الإجهاض المتعمد في الشهر الأول

الإجهاض المتعمد فِيْ الشهر الأول

  • الإجهاض المتعمد فِيْ الشهر الأول هُو قرار من الأم ؛ للتخلص من الجنين ولكن يتم ذلك وفق متطلبات الحامل.
    • تتم هذه العملية أيضًا بعد موافقة خاصة، لضمان سلامة وحماية الأم أيضًا.
  • لذلك، إذا اتخذت المرأة الحامل القرار النهائي بإجراء الإجهاض المحرض فِيْ الشهر الأول، فعليها دراسة الأمر جيدًا.
    • حيث توجد العديد من المعايير التي يجب على المرأة الحامل دراستها قبل إجراء الإجهاض المحرض فِيْ الشهر الأول، ومنها

سن الحامل.

  • كامرأة حامل إذا كان عمرك أقل من 18 عامًا، أو إذا كان عمرك يزيد عَنّْ 40 عامًا، فسيكون الإجهاض فِيْ هذه الحالة خطيرًا.

خطورة الحمل على حياة الأم.

  • قد يكون الحمل فِيْ بعض الأحيان خطيراً على الأم، سواء كانت الأم تعاني من أمراض جسدية أو نفسية.
    • فِيْ هذه الحالة، تقوم الأم بالإجهاض.

عيوب خلقية فِيْ الجنين

  • إذا اكتشف الطبيب أي عيوب خلقية فِيْ الجنين من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية.
    • فِيْ هذه الحالة، يمكن للمرأة الحامل اتخاذ قرار الإجهاض.

الطرق المستخدمة للإجهاض المحرض فِيْ الشهر الأول

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها عَنّْد إجراء الإجهاض المحرض فِيْ الشهر الأول

  • يتم اختيار الطريقة المناسبة اعتمادًا على طبيعة الحمل، حيث يمكن أن يكون حملًا طبيعيًا أو حملًا خارج الرحم.
  • تؤثر مدة الحمل أيضًا على هذه العملية.
    • باعتبارها المرحلة الأولى من الحمل، وهِيْ فترة الأشهر الثلاثة الأولى، والتي يمكن فِيْها إجراء عملية الإجهاض بسهُولة، على عكس المراحل الأخيرة.
  • لذلك هناك عدة إجراءات يجب على الطبيب اتباعها أثناء عملية الإجهاض، وخاصة الإجهاض المتعمد فِيْ الشهر الأول، وهِيْ

الإجهاض الدوائي

  • تستخدم هذه الطريقة خلال الفترة من بداية الحمل حتى بلوغ الجنين الأسبوع التاسع.
  • يتم الإجهاض بعد 48 ساعة من تناول المرأة الحامل الدواء.
  • وتعتبر هذه الطريقة أيضًا من أكثر الطرق أمانًا على عكس العمليات الجراحية، حيث لا تتعرض الأم لأية مضاعفات.
  • حيث قد تتعرض المرأة للتلوث أو يصاب الرحم إذا لجأت إلَّى العمليات الجراحية.
  • بالإضافة إلَّى أن نسبة نجاح هذه الطريقة تصل إلَّى 95٪ الأدوية المستخدمة هِيْ
    • الوصفة الأولى تستخدم النساء الحوامل الميثوتريكسات مع الميزوبروستول، وتستخدم هذه الوصفة لإجراء الإجهاض المحرض فِيْ الشهر الأول.
    • الوصفة الثانية تستخدم المرأة الحامل ميفبريستون مع ميسوبروستول.

الإجهاض بالشفط اليدوي بالتخلية

  • تعتبر هذه الطريقة أيضًا آمنة وتستخدم لعمليات الإجهاض المحرض فِيْ الشهر الأول من الحمل.
  • عَنّْدما يستخدم الطبيب مخدرًا موضعيًا لعَنّْق الرحم، يقوم بعد ذلك بإدخال منظار، ثم إدخال أنبوب سميك باستخدام حقنة يدوية.
  • ثم يتم شفط جميع أنسجة الرحم بواسطة حقنة يدوية ثم تحدث تقلصات داخل الرحم للتخلص من الجنين.
  • وعَنّْدما يخرج الأنبوب من الرحم، ستتوقف هذه الانقباضات.

