يزيد التدخين السلبي ، الذي يتعرض له الشخص منذ الطفولة ، من خطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة في مرحلة البلوغ ، كما أن استمرار التدخين السلبي يزيد من خطر الوفاة.
ووفقًا لمقال نُشر في المجلة الأمريكية للطب الوقائي ، حتى الآن ، لم يكن لدى العلم أي معلومات تشير إلى أن التعرض طويل الأمد للتدخين السلبي يساعد في تطور الأمراض المختلفة في المستقبل.
لذلك قررت مجموعة من العلماء من جمعية السرطان الأمريكية تأكيد وجود علاقة حقيقية بين التدخين السلبي وهذه الأمراض ، وتمكنوا من إثبات وجود هذه العلاقة.
وخلص الباحثون إلى أن “التدخين السلبي في مرحلة الطفولة لا يزيد من مخاطر الوفاة من جميع الأسباب ، بل يزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 56٪ ، مما يعني أن الرئتين لا تحصلان على الهواء الكافي”.
قام الباحثون بدراسة وتحليل البيانات التي جمعوها عن 70،900 شخص فوق سن الخمسين ، ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن معظم الآباء يحاولون عادةً إبعاد أطفالهم عن دخان السجائر التي يدخنونها ، فإن التأثير الضار لهذا الدخان على صحتهم ظهرت على المدى الطويل.
كما تبين للعلماء أن التدخين السلبي في مرحلة البلوغ أكثر خطورة على الصحة. ويزعمون أن “البيانات المتوفرة لدينا تشير إلى أن وجود شخص بالغ بالقرب من المدخنين لأكثر من 10 ساعات في الأسبوع يزيد من مخاطر الوفاة من جميع الأسباب وكذلك من أمراض القلب المختلفة ومرض الانسداد الرئوي المزمن. “.
المصدر: منتدى الطب