أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إطلاق مشروع “صياد” الذي يهدف إلى تحفيز الشباب السعودي على ركوب كل قارب صيد أو كل قارب صيد أو وسيلة دخول إلى البحر ، اعتباراً من يوم الأحد 20 محرم 1440 هـ ، الموافق 30 سبتمبر 2018 م بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة المهندس أحمد العيادة ، أن المشروع من المشاريع الوطنية المهمة وهدفه تمكين المواطنين السعوديين من ممارسة مهنة الصيد ، فضلا عن استدامة صناعة الصيد وقدرتها التنافسية. ومسؤوليتها تجاه البيئة. وقالت العيادة إن الصيد قطاع اقتصادي أساسي ومصدر مالي مهم يدعم اقتصاد الدولة ومعيشة المواطنين ، حيث يبلغ عدد قوارب الصيد في المملكة حوالي 15 ألف قارب ويعمل بها أكثر من 30 ألف شخص ، منهم 41 فقط. ٪ من الصيادين السعوديين وعمال الصيد. وقالت العيادة إنه في محاولة للسماح للمواطنين السعوديين بممارسة هذه المهنة ، أمرت الوزارة الصيادين وجمعيات الصيد والشركات والمؤسسات العاملة في صناعة الصيد بالالتزام بتنفيذ هذا المشروع والبدء في جذب المواطنين الراغبين في الانضمام. وتؤكد هذه المهنة أنه لن يسمح بدخول أي قارب لهذه المهنة أمام حرس الحدود إلا بحضور صياد سعودي.
والجدير بالذكر أن مشروع “صياد” يأتي بالتعاون مع عدد من الشركاء: وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، ومجلس الجمعيات التعاونية ، والبرنامج الوطني لتنمية الثروة السمكية ، والذي سيقود الوعي والتوجيه. الحملة والعمل على مبادرة إنشاء الموانئ والخدمات اللوجستية. ومن بين الشركاء المديرية العامة لحرس الحدود التي تتمثل مهمتها في تحقيق أهداف مشروع تطبيق النظام. كما سيقوم صندوق تنمية الموارد البشرية بجذب الباحثين عن عمل في المجالات المستهدفة ، ودعم وتأهيل الباحثين عن عمل ودعمهم أثناء التوظيف لمدة عامين. سيدعم صندوق التنمية الزراعية المؤسسات (الأفراد) من خلال تقديم قروض لمساعدة الصيادين على دخول الحقل.