“الاتحادية للضرائب الإماراتية”: 18 نوفمبر بدء رد “القيمة المضافة” للسياح

أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب عن إطلاق نظام استرجاع ضريبة القيمة المضافة للسائحين المستحقين لاسترداد ضريبة القيمة المضافة المدفوعة على مشترياتهم ابتداء من الثامن عشر من شهر نوفمبر المقبل من خلال تشغيل المرحلة الأولى من نظام استرداد الضريبة السياحية الرقمية ، والتي تشمل مطارات أبوظبي ودبي والشارقة الدولية. ولفتت إلى أنه اعتباراً من منتصف ديسمبر سيتم الانتهاء من تشغيل النظام ليشمل جميع المطارات والموانئ البرية والبحرية بالدولة ، في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن ، بهدف تعزيز مكانة الإمارات الريادية كوجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية.

وأوضحت الهيئة أن الفواتير الضريبية الصادرة اعتبارًا من 18 نوفمبر 2018 ستكون قابلة للاسترداد لمشتريات السائحين المؤهلين لاسترداد الأموال ، مضيفة أنه للأسئلة أو لمزيد من المعلومات حول النظام الجديد ، يمكن للبائعين أو السياح زيارة الموقع الرسمي للهيئة: www. tax.gov.ae أو قم بزيارة الموقع الإلكتروني لشركة “الكوكب” العالمية التي تدير النظام: www.planetpayment.ae ويمكنهم أيضًا الاتصال برقم الهاتف: 0097145864700.

كشف معالي خالد علي البستاني ، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب ، أن عدد المتاجر الموصولة إلكترونيا بالنظام مع بدء التنفيذ من المتوقع أن يصل إلى أكثر من 4000 متجر منتشرة في جميع أنحاء الدولة ، وهو ما يفسر سعادته. أن الفواتير الضريبية القابلة للاسترداد للسياح ليست سوى فواتير صادرة عن المحلات التجارية والمتاجر التجزئة المسجلة والمتصلة فعليًا بنظام إلكتروني يتم الإعلان عنه من خلال وضع ملصقات في أماكن واضحة على واجهاتها حتى يتمكن السائحون من التعرف عليها.

وقال سعادته في بيان صحفي صادر عن المكتب اليوم: “تجري حاليا الإجراءات النهائية لنظام استرداد ضريبة السياحة الرقمية ، والذي يقوم المكتب بتنفيذه بالتعاون مع شركة بلانيت العالمية التي تشغل النظام. اكتمل ليكون جاهزا للتشغيل في التاريخ المحدد وسيشمل النظام برامج وآليات إلكترونية متكاملة لربط التجار مباشرة بمكاتب التجزئة والضرائب للسياح في المطارات والموانئ البرية والبحرية.
وأكد سعادته أن هذه الخطوة المهمة تندرج في إطار توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى توسيع سياسات التنويع الاقتصادي وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي وخاصة قطاع السياحة الذي يلعب دوراً أساسياً في تحقيق أهداف رؤية الإمارات من خلال جذب عدد متزايد من السياح وزيادة تنافسية الدولة. وفي هذه الصناعة الحيوية ، أعرب عن سعادته بأن تنفيذ قرار استرداد الضريبة السياحية سيساهم بشكل كبير في جذب السياح والاستمتاع بالإمكانيات السياحية الفريدة ، خاصة في مجال سياحة التسوق الهامة في المكان.

وقال سعادته: “شهدت الفترة الماضية زيادة كبيرة في عدد العقود المبرمة مع تجار التجزئة للتسجيل في النظام الرقمي لاسترداد الضرائب السياحية ، حيث أنهم مزودون بتقنيات مرتبطة بالنظام ومتصلة بالمطارات والموانئ البرية والبحرية. هذه المنافذ مخصصة للسياح في أماكن مختلفة يتم إنشاء مكاتب استرداد ضرائب من خلالها يتم تحديد المبالغ المستردة الضريبية الدقيقة واسترداد المبالغ المدفوعة من خلال نظام إلكتروني وهو الأحدث من نوعه في هذا المجال.

