لقبول جميع التحديات التي سيواجهونها في المستقبل ، والاستجابة للتغييرات والتعامل مع جميع المشاكل.
- التعامل مع جميع الضغوط التي قد يواجهها الطالب ويعزز أيضًا مهارات التعلم الفردية.
- يوفر التعليم الميداني في المدارس أيضًا فرص عمل لجميع الطلاب المتميزين في المكتب أو الشركة التي تدربوا فيها ، على سبيل المثال ، تمنح بعض الشركات الأشخاص الموهوبين فرصة للحصول على وظيفة مناسبة لهم.
النتائج التي حصل عليها الطلاب من الممارسة في المجال
خلال فترة التدريب الميداني يحصل الطالب على العديد من المخرجات أهمها:
- يحدد مستوى الطالب من حيث تحمل مسؤولية العمل ويحدد ما إذا كانت مهاراته ومؤهلاته مناسبة للعمل المعطى أم لا.
- وعليه يبدأ التلميذ في تنمية المهارات والقدرات التي يفتقر إليها والتي يتعين عليه الاعتماد عليها في سوق العمل ، فمثلاً البعض لا يعرف كيفية استخدام برامج الكمبيوتر ، ويكملون دورة في هذا المجال.
البعض الآخر غير قادر على التحدث باللغة الإنجليزية وبدأوا في تعلمها.
- من خلال كل هذا ، يقوم التدريب الميداني بتعليم الطالب ما هي نقاط ضعفهم وقوتهم ويساعدهم على التخلص من نقاط ضعفهم وتحسين نقاط قوتهم.
- يرفع التدريب الميداني من معنويات الطلاب ، ولهذا يستغل بعضهم إجازاتهم الصيفية للتدريب في الشركات والقيام بأشياء مفيدة في أوقات فراغهم.
- اكتساب الخبرة للطالب سواء كانت ثقافية أو تعليمية أو اجتماعية ، ومنحه إحساسًا إيجابيًا بالعمل.
أهداف التطبيق الميداني
تم إنشاء هيئة التدريب الميداني للعمل على مهارات وخبرات طلاب سوكول وتنمية تفكيرهم وتزويدهم بالمعرفة المطلوبة لما يريدون تطبيقه في سوق العمل ، وقد تم تصميم التدريب الميداني بحيث يمكنهم تحقيق عدة أهداف ومن أهمها:
- يوفر فرصة لاكتساب الخبرة والمهارات والمعرفة بالعمل الجماعي للطلاب ، مع زملائهم المتخصصين في المهن الأخرى.
- يوفر للطلاب الفرصة لترجمة المفاهيم النظرية المختلفة وجميع المعارف التي اكتسبوها من خلال دراساتهم إلى ممارسات عملية مطبقة في هذا المجال.
- يزود الطلاب بالمهارات والقدرات اللازمة لإجراء عملية التسجيل وفقًا للمبادئ الفنية.
- يساعد الطلاب على اكتساب أخلاقيات وقيم المهنة من خلال الخبرة الميدانية ، وتطوير المهارات المهنية الذاتية ، واعتماد السلوكيات التي يجب أن يتميز بها المحترفون في مجالهم لتحقيق النجاح في المهنة التي يرغبون في تعلمها. .
- لتزويد الطلاب بجميع المهارات التقنية التي يحتاجونها للعمل في المجال.
- يزود الطلاب بجميع الخبرات الميدانية الأساسية المتعلقة بالممارسة المهنية مثل العلاج والتشخيص والدراسة والتقييم.
- مشروطون بعادات العمل المهنية للنجاح في مجالهم في المستقبل.
معايير تقييم طلاب التدريب المهني
هناك معايير أساسية لتقييم طلاب التدريب المهني ، ومن أهمها:
- القدرة على التثقيف الذاتي والمسؤولية والاستقلالية.
- اكتساب المهارات والشعور بالتوازن وضبط النفس ، بالإضافة إلى تحمل جميع المسؤوليات المهنية بدافع ذاتي.
- موقف إيجابي عند التعامل مع الآخرين والاهتمام بالمظهر الشخصي.
- وعي الطالب بهويتهم المهنية ، ووعيهم بالمهارات المهنية المتخصصة والاستفادة منها ، وتقييم الطالب على الأسس التالية:
- إكساب مهارات المقابلة والعمل مع فريق صغير.
- القدرة على إقامة علاقات مهنية مع جميع أنواع العملاء.
- القدرة على الوصول إلى الدراسات العلمية ذات الصلة.
- بناء القيم والمبادئ والأخلاق.
- القدرة على إجراء البحوث المختلفة في المجال المهني.
- القدرة على ممارسة جوانب العلوم مع الأسر والأفراد.
- يمتلك الطالب كافة المهارات اللازمة لتحليل المشكلات الاجتماعية التي قد يتعرض لها.
- تقديم الخدمة للمجتمع المحيط بالطالب.
- يطور المهارات المهنية العامة من خلال معرفة قدرة المتدرب على أداء المهام بفعالية والتخطيط الفعال لأداء الأعمال والوصول إلى الإجراءات ذات الصلة.
- التعاون بين أعضاء الفريق والزملاء ، بالإضافة إلى التعاون مع جميع العاملين بالمنظمة والمؤسسات الأخرى.
- العمل بجد ضمن شروط المؤسسة ولوائحها وحدود الأهداف.
كيف يتم تقييم الطلاب؟
يتم تقييم الطلاب بناءً على عدة معايير:
- القدرة على التخطيط والتنفيذ والتنسيق ، بالإضافة إلى الالتزام بالحضور إلى مركز التدريب.
- استخدم مبادئ الإدارة الأساسية والقدرة على إجراء دراسة حالة العمل.
- فهم وتطبيق متطلبات التدريب الميداني ويجب على الطالب متابعة العمل المعين.
- التعامل مع جميع متطلبات التدريب وتطبيق مبادئ إدارة المدرسة.
- يجب مراعاة سلوك العمل الذي يتناسب مع طبيعة عمل المشرف وخطورة العمل.
- إزالة الغموض عن دور مدير المدرسة في الممارسة المهنية.
متطلبات التعليم المهني
هناك بعض الإجراءات التي يجب اتباعها في التدريب المهني ، ومن أهمها:
في هذا الموضوع ذكرنا كل ما يدور حول التدريب الميداني في المدارس وأهميته والنتائج التي سيحصل عليها الطلاب في نهاية المطاف ومعايير تقييم الطلاب وكيفية تقييمهم بالإضافة إلى متطلبات التدريب المهني ونأمل التي ساعدناك بها.