الإجهاض في الشهر الثاني يحتاج تنظيف

يحتاج الإجهاض فِيْ الشهر الثاني إلَّى التنظيف

• تحدث حالات الإجهاض غالبًا فِيْ الأشهر الأولى من الحمل، ويصاحب ذلك العديد من الأعراض التحذيرية.
• فِيْ ذلك الوقت يجب ة الطبيب المختص على الفور وقبل استمرار أعراض الإجهاض.
• يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة مثل السبر والفحص بالموجات فوق الصوتية للجنين.
• وفِيْ حالة التأكد تمامًا من أنه إجهاض، يتم إعطاؤها بعض الأدوية التي تساعد على إخراج الجنين، لأنها لا تزال فِيْ بداية الحمل.
• ومع ذلك، هناك عدد قليل من الحالات التي قد تتطلب التدخل الجراحي لإزالة الحطام أو جلطات الدم فِيْ الرحم.
• هذه العملية تحت تأثير التخدير ولكنها عملية جراحية بسيطة.

كَيْفَ يتم تنظيف الرحم بالتدخل الجراحي

• تتم عملية تنظيف الرحم من بقايا الإجهاض بهذه الطريقة، أولاً يطلب الطبيب من المريضة إجراء بعض الفحوصات والفحوصات المخبرية للتحقق من مستوى الهِيْموجلوبين فِيْ الدم.
• يقوم الطبيب أيضًا بقياس ضغط الدم للتأكد من عدم حدوث مضاعفات أثناء العملية.
• بناءً على النتائج السابقة يتم تخدير المريض بالتخدير الكلي أو الموضعي حسب الحالة.
• بعد ذلك يقوم الطبيب المختص بوضع المنظار داخل الرحم حتى يصبح مرئيًا بالكامل من خلال فتحة المهبل.
• من خلال المنظار، والموجات فوق الصوتية، وعدد قليل من الأدوات الأخرى، يمكن للطبيب تنظيف الرحم من أي دم متبقي فِيْ الرحم.
• بعد الانتهاء من ذلك يقوم بإزالة المنظار وجميع الأجهزة، وبعد ذلك يدخل المريض مرحلة الشفاء من التخدير.
• ثم يصف الطبيب بعد ذلك بعض المسكنات والمضادات الحيوية مع بعض التعليمات لاتباعها.

مراحل الإجهاض فِيْ الشهر الثاني من الحمل.

فِيْ كثير من الحالات، لا يحدث الإجهاض دفعة واحدة، ولكن هناك علامات تحذيرية تحدث، ومنها ما يلي

• فِيْ الأسبوع الأول من الحمل فِيْ الشهر الثاني، عَنّْدما تتكرر حالات الإجهاض، قد تظهر بعض قطرات الدم، وألم فِيْ البطن والظهر.
• دون استشارة الطبيب حول ما حدث، تعاني المرأة من إجهاض، ولكن خلال هذه الفترة لا يتم إجراء أي تدخل جراحي، ولكن فقط بعض الأدوية المهبلية تكفِيْ للولادة.
• فِيْ الأسبوع الثاني من الشهر الثاني من الحمل، ينخفض ​​معدل الإجهاض بشكل طفِيْف، حيث يتم ملاحظة بعض الجلطات الدموية المليئة بالسائل الأمنيوسي، كَمْا يتم تقليل التدخل الجراحي خلال هذا الأسبوع.
• أما بالنسبة للأسبوع الثالث من الشهر الثاني من الحمل، فإن معدل الإجهاض أيضًا أقل من الأسبوع السابق.
• ولكن إذا حدث ذلك، فستكون هناك جلطات دموية أكبر نسبيًا من تلك التي تنخفض فِيْ الأسبوع الثاني.
• ما يمكن أن يسبب وجود بعض المخلفات الدموية التي تلتصق بالرحم، والأدوية وحدها لا تستطيع خفضها، لذلك يتم اللجوء إلَّى التدخل الجراحي.
• فِيْ الأسبوع الرابع من ذلك الشهر، يحدث الإجهاض على شكل كتل تشبه قطع الكبد النيء، وغالبًا ما تتم الجراحة لتنظيف الرحم فِيْ هذا الأسبوع.

أسباب الإجهاض فِيْ الشهر الثاني من الحمل

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلَّى الإجهاض، وخاصة فِيْ الأشهر الأولى من الحمل، ومنها

• انخفاض نسبة بعض الهرمونات فِيْ جسم المرأة الحامل، فِيْ حال تجاوزت المرأة الثلاثين من عمرها، ومن ثم عدم القدرة على إكَمْال نمو الجنين.
• كَمْا تناولت المرأة الحامل بعض المشروبات الكحولية التي تضر بالجنين بشكل كبير، وكذلك استحالة استكَمْال نموه.
• وكذلك التدخين بكافة أشكاله وأشكاله، سلبيًا أو إيجابيًا، مما يؤدي إلَّى ضمور الحمل، ومن ثم ظهُور الإجهاض.
• بالإضافة إلَّى ذلك، تتعرض المرأة الحامل لبعض العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي الذي يتناوله مرضى السرطان، بسبب الموجات التي يصدرها والتي تضر بالحمل وتسبب الإجهاض التلقائي.
• أيضا، قصور الغدة الدرقية عَنّْد النساء الحوامل، والذي ينتج هرمونات تضر بالحمل.
• يمكن أن يؤدي تعريض المرأة الحامل إلَّى بضع نوبات مفاجئة من مرض السكري إلَّى تعرضها للإجهاض.
• إصابة المرأة الحامل ببعض أنواع العدوى فِيْ الرحم أو فِيْ قناة فالوب، ثم تصل إلَّى الجنين مما يؤدي إلَّى نزوله.
• ومن الأسباب أيضًا التعرض لحادث مروري أدى إلَّى التعرض المباشر لضربات البطن أو الظهر.
• كَمْا أن حمل أشياء ثقيلة، خاصة فِيْ الأشهر القليلة الأولى، غالبًا ما يؤدي إلَّى الإجهاض.

أعراض الإجهاض فِيْ الشهر الثاني من الحمل.

• هناك الكثير من النساء، وخاصة الحامل لأول مرة، قد يتعرضن للإجهاض دون معرفة ذلك، وهذه بعض الأعراض التي تدل على حدوث الإجهاض.
• أول هذه الأعراض هُو شعور المرأة الحامل بألم شديد وتشنجات فِيْ منطقة البطن، والتي قد تكون بسيطة فِيْ البداية، ثم تزداد حتى تصبح المرأة غير قادرة على تحمل الألم.
• ألم شديد فِيْ الظهر يشبه آلام الدورة الشهرية ولكنه أكثر حدة.
• ومن بين الأعراض اختفاء جميع أعراض الحمل التي عانيت منها، مثل الدوخة والغثيان والقيء وأعراض الحمل الأخرى.
• التعرض لنزيف مهبلي حاد.
• عدم القدرة على تقويم الظهر، بسبب شدة الألم.
• فقدان الشهِيْة والشعور بالضعف وعدم القدرة على التحكَمْ بالجسم والهزال.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم مع قشعريرة.