الاغذيه التي تقوي المناعه

إذا كنت تعاني من ضعف المناعة وتبحث عن أفضل الوسائل الصحية والعلاجية لتقويتها ، فنحن نقدم لك حصريًا في مجلة ديتا ، الأولى عربية في عالم اللياقة والصحة والجمال ، مقالة تحتوي على أغذية مقوية للمناعة.

6

يعتبر جهاز المناعة من أهم مكونات صحة الإنسان لأنه مسئول عن الحفاظ على بقية الجسم بصحة جيدة. يحمي الجسم من الالتهابات الخارجية والالتهابات البيئية والبيولوجية والنفسية والجسدية والبكتيرية والفطرية والفيروسية. العوامل التي تحاول اختراق صحة الإنسان لذلك من الضروري والمهم أن نحافظ على جهاز المناعة على مستوى عالٍ من الكفاءة. هناك العديد من خيارات نمط الحياة مثل الأطعمة المناسبة لجسمنا أو نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الفعالة مثل الفيتامينات والعضوية المركبات ومضادات الأكسدة. لذلك ، سنقوم معًا بتقييم أفضل 15 نوعًا من الأطعمة الصحية لحماية جهاز المناعة:

الأطعمة الصحية لتقوية وتقوية جهاز المناعة:

توت: أحد الأطعمة المشهورة جدًا يسمى سوبرفوود لاحتوائه على الأنثوسيانين والعفص والريسفيراترول والمغذيات النباتية بالإضافة إلى البوتاسيوم والألياف وفيتامين ج وبعض المركبات المناعية التي تساهم في تحسين قوة جهاز المناعة ضد عدد من الأمراض. الالتهابات والأمراض المزمنة ..

البرتقالي: يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يساهم في تنشيط نشاط خلايا الدم البيضاء ويعمل في محاربة السموم والجذور الحرة ، بالإضافة إلى أنه يعمل على إنتاج الكولاجين الذي يحمي الأنسجة وأغشية الخلايا من الهجمات الفيروسية والتهابات.

شوربة الدجاج: إنه يساعد حقًا في تعزيز جهاز المناعة لأنه يطلق الأحماض الأمينية مثل السيستين التي لها تأثير علاجي على الجهاز التنفسي وتحارب تراكم المخاط الذي يسبب غالبًا المزيد من الجراثيم والبكتيريا.

الشوفان والشعير: دقيق الشوفان هو أحد الأطعمة التي تعالج بشكل أساسي عددًا من الاضطرابات الصحية ، حيث يحتوي على مادة بيتا جلوكان التي تعمل على تحسين قوة جهاز المناعة ، حيث تتلقى خلايا الجهاز المناعي بيتا جلوكان ، مما يزيد من وظيفة تأثير هذا الدواء. خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من مسببات الأمراض.

جزرة: من الخضروات اللذيذة التي تحتوي على بيتا كاروتين الذي يحفز الخلايا والأجسام المضادة لجهاز المناعة ضد الالتهابات والأمراض الخارجية ، ويزيد من صحة الجلد ويمنع دخول المواد المفيدة إلى الجلد.

ثوم: من الأطعمة المهمة لتقوية جهاز المناعة لأن المحتوى المعدني مفيد للجسم دائمًا ، لأن الثوم يحتوي على مركب عضوي يسمى الأليسين الذي يحمي الجسم من البكتيريا ويحتوي أيضًا على مركبات الكبريت التي تعمل على درء بعض الأمراض. يجب أن يكون الثوم جزءًا من النظام الغذائي اليومي لدعم جهاز المناعة الطبيعي.

محار: أو تحتوي المحار على عدد من المعادن الفريدة ، مثل الزنك والسيلينيوم ، والتي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة عدد خلايا الدم البيضاء وتنشيط السيتوكينات ، وهي عناصر مهمة لحماية جهاز المناعة والحماية من الأمراض المزمنة الأمراض.

لحم أحمر: يحتوي لحم البقر على وجه الخصوص على كمية عالية من الزنك ، ومن العناصر المهمة لتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء هو خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض.

الزبادي: يحمي الجسم من البكتيريا لأنه مصدر غني بالبروبيوتيك والعصيات اللبنية ويقي من البكتيريا الضارة بالطعام.

القرنفل: يحتوي القرنفل على مادة التانينات والفلافونويد ومركبات مسكنة مختلفة ومضادات الأكسدة التي تعزز جهاز المناعة بقوة ، خاصة عند إضافتها إلى الأطعمة المفضلة لديك.

زبدة اليقطين: يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين أ الضروري للحفاظ على صحة الجلد والعينين والجهاز المناعي ، كما أنه يؤثر على أداء الجهاز الهضمي ويحافظ على الإمداد الصحيح بالعناصر الغذائية للجسم.

7

فطر الفطر: هناك عدد هائل من أنواع الفطر ، وقد أثبتت الدراسات قدرتها على حماية وتقوية جهاز المناعة ، بالإضافة إلى احتوائها على كمية هائلة من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل القلب والسرطان والجهاز الهضمي. . الاضطرابات.

شاي أخضر : أحد المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة المستخدمة لتعزيز جهاز المناعة يحتوي على الثيانين ، وهو حمض أميني قوي.