وأكد معالي خالد علي البستاني أن المشاركة العالية في التسجيل مؤشر لافت على تفاعل قطاعات الأعمال المعنية بتطبيق النظام الجديد مع خطة شاملة بدأت الهيئة في تنفيذها عند إدخال النظام. وخطوات التسجيل وشروط التسجيل من خلال برامج تعريفية عبر الموقع الرسمي للهيئة ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف ووسائل الإعلام وعقدت لقاءات سمعية وبصرية مع ممثلي شركات البيع بالتجزئة ونقاط البيع والمحلات التجارية في جميع إمارات الدولة في إطار مباشر والتواصل المستمر مع قطاعات الأعمال بهدف تقديم شروط وخطوات التسجيل في نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة للسياح.

وأضاف سعادته أن الهيئة تعتزم الاستمرار في عقد اجتماعات على مدار الساعة خلال المرحلة المقبلة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من شركات التجزئة المتضررة للتعرف على النظام الجديد.
وأكد سعادته أن النظام الجديد يتميز بسهولة وسرعة الإجراءات التي يتم من خلالها استرداد السائحين الضريبة على مشترياتهم أثناء إقامتهم في الدولة من خلال خطوات إلكترونية بالكامل يتم من خلالها تحديد واسترداد الضرائب المستردة بدقة. مع جهود الحكومة لدعم تطبيق النظام الضريبي في الدولة والتأكد من مواكبة أفضل المعايير الدولية.

ذكرت إدارة الضرائب الفيدرالية أن عملية تحصيل الضرائب السياحية تتم عند المغادرة من الدولة ، حيث يقوم السائح بتحصيل الضريبة من خلال مكاتب استرداد الضرائب والتسهيلات الآلية في موانئ المغادرة بالدولة (المطار أو الميناء أو الميناء الحدودي البري للسياح) عن طريق تقديم الفواتير الضريبية لمشترياتهم في نقاط البيع المسجلة في النظام مع جواز السفر وبطاقة الائتمان الخاصة بهم ، حيث عند تقديم هذه المستندات ، يمكنهم تحصيل الضريبة نقدًا بالدرهم الإماراتي ، أو يمكن أن يكون مبلغ الضريبة القابلة للاسترداد تم تحويلها إلى حساب بطاقة ائتمان السائح.

وأشارت إلى أن قرار الحكومة رقم 41 لسنة 2018 وضع معايير واضحة تتميز بالشفافية والدقة في إجراءات وآليات استرداد ضريبة القيمة المضافة للسياح القادمين من خارج الدولة من غير المقيمين فيها ، وأكدت على ضرورة وجود مجموعة من الشروط الأساسية للسائح الوافد من الخارج ليكون مؤهلاً لاسترداد الضريبة من خلال النظام ، للسلع الخاضعة لنظام استرداد الضريبة السياحية المراد توفيرها لسائح من الخارج موجود في الدولة عند شراء البضائع من المورد وذلك نية السائح في تاريخ التسليم أن يغادر البلاد خلال 90 يومًا من تاريخ التسليم ويأخذ معه البضائع التي اشتراها وأن يتم تصدير البضائع ذات الصلة من قبل السائح إلى خارج البلاد في غضون 3 أشهر من تاريخ للتوصيل.

وفقًا للقرار ، من أجل إعادة الضريبة إلى السائحين ، من الضروري شراء البضائع من بائع شارك في النظام وعدم استبعاد هذه البضائع من الإرجاع.

أكدت الهيئة أن أي بائع يستوفي شروط المشاركة التي حددتها الهيئة لديه فرصة الانضمام إلى النظام وإذا أبدى سائح رغبته في إجراء عملية شراء مع استرداد ضريبي للبائع المشارك في المخطط ، فيجب على التاجر تقديم المستندات اللازمة للمطالبة باسترداد الضريبة من خلال النظام الذي أنشأته الهيئة ، بما في ذلك ما يلي: هذا مستند ضريبي مستوفي لجميع المتطلبات القانونية ويجب على السائح أن يطلب استرداد الضريبة مباشرة من المشغل الذي يجب عليه تقديم المبلغ المسترد فقط بعد استلامه. أدلة مقنعة وكافية ، على النحو الذي تحدده الهيئة ، والتي على أساسها يتم إرجاع الضريبة إلى السائح.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً