جدد المشاركون في اجتماع دولي بشأن اليمن ، اليوم ، دعمهم لحق السعودية في الدفاع عن أمنها واستقرارها بسبب التهديدات التي يشكلها الحوثيون في اليمن على أمن المملكة والدول المجاورة..
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماع دولي حول الأزمة اليمنية بحضور وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ومشاركة وزيري الخارجية عادل الجبير والشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة. يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان ونائب وزير الخارجية توماس توماس. شانون والمبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وأدان البيان بشدة الهجوم الصاروخي الذي استهدف الرياض في 4 نوفمبر / تشرين الثاني عمدا منطقة مدنية ، وأعرب عن دعمه الكامل للمملكة العربية السعودية وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات لأمنها..
وشدد البيان على أن إطلاق الحوثيين لصواريخ باليستية ضد السعودية يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل من أمد الصراع ، ودعا إلى وقف فوري لهذه الهجمات من قبل الحوثيين وحلفائهم..
وجدد البيان التأكيد على أن “توفير السلاح للحوثيين والمتحالفين مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح يشكل انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و 2231 معربين عن دعم المجتمع الدولي لجهود الأمم المتحدة في التحقيق في مصدر الصواريخ”. واتخاذ الإجراءات المناسبة “..
وأضاف البيان أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز آليات الرقابة لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن .
وأشار البيان إلى أهمية مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي يظل الخيار الوحيد لإنهاء الصراع والتصدي للتهديدات الأمنية لجيران اليمن. .
وقال البيان إن الاجتماع خلص إلى أنه يتعين على جميع الأطراف إبداء المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة ، في حين أنه من المهم أن يلتزم الحوثيون وحلفاؤهم بإشراك المبعوث الأممي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية..
وأشار البيان إلى أن الوزراء اتفقوا على أن الأزمة اليمنية تتطلب اجتماعات ومشاورات دورية لتنسيق الرؤى وتحديد الخطوات المناسبة التي من شأنها أن تؤدي إلى تسوية سياسية.