سبانخ: يحتوي على مضادات الأكسدة القوية ، بما في ذلك الجلوكوزينات ، ومجموعة من المعادن الغنية مثل النحاس والزنك والحديد ، وكلها تلعب دورًا مهمًا في تطوير خلايا الدم البيضاء والحمراء ، وزيادة الدورة الدموية وتقليل الإجهاد التأكسدي في الدم. جسم.

المضادات الحيوية وجهاز المناعة:

يحتوي جسم الإنسان على جهاز مناعي ، وهو جهاز يتعامل مع حماية الجسم من الأمراض الخطيرة المختلفة ، وتتلخص وظيفة هذا النظام المهم في العمل ليلاً ونهارًا باعتباره الحارس الأمين لجسم الإنسان. يتعرض جسم الإنسان لأنواع مختلفة من الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تودي بحياة الإنسان في غضون فترة زمنية قصيرة.

استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي يدمر جهاز المناعة داخل الجسم ، لذا فإن استخدام المضادات الحيوية غير المناسبة أو ذات الجرعات الزائدة كافٍ لقتل البكتيريا بطريق الخطأ في جسم المريض ، وقتل البكتيريا الضارة والمفيدة التي يعتمد عليها الجسم كثيرًا ، وقتلها. يؤدي إلى خلل كبير في التوازن ، وعلى الرغم من الوصف ، فإن الأطباء يعتبرون المضادات الحيوية لمنقذ الجنس البشري ، ولكن نتيجة استخدامها غير السليم ، يمكنهم تدمير الكثير.

تؤكد بعض الدراسات أن الاستخدام الضار للمضادات الحيوية وتلف الجهاز المناعي هو البوابة الأولى للسرطان ، لأن الجسم يضعف وتضعف مقاومة الجهاز المناعي لأي مرض يهاجمه ، ويمكن أن يحدث ذلك إذا كان الشخص مصابًا بالبكتيريا. داء المضادات الحيوية تفقد قدرتها على علاج مرضه نتيجة استعماله المفرط.

لا ينبغي استخدام المضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب المختص القادر على تحديد ما إذا كان المضاد الحيوي مفيدًا أم لا وما هي الجرعات المناسبة للحفاظ على صحة المريض وقوة جهازه المناعي.

طرق بديلة ومساعدة لعلاج أمراض المناعة الذاتية.

أكدت العديد من الأبحاث مؤخرًا زيادة الاتجاه نحو العلاج البديل أو العلاج بالطب البديل لأمراض المناعة الذاتية ، لذلك بدأ استخدام الوخز بالإبر الصينية في التوسع ، مما يساعد على تحقيق التوازن المناعي ، مما يساعد على التخلص التدريجي من أسباب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. مرض. لذلك تعرف على مجموعة من الطرق التي ستساعدك في التخلص من المرض أو الحد من آثاره ، وتتمثل هذه الطرق في الآتي: –
1 – تخلص من التوتر: – تعلم تقنية أو طريقة واحدة على الأقل للتخلص من التوتر ، لأن الدراسات الحديثة أظهرت أن العمل على التوتر أو التخلص منه يساعد في التخلص من المستويات العالية من هرمونات التوتر في الجسم ، وهي هرمونات تسبب الالتهاب وهو السبب الأول الجلوبولين المناعي للمرض.
2- المشي: يعتبر المشي هو ملك الرياضة وهنا لا يعني المشي السريع أو الطويل ، فقط حاول أن تدمج المشي في نمط حياتك ، حتى ولو لمدة 20 دقيقة في اليوم ، باعتباره نزهة لطيفة ، سواء في الداخل أو في الخارج ، فهو يقوي الجسم ويحسنه. المناعة وتحسين الحالة المزاجية ، وكلما زاد المشي في الأماكن المفتوحة ، كلما ساعد في تخفيف التوتر.
3- الراحة: – خلال النهار يجب عليك تخصيص وقت للراحة أو الاستلقاء أو التأمل أو القراءة أو حتى النوم ، فهذه الطريقة تساعد على استعادة النشاط والحيوية لبقية اليوم.
4- الدعم: قد يحتاج المريض لمن يدعمه ، وقد يكون ذلك الشخص من أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو المرضى الذين يعانون من نفس المرض ، وفي كل الأحوال يحتاج المريض إلى هذا الداعم ، خاصة في الأوقات التي يفقد فيها المريض قوته.
5- ببطء: أظهرت الدراسات الحديثة أن المرضى الذين تكيفوا مع مرضهم المزمن هم أولئك الذين تعلموا العمل ببطء وممارسة العمل بعيدًا عن أسباب التوتر ، لذلك حاول دائمًا تكييف حياتك مع المرض ، مما يساعد على إدارته بشكل أفضل.
6- المشاركة في العلاج كن طبيبًا بنفسك في حال فقدت القدرة على التواصل مع طبيبك المعالج ولا يستمع بشكل صحيح إلى شكواك ولا يحاول استخدام طرق أو علاج جديد على الرغم من الشكاوى ، قم بتغيير الأطباء والبحث عن طريقة علاج بديلة.
7- التخصيص – جهزوه واستعدوا له وأقنعوه بأنها رحلة طويلة لا نهاية لها ، لأن هذا النوع من المرض غالبا ما يكون غير قابل للشفاء وتحتاج إلى التركيز على طرق العلاج والجوانب الإيجابية للاستفادة منه ، لذلك حاول دائما التعود عليه على لا تتخلى عنه وكن متفائلا دائما ، لأنه من الأسلحة التي تؤثر على الوضع العام.

12

‫0 تعليق

اترك تعليقاً