البارحة قصيدة للشاعر المرحوم رشيد الزلامي

معبرة

بالأمس شعر الناس بالغثيان والنعاس
هاجس اللى جلب لي الجواب
كان الليل طويلا وانقطع خط النقل
يا ليل إلى متى سيأتي الصباح؟
زأرت ساعتك في كوعك
باستثناء الأخوات الثلاث ، لا أشعر بأي ندم
سفر الدلال ، وهو عبارة عن حبهان شمعي
يستيقظ بشكال وأرنقة معه
وأصبحت واحدة من العديد من الهواجس المفجعة
وافكار قلبي بلا مأوى
يا أيها المستفسر هل ترى الصوت مسموعًا؟
قرأت ما تم نشره على الموقع بنفسي
لقد حللت مشروعًا شرعيًا
وأنت أجبرتني على الإجابة دون رغباتي
بالطبع لديك أيها الفتى الطيب موضوع
خلاف ذلك ، سيكون وقتك هو نفس وقتي
سقايكم من علقات أيام قرطوا
وأنت تسمع كفاحي فيها ومغامراتي
إذا كان هذا الأمر شكلاً ونوعًا
مرر الأمر بمجلد الكينتي
كان لديك قلب وأضلاع خلال وقتك
ونأمل بالراحة في الايام القادمة
وإن كان هذا هو ما أطاعك فليكن طوعيا
يا لها من نهاية بضربها رمح الزناتي
لكن سؤالك لم يتم الرد عليه
على الرغم من أن الحياة لها أسرارها الخفية
أجيبك إذا لم أستفد منك
تود أن تعرف ما هي قصة حياتي
حياة لص يعيش في فقر وجوع
ستبقى الليل وستبقى الليل
أعيش حياة الذئب ورأسي مرفوع
وإذا كانت أموالي أقل ، فإن ثقتي هي ثروتي

‫0 تعليق

اترك تعليقاً