الإجهاض المتعمد عَنّْ طريق الكشط

  • تسمى هذه العملية بالتمدد بالكشط ويمكن استخدام هذه الطريقة فِيْ الإجهاض المحرض فِيْ الشهر الأول.
  • كَمْا تتم هذه العملية تحت إشراف طبي ويستخدم الطبيب تخدير موضعي لعَنّْق الرحم.
  • ثم يستخدم الطبيب مقابض طويلة لتثبيت عَنّْق الرحم.
  • حيث أن هذه المقابض تحتوي على مشبك ويستخدم هذا المشبك لتوسيع الرحم.
  • لكن قبل هذه العملية بعدة أيام، يستخدم الطبيب قضبانًا مختلفة لتحقيق العرض المطلوب.
  • بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال أنبوب بلاستيكي مع جهاز شفط لإزالة الجنين ثم تنظيف الرحم.

مضاعفات الإجهاض المحرض فِيْ الشهر الأول

عَنّْدما تخضع الأم للإجهاض المحرض فِيْ الشهر الأول، فإنها تتعرض لعدة مضاعفات سواء باستخدام الأدوية أو الجراحة، ومن هذه المضاعفات ما يلي

التهاب الرحم

  • فِيْ بعض حالات الإجهاض المحرض يحدث التهاب الرحم فِيْ الشهر الأول ولكن فِيْ هذه الحالة تستخدم الأم المضادات الحيوية.

عدم تنظيف الرحم

  • أحيانًا نجد آثارًا للحمل فِيْ الرحم، ولم يزيلها الطبيب جيدًا.
    • فِيْ هذه الحالة، يجب معالجة الأم بشكل مكثف.

نزيف شديد

  • يمكن أن يشكل النزيف الحاد تهديدًا لصحة المرأة، وقد يقوم الطبيب أحيانًا بإجراء عمليات نقل الدم للأم.
  • هذا لتعويض الأشياء التي فقدتها، ولكن إذا لم يتمكن الطبيب من إيقاف النزيف، فسيتعين عليه إزالة الرحم للحفاظ على حياة الأم.

تشوه عَنّْق الرحم

  • يمكن أن يحدث تشوه فِيْ الرحم، ولكن بمعدل ضئيل للغاية، كَمْا يحدث للنساء اللاتي يخضعَنّْ للإجهاض الدوائي.
  • ومع ذلك، فإن النسبة المئوية لهذه التشوهات قد تزداد إذا زادت مدة الحمل، ولكن يجب معالجة هذه الالتهابات بشكل صحيح حتى لا تنتشر إلَّى قناة فالوب.
  • حيث يمكن أيضًا أن ينتقل إلَّى المبايض، وبالتالي يمكن أن يحدث العقم أو يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم.
  • كَمْا يتم علاج هذه الالتهابات بالمضادات الحيوية ولكن يتم استخدامها قبل الإجهاض لتقليل حدوث هذه المشكلة.

الولادة المبكرة

  • إذا تم إجراء عمليات الإجهاض بشكل متكرر، يمكن أن تحدث الولادة المبكرة بعد أي حمل طبيعي.
    • أي أن الأم تستطيع أن تلد جنينها قبل الأسبوع السابع والثلاثين.

خصوبة

  • الإجهاض إذا كان إجهاض طبيعي أو إجهاض متعمد لا يؤثر على خصوبة الأم.
    • حيث يمكن للأم أن تحمل مرة أخرى بعد الإجهاض.
  • ولكن إذا كنت لا ترغبين فِيْ الحمل، فعليك استخدام وسائل منع الحمل الآمنة.

وفاة الأم

  • تعتبر وفاة الأم حالة نادرة، ويمكن أن تحدث فِيْ الغالب إذا كان الحمل غير طبيعي.
  • لأن الحمل غير الطبيعي يمكن أن يؤثر على حياة الأم، وإذا أجرت عملية إجهاض، فسوف يعرض حياتها للخطر.
  • يمكن أن يحدث خطر الموت أيضًا مع تقدم عمر الأم.

الحالات التي يحظر فِيْها الإجهاض المتعمد

هناك العديد من الحالات التي لا ينبغي فِيْها إجراء الإجهاض المتعمد، بما فِيْ ذلك

  • اضطرابات التخثر ونقص الصفائح الدموية.
  • النساء اللواتي يعانين من أمراض الكبد وأمراض الكلى والقلب كذلك.
  • النساء اللواتي يستخدمن دواء الستيرويد لفترة طويلة.
  • كذلك، يجب ألا تخضع النساء المصابات بفقر الدم الحاد للإجهاض المتعمد.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً